من هو الشهيد ثيودوروس قائد الجيش الذي يحمل اسمه بابا الروم الارثوذكس بمصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحتفل كنيسة الروم بالقديس الشهيد ثيودوروس قائد الجيش (القرن الرابع)، وقال الانبا نيقولا انطونيو مطران طنطا والغربية، للروم الارثوذكس، في تصريح له إنه شفيع صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس.
وعنه قال إن الإسم ثيوذوروس Θεόδωρος هو إسم يوناني يعني هدية من الله أو هدية الله، فهو يتألّف من كلمتين Θεός أي الله وδώρον التي تعني هديّة، وحاز على تقدير الامبراطور ليسينيوس نحو العام 320م.
كان مسيحيًا وجاهر بمسيحيته. اجتذب أكثر المدينة إلى الإيمان الحقيقي، ودعا القدّيس الإمبراطور إلى هرقلية. أوهمه أنه عازم في الغد على تقديم الإكرام للآلهة. استعار آصنام الذهب والفضة بحجة التبرك منها ليلًا. حطمها ووزعها على المحتاجين. وصل الخبر إلى الإمبراطور، فقبض على ثيودوروس وعرّضه للضرب المبرح والسلخ ولدع المشاعل. ألقاه في السجن سبعة أيام دون طعام. صَلَبَه، بعد ذلك، خارج المدينة. مزّق الجند أحشائه. وكتب تفاصيل استشهاده خادمه المدعو فاروس.
بعد استشهاد القدّيس ثيودوروس بقليل، جرى، بناءً على طلبه، نقل رفاته من هيراقلية إلى أوخاييطا حيث أُودع المنزل العائلي. وبها فاضت عجائب عدّة حتّى أخذت أوخاييطا اسم "ثيودوروبوليس"، أي مدينة ثيودوروس.
أما رفات القدّيس ثيودوروس اليوم، فهي موزّعة على عدد كبير من الكنائس والأديرة، هنا وثمّة، في بلاد اليونان وفلسطين وقبرص وجبل آثوس وكريت ومصر والعراق ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يستلم منصب أسقف روما
أقام البابا ليون الرابع عشر قداسا، اليوم الأحد، في كنيسة القديس يوحنا اللاتراني في روما، حيث يقلد كل بابا جديد مراسم بابويته فيها باعتباره أسقف العاصمة الإيطالية.
وقبل أن يتوجه البابا إلى "أم الكنائس"، حيث كان يقيم الباباوات قبل الفاتيكان، كُرّم في بلدية مدينة العاصمة الإيطالية.
وقال روبرتو غوالتييري رئيس بلدية روما "السلام هو أقوى دعوة عالمية لروما"، في ترديد لرسالة البابا الأميركي الذي دان مرارا الصراعات المسلحة المستعرة في كل أنحاء العالم منذ تنصيبه في 18 مايو الجاري.
وفي لاتيرانو حيث يأتي كل بابا جديد بعد انتخابه لتولي الكرسي الأسقفي لمدينة روما، احتفل ليو الرابع عشر بقداس تحدث فيه عن روح الكاتدرائية التي قال إنها يجب أن تلهم "الحنان والاستعداد للتضحية والقدرة على الاستماع التي تسمح بمساعدة الآخرين (...) وبتوقع الحاجات والتوقعات، حتى قبل التعبير عنها".
وانتقل البابا، بعد ذلك، إلى كنيسة "سانتا ماريا ماجوري" في روما أيضا حيث دفن سلفه البابا فرنسيس الذي توفي في 21 أبريل عن 88 عاما.