سيدتي- نت

يلجأ ناس كثيرون إلى التداول، كونه طريقة من طرق استثمار المال وتنميته، علمًا أن التداول يتعلق في الأسهم والعملات وغيرهما، إلا أنّ البعض يقبل على المجال الواسع، من دون أن يُدرك الأساسيات فيه، ليقع في خسائر هائلة. في السطور الآتية، نصائح من خبير حول الأمور الأساسية، التي يجب معرفتها قبل دخول عالم التداول، سواء في سوق العملات أو الأسهم.

لا أسرار في التداول 


بحسب المستثمر والمتداول أحمد زمزم، هناك اعتقاد خاطئ في صفوف غالبية الناس التي ترغب في دخول مجال التداول في سوق العملات والأسهم، مفاده بأن هناك أسرار متعلقة، إذا تمكنوا من معرفتها، هم سيجنون الكثير من الأرباح، فيما الواقع يفيد بأن الأمر غير حقيقي وهو ربما ناجم عن بعض الدعايات التي تنشر الوهم. يقول زمزم لـ"سيدتي. نت" إن "التداول هو علم يتطلب وقتًا حتى يتمكن الفرد منه"، مُضيفًا أن "كثيرين يقعون في فخ إمكانية إتقان هذا العلم خلال شهر واحد، مع تناسي بذا الخبرة التي تتكون لدى الفرد من خلال الممارسة".

نصائح مفيدة للمبتدئين في المجالمن الصحيح التعلم ممن يسمون أنفسهم بـ"المتداولين الخبراء"، وليس الاتباع الأعمى لهم (الصورة من Adobe stock)


ينصح زمزم المتداولين الجدد بأن لا يتبعوا أي من الأفراد الذين يُسمّون أنفسهم بـ"المتداولين الخبراء"، لأن ذلك يضيع الوقت حتى الوصول إلى الأشخاص المذكورين، في الوقت الذي يمكن خلاله التجريب. ويُنبه من إمكانية "اختفاء" هؤلاء الأشخاص بصورة فجائية، مما ينعكس خسائر مالية. لذا، يوصي، في هذا الإطار، بالتعلم من هؤلاء الأشخاص وليس الاتباع الأعمى لهم.

لا مؤشّر وحيدًا

لا مؤشر وحيدًا لكسب المبتدئ المال منه، بل يجب التركيز على حركة السعر في الشارت أو المخطط البياني، فهذه الحركة كافية لتوقع منها الذي سيحصل في المستقبل. بمعنى آخر، حركة السعر مكونة من مشاعر الناس التي قامت بالشراء والبيع في مكان ما، فالقصة برمتها أن المتداول يستطيع من خلال حركة السعر معرفة وفهم المناطق التي سيتداول فيها الأشخاص في المستقبل القريب.
 

أخذ الوقت الكافي

يدعو زمزم إلى أخذ الوقت الكافي، في دراسة التداول، قبل إنفاق المبالغ وبذل المجهود، خصوصًا أن هناك البعض ممن يعتقد بعد التداول لأسبوع وأسبوعين أنّه استوعب كل أبعاد الموضوع، الأمر الذي يوقعه في تجربة سيئة لاحقًا، مما يقود إلى الانسحاب من عالم التداول! من هنا، تأتي النصيحة الهادفة إلى الاستزادة من المعلومات حتى يدرك المرء مدى جهله وأن الأمر يتطلب بعض الوقت.

استخدام شاشة كبيرة 


من المُفيد استخدام شاشة كبيرة أو أكثر من شاشة واحدة، بعيدًا من الاعتقاد الخاطئ بأنه يمكن أداء العمليات من خلال الهاتف الجوال. صحيحٌ أن البعض قادر على القيام بذلك، إلا أنّ لهذا الأمر استراتيجيات وطرق مختلفة تمامًا، فالذي يتابع المؤشرات عبر الهاتف يكون قد شكّل مسبقًا بعض الانطباعات من الشاشة الكبيرة وهو يتابع عبر الهاتف حركة السعر حصرًا. لذا، يدعو زمزم المتداول المبتدئ إلى أن يتابع من شاشة كبيرة أو أكثر من واحدة منها، شركات مختلفة. لمجرد أن يتحرك مؤشر الشركة التي يتوقعها، يستطيع التداول فيها بشكل سريع. استخدام الشاشات مساعد في اقتناص الفرص، وفي هذا السياق يفضل أنّ يكون الحد الأدنى هو استخدام شاشتين: الأولى للتداول المباشر (غرفة القيادة) والثانية لمراقبة الشركات.

 

 

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تداخل التقنيات الحديثة في عالم التداول

#سواليف

لقد أثرت التكنولوجيا بشكل كبير في صناعة الألعاب هات، مما جعلها تتطور بسرعة نحو الرقمية مع التركيز على توفير #تجارب_تفاعلية وذكية. على رأس هذه التقنيات نجد الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI)، اللذين أصبحا أدوات حاسمة لتحسين تجربة المقامرة وزيادة الأمان والشفافية في الألعاب ، كما تستعرض منصة askgamblers.com أحدث الابتكارات والتقنيات لضمان تجربة لعب أكثر تطورًا وموثوقية.

الواقع الافتراضي: ثورة في تجربة الألعاب 

الواقع الافتراضي يعيد تعريف كيفية تجربة اللاعبين ألعاب. باستخدام أجهزة مثل نظارات VR، يمكن للاعبين التجول في بيئات الألعاب  ثلاثية الأبعاد، مما يوفر لهم شعورًا بالحضور الفعلي في كل الألعاب . هذه التجارب الغامرة لم تكن ممكنة من قبل، وقد جذبت انتباه العديد من شركات الألعاب هات.

تقديرات السوق تشير إلى أن قيمة قطاع الواقع الافتراضي في الألعاب قد تصل إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يعكس الإقبال الكبير على هذه التقنية. في عام 2021، كانت قيمة السوق العالمية لتقنية الواقع الافتراضي في الألعاب (بما فيها الألعاب هات) حوالي 6.1 مليار دولار، وهو ما يشير إلى توقّع نمو سنوي مركب بنسبة 18.5% حتى عام 2030.

مقالات ذات صلة تحديد خريطة الطريق إلى كنز طاقة نظيفة يكفي البشرية لـ170 ألف سنة 2025/05/19

علاوة على ذلك، تشير البيانات إلى أن نسبة اللاعبين الذين يفضلون تجربة الواقع الافتراضي في ألعاب الألعاب  قد زادت بنسبة 30% بين عامي 2020 و2023. وقد أدى هذا التوجه إلى دخول المزيد من الالعاب في هذا المجال لتلبية احتياجات اللاعبين الباحثين عن التجارب الغامرة.

ويُعد موقع ask gamblers مرجعًا لعدد من الألعاب التي تقدم هذه التكنولوجيا، حيث يتزايد الإقبال على الألعاب التي تعتمد على الواقع الافتراضي لتوفير تجربة شبيهة بالألعاب الفعلية.

الذكاء الاصطناعي: تعزيز الشفافية والأمان

الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا رئيسيًا في تحسين تجربة المستخدم في الألعاب على الإنترنت، حيث يُستخدم AI لتحليل بيانات اللاعبين وتقديم توصيات مخصصة، فضلًا عن اكتشاف محاولات الغش. أحد الأمثلة البارزة على تطبيق الذكاء الاصطناعي هو القدرة على تحديد الأنماط غير العادية في سلوك اللاعبين، وهو ما يقلل من الاحتيال ويعزز النزاهة في الألعاب.

بحسب تقرير صادر عن Grand View Research، من المتوقع أن تنمو سوق الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب بنسبة 21.5% سنويًا بين عامي 2021 و2028. هذا النمو يعكس الاعتماد المتزايد على AI لتحسين عمليات الالعاب وإدارة مخاطر المقامرة غير القانونية. على سبيل المثال، في عام 2022، تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات غش في أكثر من 15% من الألعاب الإلكترونية، مما أدى إلى تقليل الاحتيال بنسبة 30%.

التحليلات التنبؤية: تحسين استراتيجية اللاعبين

الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على الأمان فحسب، بل يساهم أيضًا في تحسين تجربة اللاعب من خلال التحليلات التنبؤية. باستخدام تقنيات AI، يمكن الألعاب هات تحليل بيانات اللاعبين وتقديم نصائح واستراتيجيات مخصصة لهم بناءً على أنماط اللعب السابقة. على سبيل المثال، تشير التقارير إلى أن استخدام التحليلات التنبؤية أدى إلى زيادة أرباح اللاعبين بنسبة 10-15% في بعض الألعاب التي تعتمد هذه التقنية.

الأتمتة: رفع كفاءة العمليات

الأتمتة أصبحت عنصرًا أساسيًا في تحسين عمليات الألعاب الإلكترونية، حيث تُساهم في تسهيل العديد من العمليات التي كانت تستغرق وقتًا طويلًا وتحتاج إلى تدخل بشري. باستخدام أنظمة الأتمتة، يمكن الألعاب هات إدارة حسابات اللاعبين، ومعالجة عمليات السحب والإيداع، بالإضافة إلى تقديم دعم العملاء بشكل أسرع وأكثر فعالية.

من بين الفوائد الرئيسية للأتمتة في الألعاب الانترنت:

1. تحسين تجربة العملاء: بفضل أنظمة الدردشة الآلية (Chatbots) المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، يمكن الألعاب تقديم دعم فوري على مدار الساعة للاعبين. هذه الأنظمة قادرة على التعامل مع استفسارات العملاء بشكل فعال، بما في ذلك حل مشكلات الحسابات أو الإجابة عن أسئلة حول الألعاب المتاحة، مما يُساهم في تحسين تجربة المستخدم. تقارير السوق تشير إلى أن الأتمتة قادرة على تقليل وقت الاستجابة لاستفسارات العملاء بنسبة تصل إلى 60%.

2. تقليل التكاليف التشغيلية: الأتمتة تُساعد في تقليل الحاجة إلى موظفين للقيام بالمهام المتكررة، مثل معالجة المعاملات المالية أو إدارة البيانات. وفقًا لدراسات، يمكن للأتمتة أن تُخفض التكاليف التشغيلية بنسبة تتراوح بين 25-30%، مما يسمح لل الألعاب هات توجيه الموارد نحو تحسين الخدمات الأخرى، مثل توسيع خيارات الألعاب أو تطوير تكنولوجيا جديدة.

3. إدارة البيانات والمعاملات بشكل أسرع وأكثر دقة: الأتمتة تعمل على تحسين دقة العمليات وتقليل الأخطاء البشرية. على سبيل المثال، عمليات السحب والإيداع يمكن أن تتم بشكل أوتوماتيكي بالكامل، مما يُقلل من الأخطاء ويُسرّع من عملية تنفيذ المعاملات. في المتوسط، الأنظمة المؤتمتة تُقلل من معدل الأخطاء بنسبة 40% مقارنة بالعمليات اليدوية، كما يمكنها تقليص وقت معالجة السحوبات بنسبة تصل إلى 50%.

4. تخصيص المكافآت والعروض الترويجية: الأتمتة تُتيح الألعاب هات تحليل بيانات اللاعبين وتخصيص المكافآت والعروض بناءً على سلوكيات اللعب الخاصة بكل لاعب. هذا يزيد من مستوى الولاء بين اللاعبين ويُعزز من تفاعلهم مع الألعاب . تقارير أشارت إلى أن اللاعبين الذين يحصلون على عروض مخصصة عبر الأتمتة يميلون إلى زيادة معدل إنفاقهم بنسبة 20-25%.

5. الحماية من الغش: أنظمة الأتمتة، بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي، تُستخدم للكشف عن الأنماط غير الطبيعية في اللعب التي قد تشير إلى محاولات غش أو احتيال. هذا يُساهم في حماية اللاعبين وضمان عدالة الألعاب، مما يُعزز من سمعة الالعاب وثقة المستخدمين فيها.

الواقع المعزز والواقع المختلط: المستوى القادم من التجربة الرقمية

إلى جانب VR وهناك تقنية أخرى بدأت تلعب دورًا متزايدًا في الألعاب هات، وهي الواقع المعزز (AR). الواقع المعزز يُتيح للاعبين دمج العناصر الرقمية مع بيئتهم الواقعية، مما يُوفر تجارب تفاعلية متقدمة. بحلول عام 2025، من المتوقع أن تصل قيمة سوق الواقع المعزز إلى 25 مليار دولار، وهو ما يُعزز من دور هذه التقنية في قطاع الألعاب التفاعلية.

الخلاصة: التكنولوجيا تعيد تشكيل صناعة 

باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، أصبحت الالعاب أكثر تطورًا وتفاعلية. هذه التقنيات لا تُساهم فقط في تحسين تجربة المستخدم، بل أيضًا في تعزيز الأمان والشفافية. مع استمرار الابتكار في هذا المجال، من المتوقع أن تشهد الألعاب الرقمية المزيد من التوسع والتحسينات.

مقالات مشابهة

  • جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
  • خبير قانوني: القانون لا يمنع الاحتفاظ بالعملات الأجنبية في المنازل بشرط عدم الاتجار بها
  • تداخل التقنيات الحديثة في عالم التداول
  • ما هي واجبات العمرة؟ 3 أمور لابد من الإلتزام بها
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح
  • إحباط تهريب 87,900 قرصٍ خاضعٍ لتنظيم التداول الطبي بجازان
  • 10 أجوبة عن التضخم وحركة الأسعار عليك معرفتها لمراقبة تكلفة معيشتك
  • خبير يقرأ شفاه غوارديولا ويكشف الكلمات الصادمة التي قالها لحارس كريستال بالاس
  • خبير تركي يحدد الموعد والسعر: الآن وقت الذهب والمكاسب القوية
  • 7 طرق مثالية وضرورية تخلصك من خفقان القلب- تقلق في هذه الحالة