زنقة 20 ا الرباط

عقب لقاءين منفصلين، جمعاهما اليوم في بروكسيل، مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، نوه كل من رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو، بالعلاقات الثنائية النوعية بين المغرب وكل من الاتحاد الأوروبي بلجيكا، معتبرا الشراكة مع المملكة أولوية بالنسبة لأوروبا وبروكسيل.

وأبرز شارل ميشيل، عقب لقائه مع أخنوش، بحضور ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على متانة العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، موضحا أنها تعود بالنفع على مواطني الطرفين، وعلى التعاون الثنائي مع المملكة في جميع المجالات.

وكشف ميشيل، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، أن المباحثات مع الجانب المغربي، تطرقت أيضا للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، وصف رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دو كرو، مباحثاته مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالجيدة.

وغرد على حسابه الرسمي بموقع “إكس”، قائلا إن النقاش تناول عدة تحديات مشتركة بين الجانبين المغربي والبلجيكي، وكذا إرادتهما في تعميق التعاون الثنائي بين البلدين اللذين يعدان حليفين منذ زمن طويل.

من جانبه، اعتبر أخنوش، أن لقاءين كانا مثمرين، مبرزا أنهما عُقدا على هامش منتدى “البوابة العالمية”، وشكلا مناسبة لتناول السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين المملكتين المغربية والبلجيكية، ومواجهة التحديات المشتركة الحالية والمستقبلية، وفقا لتطلعات قائدي البلدين، الملك محمد السادس، والملك فيليب، وكذا لتثمين العلاقات المتينة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ونشر في تدوينتين على حسابه الرسمي بموقع “فيسبوك”، أن المباحثات شملت كذلك أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والخطة الاقتصادية والاستثمارية المصاحبة لها، بالنظر لتوافقهما مع أولويات المملكة، بقيادة الملك محمد السادس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.

وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.

زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.

وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.

من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يوافق على تجميد أصول روسيا إلى أجل غير مسمى
  • روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • الاتحاد الأوروبي يقر تجميد 210 مليارات يورو من الأصول الروسية
  • وثيقة مسرّبة .. ترامب يسعى لخروج أربع دول من الاتحاد الأوروبي
  • المفوضية الأوروبية: مفاوضات الشراكة مع الإمارات خطوة مهمة
  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
  • السفير المصرى فى لندن يقدم أوراق اعتماده للملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة