بسبب الحرب على فلسطين.. تامر فرج يؤجل عرض مسرحيته
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الفنان تامر فرج -عبر حسابه الرسمي بتطبيق انستجرام- تأجيل عرض مسرحية طيب وأمير، بسبب حالة الحرب على الأراضي الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب تامر فرج، في منشوره عبر إنستجرام، قائلا: «جمهورنا العزيز، جمهور مسرحية طيب وأمير، بالطبع نظرا للظروف الحاليه نعتذر للأسبوع الثاني عن عرض المسرحية وسوف نوافيكم بالمستجدات في الأسابيع المقبله، اللهم ازح الغمة وخف الكربة وانصر المظلوم، قلوبنا مع أخواننا في غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة».
أحدث أعمال تامر فرج
في شهر يونيو الماضي، علق الفنان تامر فرج، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على عودة مسرحية “الحفيد”، بفنانة أخرى غير بطلتها السابقة الفنانة لوسي.
وقال تامر فرج: “الست دي مبدعة إلى أقصى حد، هتنور المسرح القومي وهتنور مسرحية الحفيد.. كان نفسي أرجع أمثل قدامك ولو ليلة يا أستاذة”.
وأضاف: “ترقبوا رجوع مسرحية الحفيد على المسرح القومي إن شاء الله، الحق يظهر برجوع المسرحية ببطلة جديدة، وليس بمداخلات تليفونية في برامج التوك شو”.
لوسي تعلق على عودة المسرحية:
كشفت الفنانة لوسى عن موقفها من مسرحية “الحفيد” بعد ان قررت الانسحاب من العمل وحلت بدلا منها الفنانة سماء إبراهيم، خاصة أنه من المقرر أن يعود العرض المسرحى مجددا إلى النور.
وقالت لوسى، فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”: “انسحبت من هذا العرض المسرحى لأننى أحترم تاريخى الفنى وأحترم المسرح القومى والذين تولوا إدارته، فضلا عن احترامى لرؤية ورائعة المبدع عبد الحميد جودة السحار وهى “الحفيد” والتى تم التلاعب بها”.
وأضافت: “لقد انتهت علاقتى بهذه المسرحية بعد أن قدمت شكوى إلى وزارة الثقافة بها كل المخالفات الخاصة بالعرض المسرحي، والذى يشهد العديد من التجاوزات غير اللائقة لعرضها على الجمهور، ويتضمن ألفاظا خادشة للحياء، فضلا عن بعض التعبيرات والإيماءات غير اللائقة والتى تحمل معانى “قليلة الأدب”، ولم أعلم ما مصير هذه الشكوى، ولكنى قمت بعملى على أكمل وجه”.
وأوضحت لوسى: “لقد استعان المخرج بالفنانة سماء إبراهيم وفى النهاية هذا أمر طبيعى، فأنا أتمنى لهم التوفيق لأن هذا العرض يعرض على المسرح القومى، وبالتالى أتمنى لهم التوفيق”.
وتابعت: “تاريخى الفنى والمهنى لا يسمح لى أن أجازف به فى مثل هذه الأعمال المتدنية فى المستوى المهنى والأخلاقى، فأنا لا أحبذ تقديم أعمال تهبط بالذوق العام، وأسعى دائما لتقديم أعمال ترتقى بالذوق العام”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر فرج أعمال تامر فرج الفنان تامر فرج فلسطين تامر فرج
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
الثورة نت/ يحيى الرازحي
في قراءتين سياسيتين متكاملتين لمشهد المحافظات الجنوبية والشرقية، قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، عبر حلقتين متتاليتين بثتهما قناة عدن الفضائية، رؤية شاملة لما وصفه بـ«مشروع الاحتلال وتقاسم النفوذ» الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، مؤكداً أن ما يجري على الأرض لم يعد خافياً على أحد.
وأكد بن حبتور أن مدينة عدن تمثل جزءاً أصيلاً من اليمن، بهويتها وتاريخها وثقافتها ومكانتها الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن إخضاعها بالقوة العسكرية عام 2015 شكّل نقطة تحول خطيرة في مسار الأحداث، وكشف أن المدينة تعرّضت في السابع والعشرين من رمضان 2015 لاحتلال مباشر نفذته قوات سعودية وإماراتية وخليجية، بمشاركة آلاف المقاتلين ومئات المدرعات والأسلحة المتنوعة.
وأوضح أنه تولى منصب محافظ عدن في مرحلة بالغة الحساسية، شهدت تدخلاً خارجياً واسعاً في الشأن الداخلي، مبيناً أنه تم اتخاذ قرار رسمي آنذاك بتحييد المدينة عن الصراع القائم بين أطراف سياسية متنازعة، حفاظاً على أمنها واستقرارها.
وفي سياق متصل، اوضح بن حبتور ان الفار عبد ربه منصور هادي، قدم استقالته قبل فراره الى عدن، الا أنه تراجع عنها لاحقاً تحت ضغوط لوبيات خارجية، كاشفاً عن لقائه بالسفير الأمريكي وطلبه التدخل لمنع دخول أنصار الله إلى عدن.
وعن واقع المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، أكد بن حبتور أن ما يجري فيها ليس سوى «مسرحية مكشوفة» لتقاسم النفوذ بين السعودية والإمارات، تعكس مستوى عالياً من التنسيق وتبادل الأدوار بين الطرفين، في إطار مشروع يستهدف تمزيق اليمن ونهب ثرواته.
وأشار إلى أن تلك المحافظات تعيش فشلاً خدمياً وسياسياً وتنموياً شاملاً، في ظل سيطرة المرتزقة والعملاء، وتحويل الموارد والمنح المالية إلى حسابات قوى الفساد والعصابات المرتبطة بالرياض وأبو ظبي، بدلاً من توجيهها لخدمة المواطنين.
وأوضح أن عملاء الإمارات يسيطرون على الجزر والموانئ اليمنية، فيما تنشغل القوى التابعة للتحالف بالصراعات المفتعلة وجمع المال وتحقيق المصالح الشخصية، مؤكداً أن الخلافات المعلنة بين ما يسمى بحكومة “الشرعية” والمجلس الانتقالي ليست سوى ألاعيب سياسية تخدم أجندة الاحتلال.
ولفت بن حبتور إلى أن التطورات الأخيرة في حضرموت تأتي ضمن تكتيك سعودي إماراتي لإدارة الصراع بين أدواتهما، كاشفاً عن وجود غرف عمليات مشتركة في عدن تدير تحركات المرتزقة في مختلف المحافظات المحتلة.
وفي المقابل، شدد على أن أنصار الله وحلفاءهم، ورغم الحصار الجوي والبحري والاقتصادي، نجحوا في ضبط إدارة الدولة سياسياً وأمنياً ومعيشياً، الأمر الذي شكل إحراجاً كبيراً لدول تحالف العدوان أمام الرأي العام الدولي.
واختتم الدكتور بن حبتور بالتأكيد على أن السعودية والإمارات فشلتا في إضعاف مركز القرار الثوري والسياسي في صنعاء، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العدوان، معتبراً أن الصراع معهما هو صراع وجود وسيادة، عسكري وسياسي وإعلامي وفكري، ولن يُحسم إلا برحيل الاحتلال وأدواته.