شارل ميشيل : الشراكة مع المملكة المغربية أولوية لأوربا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
عقب لقاءين منفصلين، جمعاهما اليوم في بروكسيل، مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، نوه كل من رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو، بالعلاقات الثنائية النوعية بين المغرب وكل من الاتحاد الأوروبي بلجيكا، معتبرا الشراكة مع المملكة أولوية بالنسبة لأوروبا وبروكسيل.
وأبرز شارل ميشيل، عقب لقائه مع أخنوش، بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على متانة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، موضحا أنها تعود بالنفع على مواطني الطرفين، وعلى التعاون الثنائي مع المملكة في جميع المجالات.
وكشف ميشيل، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، أن المباحثات مع الجانب المغربي، تطرقت أيضا للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو، مباحثاته مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالجيدة.
وغرد على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، قائلا إن النقاش تناول عدة تحديات مشتركة بين الجانبين المغربي والبلجيكي، وكذا إرادتهما في تعميق التعاون الثنائي بين البلدين اللذين يعدان حليفين منذ زمن طويل.
من جانبه، اعتبر أخنوش، أن لقاءين كانا مثمرين، مبرزا أنهما عُقدا على هامش منتدى “البوابة العالمية”، وشكلا مناسبة لتناول السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين المملكتين المغربية والبلجيكية، ومواجهة التحديات المشتركة الحالية والمستقبلية، وفقا لتطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، والملك فيليب، وكذا لتثمين العلاقات المتينة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
ونشر في تدوينتين على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن المباحثات شملت كذلك أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والخطة الاقتصادية والاستثمارية المصاحبة لها، بالنظر لتوافقهما مع أولويات المملكة، بقيادة الملك محمد السادس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني