رئيس مدينة أجا يتابع خطة التعامل مع الأزمات والكوارث في الشتاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
عقد حاتم قابيل، رئيس مركز ومدينة أجا، اجتماعًا بديوان رئاسة المركز لمتابعة خطة العمل التنفيذي والوقوف على مدى استعداد أجهزة المركز وجاهزيتها لإدارة الأزمات والكوارث والسيطرة عليها في حالة وقوع أي أزمة أو كوارث طبيعية، من خلال مراجعة وحصر كافة المعدات، ومناقشة عدد من الملفات المهمة.
وناقش رئيس مجلس مدينة أجا، في بيان، خلال الاجتماع مناقشة العديد من الأعمال الجاري تنفيذها بقطاع النظافة والكهرباء من صيانة الأعمدة والكشافات، وتعديل وتصليح الأعمدة المائلة وتقليم الأشجار المتداخلة مع أسلاك الكهرباء، كما تم المتابعة المستمرة والدورية للأعمال للحفاظ على سلامة المواطنين ولرفع كفاءة الإنارة.
وشدد «قابيل» خلال الاجتماع بتكثيف حملات النظافة بالطرق الرئيسية وبالقرى والتوابع وتمهيد الطرق، وضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من سير العمل وتنفيذ خطة شاملة لرفع كفاءة الشوارع والميادين لتضفي عليها شكلًا جماليًا وحضاريًا، وتسليط الضوء على إدارة الأزمات وأهميتها في التعامل السريع مع الأزمات وضرورة متابعة إدارة الأزمات والكوارث والحملة الميكانيكية برئاسة المركز وجميع الوحدات المحلية لمتابعة المعدات وصيانتها أولاً بأول استعدادًا لموسم الشتاء وحالة الطقس، وأيضًا التحرك السريع لشفط وكسح مياه الأمطار.
استقبال شكاوى المواطنين وسرعة التعامل معهاوشدد رئيس مجلس مدينة أجا على العمل على استقبال شكاوى المواطنين وسرعة التعامل معها وفحص شكواهم والعمل على حلها في إطار القانون، وبذل المزيد من الجهد وسرعة الانتهاء من الأعمال المسندة والتأكيد على قيام الجميع بالدور المنوط به. وأننا نعمل جميعاً كفريق واحد من أجل تلبية كافة احتياجات المواطنين ووصول الخدمات لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة أجا محافظة الدقهلية موسم الأمطار الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: كنا نفشل دائمًا في إدارة الأزمات.. لكن ما جرى في الإسكندرية تجربة ناجحة
وجه المهندس النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، الشكر للقيادة السياسية وقيادات محافظة الإسكندرية على المجهود الضخم الذي بذل في الدقائق الأولى لموجة العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الإسكندرية فجر السبت الماضي.
واستهل نائب التجمع كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات حول قوانين متعلقة بالبيئة قائلًا: "أنا من الإسكندرية، وأود أن أقول إنه ليس من سمع وقرأ كمن رأى بعينه، فقد قيل وكتب اللي حصل في إسكندرية، لكن الواقع أمر ما يتوصفش، كنا بنسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها، وهذا رأيناه بأم أعيينا عاصفة عاتية قاسية".
وأشاد النائب في كلمته بأولى ثمار الجمهورية الجديدة قائلًا: "لأول مرة نشوف إدارة أزمة بمعناها الحقيقي، كان ممكن نقعد أسبوعين تلاتة في هرجلة نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة، لكن ما حدث هو أن الطلبة راحوا امتحاناتهم بعد ساعات وكأن مفيش حاجة، رغم أن البلد اتقلب كيانها فجرًا".
وتابع النائب واصفًا الأجواء التي عاشها أهالي الإسكندرية: "احنا عشنا ساعات صعبة لدرجة لو فتحت شباك البلكونة هيتخلع مني، أنا عمري 67 سنة أول مرة أشوف الريح اللي طول عمري كنت أسمع عنه".
واستكمل: "كنا دايمًا فشلة في موضوع إدارة الأزمة لكننا بالفعل نجحنا أمام تجربة الأمطار بالإسكندرية، وهذا يدفعني لتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد خالد محافظة الإسكندرية وكافة مساعديه ونواب مجلسي النواب والشيوخ، لأن بعد ساعات قليلة استيقظ الأهالي كأن مفيش حاجة حصلت خالص".
وتحدث النائب في كلمته: "مساحة الإسكندرية 2818 كيلو متر مربع، وكمية الأمطار التي تساقطت في هذه الليلة لا تقل عن 40 مل ولا تعدي 300 أو 400 مليون متر مكعب مياه، تم إهدارها دون الاستفادة منها، وهنا أطرح سؤالي لوزيرة البيئة: أزاي في ظل الشح المائي الذي نعاني منه يمكن الاستفادة من كل نقطة مياه؟، فقد سحبت عشرات من سيارات الشفط الأمطار وتم تفريغها في البحر، نريد أن نعرف ما خطة الدولة للاستفادة من هذه الأمطار، كما أن هناك طرق جديدة في كيفية إعادة شحن الخزانات الجوفية بمياه الأمطار، فأين هذه المنظومة؟
ووجه شعبان سؤال آخر لوزيرة البيئة؛ حول تقنية القنبلة المناخية في كيفية خلق منخفض جوي يسحب كل الكتل الهوائية ويجعلها مثل المغناطيس، أين علمائنا ونحن من هذه التقنية؟
وفي السؤال الثالث قال نائب الإسكندرية: لم أجد أي إحصاء أو معلومة صحيحة حول كمية المياه المتساقطة كل عام على مصر.