روسيا تجنّد 385 ألف عسكري هذا العام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
جنّدت القوات المسلّحة الروسية 385 ألف شخص حتى الآن هذا العام، وفق ما أعلن مسؤولون، الأربعاء، فيما تحتاج موسكو لأعداد كبيرة من الجنود من أجل عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
ولم تكشف روسيا عن عدد الجنود الذين خسرتهم خلال العملية المستمرة منذ 20 شهراً، إلا أن تقديرات مستقلة تتحدّث عشرات الآلاف.
وأطلقت موسكو حملة تجنيد مكثّفة فعرضت رواتب ضخمة، وبرامج رعاية اجتماعية في مسعى لتجنيد جنود للقتال.
وفي ظل نقص في عدد القوات، جنّدت روسيا أكثر من 300 ألف من قوات الاحتياط، في إطار "تعبئة جزئية" مثيرة للجدل العام الماضي.
وتسود تساؤلات واسعة حيال عمليات تجنيد إجباري جديدة، فيما يقترب النزاع في شرق أوكرانيا من جمود يصاحب فصل الشتاء، وتتزايد خلاله الخسائر.
ذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية في وقت سابق هذا الأسبوع بأن أكثر من 400 ألف جندي روسي يقاتلون في أراضيها.
وأفادت معلومات استخباراتية غربية بأن روسيا، حشدت حوالى 150 ألف جندي لبدء هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) العام الماضي.
#روسيا تبدأ تجنيد النساء للقتال في #أوكرانيا https://t.co/6d7WzSXCea
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023وأفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو بدأت في تدريب النساء للقيام بمهام قتالية، في حربها ضد أوكرانيا.
وكتبت منصة "إيمبورتنت ستوريس" (آي ستوريس)، التي تقول إنها أحد مصادر الصحافة الاستقصائية في روسيا، يوم الإثنين، أنه يتم تجنيد قناصة من النساء ومشغلات لطائرات الدرون، من أجل وحدة عسكرية تعمل تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تتهم فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإطالة أمد الصراع في أوكرانيا
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، كلًا من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بالسعي لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، من خلال دعمها المستمر لكييف، وتكثيف الجهود العسكرية في المنطقة.
وأشارت موسكو إلى أن هذه الدول، عبر تعزيزها للمساعدات العسكرية، تسعى إلى فرض واقع جديد على الأرض، مما يعيق فرص التوصل إلى تسوية سلمية.
وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الروسية أن "الدول الأوروبية التي اختارت طريق العسكرة، فقدت بذلك حقها في المطالبة بالمشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا"، معتبرة أن هذا النهج يُبعدها عن أي دور بنّاء في عملية السلام.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث السلام في أوكرانيا مع قادة أوروبا
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
تأتي هذه التصريحات في ظل تحركات أوروبية لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، حيث بحثت بريطانيا وفرنسا خطة لنشر نحو 30 ألف جندي حفظ سلام أوروبي في أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، معتمدين على قدرات عسكرية أميركية لدعم هذه القوات.
من جانبها، دعت موسكو إلى مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، معربة عن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام المقررة في إسطنبول.
وفي المقابل، شددت الدول الأوروبية على ضرورة وقف إطلاق النار كشرط أساسي لأي مفاوضات، محذرة من فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال استمرار العمليات العسكرية.
وفي ظل هذه التوترات، تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، خاصة مع استمرار الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، ورفض موسكو للمبادرات الغربية لوقف إطلاق النار، مما يعقد الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.