زنقة 20 | الرباط

قضية عقارية شائكة تفجرت مؤخراً بمدينة طنجة ، بعدما وضعت شركة عقارية مملوكة ليهودي ، دعوى قضائية استعجالية امام المحكمة الإبتدائية لإفراغ ساكنة أكبر الأحياء الشعبية بالمدينة و يتعلق الأمر بحي بنكيران “حومة الشوك”.

و صباح اليوم الأربعاء ، نظم السكان وقفة احتجاجية أمام المحكمة الإبتدائية تزامنا مع استدعاء أصحاب المنازل المهددة بالزوال ، بعد الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة المسماة “شرف إيموبيليي” المملوكة لرجل يهودي مقيم في إسبانيا ، والتي تدعي في مقالها الإستعجالي أن القطعة الارضية البالغ مساحتها 14 هكتار والتي أقيمت عليها منازل السكان في ملكيتها.

و تقول الساكنة التي تبلغ حوالي 800 أسرة ، وتمثل نسبة 90 في المائة من ساكنة حي “حومة الشوك”، أنهم يقطنون بمنازل لمدة تزيد عن 70 سنة ، و بين ليلة و ضحاها تظهر شركة عقارية مملوكة لرجل يهودي يطالب بطردهم بشكل إستعجالي من مساكنهم بحجة أن هذه الأرض كانت ملكاً لوالده.

وعبرت الساكنة عن غضبها خلال وقفات احتجاجية وسط الحي الشعبي المكتظ بالسكان ، مؤكدة أنهم يتوفرون على جميع الوثائق التي تثبت ملكيتهم لهذه المنازل المهددة بالزوال.

وحددت ابتدائية طنجة ، اليوم الأربعاء 25 أكتوبر، موعدا لأولى جلسات قضية احتلال الوعاء العقاري الموجود على مساحة 14 هكتارا في حي بنكيران.

وحسب المقال الاستعجالي المرفوع لرئيس المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، فإن الشركة التي تحمل اسم “شرف إيموبيليي”، تدعي أنها المالكة للرسم العقاري G/8125، وتبلغ مساحته 14 هكتار آر 46 سنتيار مكونة من أرض عارية بناء على شهادة الملكية.

وطبقا للمصدر ذاته، فإن الشركة المذكورة، وبعد تفقد العقار، تفاجأت باحتلاله من دون أي سند قانوني، ليقوم محاميها برفع دعوى استعجالية في الموضوع.

ولكون المدعى عليهم لا تربطهم بالشركة المعنية أي عقود كراء أو شراء، طالب محامي الشركة بطردهم بشكل استعجالي.

مصادر قالت أن قضية “أرض اليهودي” التي تفجرت بطنجة ، لا تهم المساكن فقط ، بل هناك من أقام مشاريع على الأرض الموجودة حاليا رهن النزاع ، بما فيها محلات تجارية و مقاهي.

و نقلت مصادر محلية، أن القضية يمكن أن تفجر مفاجئات في المستقبل ، خاصة و أن قطاع العقار بطنجة يسيطر عليه سياسيون و منتخبون ورجال أعمال نافذون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صبور: “لا مجال لحدوث فقاعة عقارية في مصر”

في ظل النقاشات المتزايدة حول مستقبل السوق العقاري المصري وتداول مصطلح “الفقاعة العقارية” على نطاق واسع، خصوصًا مع التحديات الاقتصادية العالمية وتغيرات العرض والطلب، تنوّعت الآراء بين المتخصصين. فبينما عبّر البعض عن مخاوف من احتمالية نشوء فقاعة عقارية، استند آخرون إلى مؤشرات الاستقرار في السوق المصري، معتبرين أنها كفيلة بالتصدي لمثل هذا السيناريو.


 

وللتوضيح، فإن الفقاعة العقارية تحدث عندما ترتفع أسعار العقارات بشكل كبير يتجاوز قيمتها الحقيقية، مدفوعة بزيادة الطلب والمضاربة، بالتزامن مع تراجع القوة الشرائية وتحول الاستثمار نحو قطاعات أخرى، مما يؤدي إلى ركود مفاجئ وتراجع حاد في حركة البيع والشراء.

 

وفي هذا السياق، قال المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، خلال لقائه في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:

 

“الفقاعة العقارية تنشأ عندما يتجاوز المعروض حجم الطلب بأسعار تفوق القدرة الشرائية للعملاء، ما يؤدي إلى ركود وتراجع في الأسعار دون استجابة من المشترين. ومع كل خفض في الأسعار، يترقب المستهلكون مزيدًا من التراجع، مما يعمق الأزمة.”

 

وأضاف صبور: “في شركة الأهلي صبور، تجاوزت نسبة التحصيل 98%، وهو الحال ذاته في عدد كبير من الشركات العقارية الأخرى، ما يعكس استقرار السوق وصعوبة حدوث فقاعة عقارية في مصر. تُطرح عليّ هذه التساؤلات باستمرار، ودائمًا أؤكد أن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، خاصة في ظل ما يشهده السوق من طلب حقيقي ومستمر.”


 

وأوضح أن السوق العقاري في مصر أثبت مرونته على مدار العقود الماضية، حيث حقق متوسط نمو سنوي تجاوز 26% خلال الأربعين عامًا الأخيرة، ما يجعله أحد أكثر القطاعات أمانًا للاستثمار، رغم كافة المتغيرات الاقتصادية.


 

وأشار صبور إلى أن ما حدث في الولايات المتحدة عام 2008 لا يمكن أن يتكرر بنفس الشكل في مصر، موضحًا أن الأزمة الأمريكية كانت نتيجة تعثر مطورين في تنفيذ مشروعاتهم، إلى جانب تعثر العملاء في السداد، وهو ما لا ينطبق على الوضع المحلي. وأكد أن الاقتصاد المصري، رغم تأثره مثل باقي دول العالم، يحظى بدعم حكومي وإجراءات إصلاحية تُسهّل عمل المطورين وتحافظ على توازن السوق.


 

وتابع موضحًا: “طبيعة السوق المصري، إلى جانب التعديلات والإصلاحات الحكومية الأخيرة، تمنحه قدرًا كبيرًا من الحماية ضد تقلبات السوق العالمي. ونتوقع أن يشهد الربع الثالث من العام الجاري تحسنًا واضحًا في معدلات المبيعات.”


 

وفي إطار جهودها لتعزيز ريادتها الإقليمية وتصدير نموذجها المتكامل في بناء المجتمعات الذكية، أعلنت شركة الأهلي صبور عن إطلاق مشروع “وادي زها” في سلطنة عُمان، كأول مشروعاتها خارج السوق المصري. ويُعد المشروع باكورة مدينة ذكية متكاملة تُقام على مساحة تقترب من 100 فدان في مدينة السلطان هيثم، ويضم أكثر من 3،500 وحدة سكنية، باستثمارات تُقدَّر بنحو 90 مليون ريال عُماني. ويعكس المشروع التزام الشركة بالتوسع المستدام ونقل خبراتها إلى أسواق جديدة، مع الحفاظ على معايير الابتكار وجودة الحياة

مقالات مشابهة

  • تفجر قضية استغلال طفلات قاصرات في معمل نسيج بطنجة مقابل 4 دراهم.. منظمة حقوقية : انتهاك صارخ واتجار بالبشر
  • والي طنجة يتهم “أباطرة” بالجشع و خلق الفوضى في قطاع التعمير
  • حملة لإزالة العقارات التي تهدد المواطنين بالدخيلة غربي الإسكندرية
  • أكبر قضية تزوير في الميراث.. أحكام رادعة للمتهمين بالاستيلاء على ميراث منتج شهير | تفاصيل
  • انتشار المختلين يقلق ساكنة سطات
  • عاجل….تفاصيل إعتقال إمبراطور بني ملال أحمد شذا في قضية صفقات بالمليارات
  • صبور: “لا مجال لحدوث فقاعة عقارية في مصر”
  • إسرائيل تدعي اغتيال مسؤول في "حزب الله" جنوب لبنان
  • أكبر موجة تسريح في تاريخ عملاق الصناعة التركية.. ديون بمليارات الدولارات تهز الشركة
  • ساكنة تارودانت تستشعر هزة أرضية خفيفة