علقت وزارة الخارجية الفلسطينية على الحملة التي شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة، بعد تصريحاته، الثلاثاء، والتي طالب فيها بحقوق الفلسطينيين، واعتبر أن الهجمات التي حدثت ضد دولة الاحتلال في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري "لم تأت من فراغ"، فيما تدرس تل أبيب إجراءات ضد الأمم المتحدة.

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن هجوم تل أبيب على جوتيريش "محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام بصفته القانونية ومناصيته التوافقة مع المعايير الدولية، في التحرك لوقف الحرب وتهجير شعبنا".

The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates condemns the premeditated and unprovoked attack by the Israeli Foreign Minister against the Secretary-General of the United Nations.@antonioguterres #Gaza_under_attack#Palestine#Israeliwarcrimes pic.twitter.com/cXvk74Ly0s

— State of Palestine - MFA ???????????????? (@pmofa) October 25, 2023

من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تدرس تعليق تأشيرات الموظفين الأمميين بعد تصريحات جوتيريش الأخيرة في مجلس الأمن.

اقرأ أيضاً

جوتيريش: هجوم حماس لم يحدث من فراغ.. وإسرائيل تطالبه بالاستقالة

وكانت الخارجية الإسرائيلية شنت هجوما على جوتيريش، في وقت سابق، الأربعاء، إن "حديث جوتيريش مثير للغضب والدهشة ووصمة عار عليه وعلى الأمم المتحدة"، معتبرة أن "كلماته تعكس موقفا متحيزا ومشوها تجاه إسرائيل وتبرر الإرهاب البشع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري".

ورأى البيان الإسرائيلي، أن "على جوتيريش التراجع عن كلماته والاعتذار بعد أن ألحق الأذى بملايين الإسرائيليين"، حسب وصفه البيان.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قال في تصريحات أمام مجلس الأمن، الثلاثاء، إنه يشعر "بقلق شديد إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة".

وأضاف جوتيريش: "في لحظة حاسمة كهذه يتعين أن نكون واضحين بشأن المبادئ، بدءا من المبدأ الأساسي لاحترام وحماية المدنيين"، بحسب وكالة "رويترز".

ومضى بالقول: "من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ"، وأن "الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في 7 أكتوبر لا تبرر القتل الجماعي الذي تشهده غزة".

وجدد جوتيريش النداء لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، مشيراً إلى أن "إمدادات الوقود في غزة ستنفد في غضون أيام قليلة، وهو ما سيسبب كارثة إنسانية"، وأن "سكان غزة بحاجة إلى تقديم المساعدات بشكل مستمر بما يتوافق مع الاحتياجات الهائلة".

اقرأ أيضاً

جوتيريش عند معبر رفح: شاحنات المساعدات يجب أن تتحرك إلى غزة في أسرع وقت

وتابع: "يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي قيود. لا شيء يمكن أن يبرر قتل المدنيين واختطافهم عمدا أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية".

تصريحات جوتيريش فجرت غضبا في تل أبيب، حيث شن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي هجوما على أمين عام الأمم المتحدة، وقال له: "سيدي الأمين العام، في أي عالم تعيش؟".

من جهته، طالب عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني جانتس باستقالته، معتبرا أنه "يدعم الإرهاب ولا يستحق التحدث باسم العالم".

أما مندوب دولة الاحتلال الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، فقد دعا عبر منصة "X"، جوتيريش إلى الاستقالة، واصفا إياه بأنه "غير لائق لقيادة الأمم المتحدة".

وكتب إردان: "الأمين العام للأمم المتحدة الذي يُظهر تفهمًا لحملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن ليس مؤهلا لقيادة الأمم المتحدة. أدعوه إلى الاستقالة على الفور".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة مجلس الامن الخارجية الفلسطينية الأمم المتحدة الأمین العام تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض

زار معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, والوفد المرافق له اليوم، مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمدينة الرياض، والتقى خلالها معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعددًا من قيادات المركز، بحضور مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في ww نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.

 

وبحث الدكتور عبدالله الربيعة مع الأمين العام للأمم المتحدة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالشؤون الإنسانية والإغاثية، وسبل تكثيف التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة.
وقُدم خلال اللقاء عرض مرئي عن مشاريع المركز وبرامجه التي بلغت حتى الآن (3.881) مشروعًا في (109) دول بقيمة تربو على (8) مليارات دولار أمريكي، منها المشاريع النوعية مثل برنامج الأطراف الصناعية، و برنامج “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ومشروع إعادة إدماج الأطفال اليمنيين المرتبطين سابقًا بالنزاع المسلح (كفاك)، فضلًا عن البرامج الطبية التطوعية وبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، وتأسيس المنصات الإلكترونية الإغاثية والتطوعية والتوثيق والتسجيل الدولي، وغيرها من المبادرات الإنسانية المهمة الكثيرة.

اقرأ أيضاًالمجتمعلا تبدأ من الصفر.. ملتقى DeveGo 2025 انطلاقة جديدة نحو أنماط العمل الحديثة

 

بعدها اطلع الأمين العام للأمم المتحدة على المعرض الدائم المقام في بهو المركز الذي تضمن خريطة تفاعلية تتيح معرفة الدول المستفيدة من مشاريع المركز، ووسائل عرض سمعية ومقروءة لقصص إنسانية مؤثرة، وشاشة لعرض البرامج التطوعية للمركز، وركنًا يتيح كتابة رسائل إنسانية من جانب زوار المركز، بالإضافة إلى نظارات الواقع الافتراضي التي يتعايش فيها الزائر افتراضيًا مع الحياة اليومية للاجئين والنازحين، كما التقى بعدد من الكوادر الطبية السعوديين المتطوعين في البرامج الطبية المنفذة خارج المملكة، واستمع منهم لتجاربهم الشخصية في تنفيذ المشاريع التطوعية للمركز.

 

عقب ذلك زار معاليه مكاتب شركاء المركز من المنظمات والهيئات الدولية، مستمعًا لشرح من ممثلي المنظمات عن طبيعة عملهم المشترك مع مركز الملك سلمان للإغاثة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على استيلاء واشنطن على ناقلة نفط قبالة فنزويلا
  • جوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياض
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • الأمين العام للأمم المتحدة يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض
  • وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
  • في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
  • سمو ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • ولي العهد يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
  • الأمين العام للجامعة العربية يُدين اقتحام القوات الإسرائيلية مقر "الأونروا"