مذكرة تفاهم بين الجامعة و«نفط الكويت» لتعزيز مستوى الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقعت جامعة الكويت ممثلة بمركز العلوم الطبية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع شركة نفط الكويت (المجموعة الطبية) بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين الطرفين في مجال الرعاية الطبية.
وقال مدير الجامعة بالإنابة الدكتور فايز الظفيري في تصريح صحافي عقب التوقيع إن جامعة الكويت حملت على عاتقها مسؤولية دعم الاهتمامات ذات القيمة الطبية والخدماتية والبحثية لخدمة كافة أفراد المجتمع ومؤسساته بشكل خاص والكويت بشكل عام في مجال الرعاية الصحية.
وأكد الظفيري أن الاتفاقية تتيح التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين في إطار التعاون البحثي والأكاديمي في سبيل تطوير المنظومة الصحية.
وأضاف أن حرم مدينة (صباح السالم) الجامعية بمنطقة الشدادية يستوعب أكثر من 45 ألف طالب وطالبة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها، موضحا أن الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية تستند على أعلى المعايير الأكاديمية القادرة على خدمة الكويت من خلال استقطاب ذوي الخبرة.
تطوير المنظومة الصحية
من جانبه أفاد القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية الدكتور أسامة السعيد في تصريح مماثل بأن تجديد الاتفاقية بين الجامعة و(نفط الكويت) يهدف إلى تطوير المنظومة الصحية عبر تبادل الخبرات بين الطرفين وتقديم أفضل الخدمات المجتمعية.
وأشار إلى أن مستشفى الأحمدي الذي أنشئ منذ أربعينيات القرن الماضي يعد جزءا من تاريخ دولة الكويت إذ استطاع خلال تلك السنوات أن يخدم المجتمع الكويتي في مجال الرعاية الصحية.
وأفاد السعيد بأن الاتفاقية جاءت لتقديم أفضل سبل التعاون للمجتمع في شأن تطوير المنظومة الصحية خاصة أن جامعة الكويت تتطلع لمزيد من الاتفاقيات التي من شأنها رسم السياسات العامة لتعزيز سبل التعاون البحثي والطبي لأطياف المجتمع.
بدوره أكد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية والمالية بشركة نفط الكويت قصي العامر في تصريحه أن الاتفاقية الطبية تعكس مدى التزام جامعة الكويت بدعم وتعزيز التعاون المشترك وتطوير الرعاية الصحية.
ولفت العامر إلى أنه بحسب الاتفاقية سيتم استقطاب وندب أصحاب الخبرة من جامعة الكويت مما يساهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة من المستشفى.
وأضاف أن هذا التعاون مهم لتحقيق التطور والتقدم في مجال الطب وتوسيع قاعدة المعرفة والخبرة في المجال الطبي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تطویر المنظومة الصحیة الرعایة الصحیة جامعة الکویت نفط الکویت فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة هونغ كونغ لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وفدًا من جامعة هونغ كونغ للتعليم بالصين برئاسة الدكتور سينج لو أستاذ بجامعة هونغ كونغ للتعليم ، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، والدكتور طه عاشور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور حازم عليوة المدير الأكاديمي لمقر الجامعة بالعبور، والدكتور عبد الفتاح سليم المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوي أن اللقاء تناول بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات البحث العلمي، والتبادل الطلابي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مناقشة فرص تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تخدم أولويات التنمية والابتكار ، مشيرا إلي أنه تم توجيه الدعوة لوفد جامعة هونغ كونغ للتعليم للمشاركة في مؤتمر العلوم التطبيقية المزمع عقده خلال الفترة المقبلة.
وأكد " الجيزاوي " حرص جامعة بنها الدائم علي تطوير العلاقات الدولية مع الجامعات الأخرى ، بما يساهم في رفع التصنيف الدولى للجامعة حيث أنها تسعى دائما إلى المضي قدما للوصول إلى العالمية بتحسين جودة مخرجاتها التعليمية والبحثية والخدمية لما له من أثر كبير في سمعتها الأكاديمية.
من ناحية أخرى ألقى الدكتور سينج لو محاضرة عن النشر الدولي في المجلات المرموقة وكيفية كتابة الورقة البحثية لشباب الباحثين بالجامعة.
يذكر أن جامعة هونغ كونغ للتعليم (EdUHK) تُعد إحدى المؤسسات العامة الرائدة في آسيا والمتخصصة في مجالات التربية والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية ، وقد تأسست بصورتها الجامعية عام 2016، مستندةً إلى إرث يمتد لأكثر من 120 عامًا في إعداد المعلمين وتطوير منظومة التعليم .
وتحتل EdUHK مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، حيث تُصنّف بانتظام ضمن أفضل الجامعات في آسيا، كما تحقق مراكز متميزة عالميًا في تصنيف QS للتخصصات في مجال التربية، وتلتزم الجامعة بإعداد المعلمين والباحثين والقادة التربويين القادرين على الإسهام في تطوير التعليم داخل هونغ كونغ وفي المنطقة وعلى مستوى العالم.
وتضم الجامعة نخبة من الأكاديميين الدوليين، ومراكز بحثية متقدمة، وشبكة واسعة من الشراكات العالمية، مما يجعلها مؤسسة مؤثرة في تطوير الابتكار التعليمي وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الدول.