قنوت النوازل وأحكامه.. هيئته وما يقال فيه؟ | الأزهر للفتوى يوضح
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عن قنوت النوازل وأحكامه، موضحا أن القُنوت والدعاء في الصلوات الخمس المكتوبة حين نزول نازلة عامة بالمسلمين سُنَّة عن سيدنا رسول الله ﷺ.
قنوت النوازل وأحكامهوتابع الأزهر من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: يدل على استحبابها حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: «قَنَتَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ منه».
وفي هيئة القنوت أن يدعو المسلم بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة في صلوات الفريضة للمنفرد، ولإمام صلاة الجماعة ويؤمِّن المأمومون على دعائه، لافتا إلى أن المنفرد له أن يسرّ بالدعاء أو يجهر به، وإمام صلاة الجماعة يجهر بدعاء القُنوت في الصلوات السّرية والجهريّة، ويؤمِّن المُصلُّون خلفه جهرًا؛ عن عبد الله بن عباس رضي الله عنها، قال: «قَنَتَ رسولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا: في الظهرِ، والعصرِ، والمغربِ، والعشاءِ، وصلاةِ الصبحِ، إذا قال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ من الركعةِ الآخِرَةِ؛ يَدْعُو على أحياءٍ من بني سُلَيْمٍ؛ على رَعْلٍ، وذَكْوانَ، وعُصَيَّةَ ؛ ويُؤَمِّنُ مَن خَلْفَهُ». [أخرجه أبو داود]
وبين أن من نوازل الأمة ونوائبها ما يصيب أهلينا وأخوتنا في أكناف بيت المقدس من طغيان المُحتـ.ـل الغاصب على أهل غزة وشعب فلسـ.ـطين، وقدسنـ.ـا المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا رسول الله ﷺ، ويشرع للمسلمين في أقطار الأرض أن يتأسوا بسيدنا رسول الله ﷺ في سنة قنوت النَّوازل، وأن يسألوا الله في صلواتهم أن يهزم عدوَّه وعدوَّهم، وأن يستأصل شأفته، وأن يثبِّت المُرابطيـ.ـن في فلسطيـ.ـن، وأن ينصرهم، وأن يرفع عن أمتنا الكرب والبلاء، وأن يرد المسجد الأقصـ.ـى إلى رحاب الإسلام عاجلًا غير آجل؛ إنه سبحانه على ما يشاء قدير.
ومن الدعاء اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بكنفك الذي لا يرام، واحفظنا بعزك الذي لا يضام، واكلأنا في الليل والنهار، وارحمنا بقدرتك علينا، أنت ثقتنا ورجائنا، فكم من نعمة أنعمت بها علينا قل لك بها شكرنا، وكم من بلية ابتليتنا بها قل لك بها صبرنا، وكم من خطيئة ركبنها فلم تفضحنا، فيا من قل عند نعمته شكرنا فلم يحرمنا، ويا من قل عند بلائه صبرنا فلم يخذلنا، ويا من رآنا في الخطايا فلم تهتك سترك عنا ، اعصمنا برحمتك بنا فيما بقي من عمرنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنوت مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية الدعاء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.