"سلاح موسكو الخارق".. خبير عسكري بريطاني يحذر الناتو من "مصيره" في مواجهة الروس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد الخبير العسكري البريطاني جاك واتلينغ امتلاك روسيا للتكنولوجيا اللازمة لمراقبة قوات الناتو، مشيرا إلى أن جيوش الناتو معتادة إلى حد كبير على اللجوء إلى التمويه والتخفي.
وقال الخبير واتلينغ في مقابلة مع موقع Yle: "ولكن في ساحة المعركة اليوم، ربما سيكون من المستحيل الاختباء من حيث المبدأ. العدو لديه التكنولوجيا التي تسمح له برؤية كل ما نقوم به، يجب أن نتعلم التصرف بطريقة لا يستطيع تفسير ما يحدث بصورة صحيحة".
وبحسب قوله فإن الصراع في أوكرانيا يجب أن يعلم أعضاء حلف شمال الأطلسي أساسيات الحرب الحديثة باستخدام المراقبة والتوجيه عالي التقنية.
وبيّن واتلينغ أن روسيا تمتلك مثل هذه المنظومات المتقدمة، "ولم تتمكن قوات كييف من حماية أفضل ضباطها، الذين يلعبون دورا رئيسيا في ساحة المعركة".
وخلص الخبير العسكري البريطاني في هذا الجانب إلى أن الناتو "يحتاج إلى التفكير في كيفية الحفاظ على الأفراد العسكريين ذوي الخبرة خلال وقوع صراع مسلح محتمل في القرن الحادي والعشرين".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا أشارت مرارا إلى عدم وجود أي خطط عدوانية لديها موجهة ضد أي دولة.
وفي الوقت نفسه، أشار الكرملين مرارا إلى أن حلف الناتو، وعلى العكس من ذلك، إنما هو يسعى إلى المواجهة.
وبحسب المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فإن الكتلة (الناتو) تهدف إلى التوسع إلى حدود روسيا، التي لا يمكنها توفير قدر أكبر من الأمن لأوروبا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف لندن موسكو وزارة الدفاع الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.