"العُمانية": أعلنت اللجنة المشرفة على مشاركة سلطنة عُمان في الحدث العالمي "هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء"، والذي نظّمته الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء بالولايات المتحدة الأمريكية "ناسا" بشمال الشرقية عن تأهل ثلاثة فرق للتنافس على مستوى الـ "185" دولة المشاركة في الحدث العالمي، حيث جاء فريق "Red Space" مرشحًا أول، وفريق "Astro Trip" مرشحًا ثانيًا، فيما جاء فريق "The Shooting Stars" مرشحًا ثالثًا لتمثيل سلطنة عُمان في الحدث العالمي.

وقال وهب بن سالم الحسيني رئيس اللجنة الإعلامية بفعالية هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء: إن المرحلة النهائية جاءت لتقييم الفرق والمشاريع المتأهلة من المشاركة المباشرة التي أقيمت في الـ 7 و 8 من أكتوبر الجاري بالإضافة إلى 62 فريقًا ومشروعًا تأهّلوا من المشاركة عبر الاتصال المرئي للفعالية بعد أسبوعين من إضافة سلطنة عُمان للحدث العالمي في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية.

وأوضح أن الفرق المتأهلة لمرحلة التقييم النهائية خضعت لتقييم لجنة التحكيم وفق معايير وأسس علمية ممنهجة، وذلك في عدة مجالات حُدّدت سابقًا للتنافس فيها أبرزها مجال "إدارة الحرائق" ومجال "فتح رواية القصص العلمية" ومجال "الكسوف"، بالإضافة إلى مجال "أرتميس"، ومجال "سوق للمشاريع العلمية"، ومجال "الكواكب الخارجية الصالحة للسكن"، إلى جانب مجال "مكتب كوكبي للسياحة"، ومجال "ستار لإحداث ثورة في المعايير التقنية باستخدام الذكاء الاصطناعي".

وأضاف أن مشاركة سلطنة عُمان في الحدث العالمي "هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء" تهدف إلى تعزيز مكانتها كمركز رئيسي للابتكار التكنولوجي والبحث العلمي وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية على الصعيدين المحلي والدولي، والسعي لتحقيق التميز في البحث والابتكار وريادة الأعمال للإسهام في التنمية المستدامة وبناء شراكة مستدامة واستراتيجية، بالإضافة إلى دعم رؤية "عُمان 2040" من خلال التركيز على التكنولوجيا والابتكار والإسهام في ابتكار مشروعات وإيجاد حلول للقضايا والظواهر الكونية وتلك الأخرى المرتبطة بالتحديات على المستوى المحلي وفتح مجال التعاون الدولي في قطاعات الفضاء والتكنولوجيا والتعليم وبناء قدرات ومهارات وخبرات في تقنيات الفضاء والاستكشاف ودعم مشروعات ومبادرات وأفكار المشاركين، إلى جانب أن الحدث جاء متناغمًا مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية بسلطنة عُمان، وذلك بجعل محافظة شمال الشرقية مركزًا تقنيًّا للعلوم والهندسة التطبيقية، بالإضافة إلى توافق الحدث العالمي مع أهداف ومرتكزات الرؤية في الاهتمام بالجانب البحثي في هندسة وعلوم الفضاء.

جدير بالذكر أن المشاركة في "هاكثون ناسا لتطبيقات الفضاء" شهدت تفاعلًا منقطع النظير خلال المشاركة الواسعة لأكثر من "56" مؤسسة أكاديمية ومؤسسات القطاعين العام والخاص والمؤسسات البحثية المختلفة، وذلك بمشاركة "644" مشاركًا يمثّلون "96" فريقًا، حيث تنافسوا في "31" تحديًا مختلفًا في موضوعات الفنون، والفيزياء الفلكية، والمناخ، والتنوع والإنصاف، والأرض، والألعاب، والمعدات، والعلوم المفتوحة، والكواكب والأقمار، والبرمجة، واستكشاف الفضاء، والشمس.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هاکثون ناسا لتطبیقات الفضاء فی الحدث العالمی بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!

#سواليف

شهد #مرصد #ديناميكا #الشمس التابع لناسا (SDO) #ظاهرة فريدة من نوعها يوم 25 يوليو الماضي، حيث رصد عبور #القمر أمام قرص #الشمس متبوعا بخسوف أرضي في نفس اليوم.

وهذه الظاهرة النادرة التي تجمع بين حدثين سماويين متميزين تقدم لنا لمحة رائعة عن دقة الحركات الفلكية وتفاعلاتها المعقدة.

وبدأت هذه السلسلة الفلكية المثيرة في الساعة 2:45 صباحا بالتوقيت العالمي، عندما حجب القمر 62% من قرص الشمس لمدة 50 دقيقة، من منظور المركبة الفضائية، وهو أكبر حجب شهدته المركبة منذ أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة سوار ميتا الذكي.. تحكم بالأجهزة دون لمس! 2025/07/31

وما يجعل هذا المشهد أكثر إثارة هو الحواف الحادة والمحددة بوضوح لظل القمر، وذلك بسبب انعدام الغلاف الجوي على سطح القمر الذي عادة ما يعمل على تشتيت الضوء.

وبعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء العبور القمري، وتحديدا عند الساعة 6:30 صباحا بالتوقيت العالمي، بدأت المرحلة الثانية من هذه الظاهرة الفلكية المزدوجة. وهذه المرة، كانت الأرض هي التي حجبت الشمس بالكامل عن مرصد ديناميكا الشمس. وعلى عكس الظل الحاد للقمر، ظهر ظل الأرض ضبابيا ومشتتا بسبب تأثير الغلاف الجوي الأرضي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت أشعة الشمس. واستمر هذا الخسوف الأرضي حتى الساعة 8:00 صباحا تقريبا.

يذكر أن مرصد ديناميكا الشمس الذي أطلق في فبراير 2010، يدور حول الأرض في مدار متزامن مصمم بعناية للحفاظ على رؤية مستمرة للشمس. ويتميز هذا المدار بميلان محسوب بدقة يقلل من فترات انقطاع الرؤية، مع ذلك فإنه يمر بفترتين في السنة – تستمر كل منهما نحو ثلاثة أسابيع – تشهد حجب الأرض لرؤية المرصد للشمس لفترات قصيرة يوميا.وهذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها المرصد مثل هذه الظاهرة المزدوجة. ففي عامي 2015 و2016، رصد المرصد ما يمكن تسميته بـ”الخسوف المزدوج”، حيث حجبت كل من الأرض والقمر الشمس في نفس الوقت من وجهة نظر المركبة الفضائية، ما خلق مشهدا فلكيا نادرا ومذهلا.

وبينما يتمكن مرصد ديناميكا الشمس من رصد مثل هذه الظواهر الفريدة من مداره حول الأرض، فإن مراقبي السماء على سطح الأرض ينتظرون الفرصة القادمة لمشاهدة كسوف شمسي. ففي 21 سبتمبر القادم، سيكون سكان نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا على موعد مع كسوف شمسي جزئي، بينما سيحظى سكان مناطق من غرينلاند وآيسلندا وروسيا وإسبانيا والبرتغال بفرصة مشاهدة كسوف شمسي كلي في 12 أغسطس 2026.

وهذه الأحداث الفلكية لا تقدم فقط مشاهد خلابة، بل توفر أيضا فرصا ثمينة للعلماء لدراسة التفاعلات بين الأجرام السماوية وفهم ديناميكيات النظام الشمسي بشكل أعمق. 

مقالات مشابهة

  • تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن
  • العين تحتضن «النسخة الثانية» من «كأس الإمارات للجولف»
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • «دبي للثقافة» تختتم مؤتمر المدرسة الصيفية العالمية
  • ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
  • ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • الفرق الخمسة المرشحة للتتويج بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
  • جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً