قبل بدء التفاوض.. السعودية توجه رسالة للجيش والمليشيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
جدة – نبض السودان
أعلنت وزارة الخارجية السعودية اليوم الخميس “ترحيب المملكة باستئناف المحادثات بين ممثّلي القوّات المسلّحة السودانية وممثّلي قوّات الدعم السريع في مدينة جدة بتيسير من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) اليوم”.
وحثّت المملكة، وفق بيان وزارة الخارجية، “القوّات المسلّحة السودانية وقوّات الدعم السريع على استئناف ما اتُّفق عليه بينهما في إعلان جدّة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 أيار (مايو) 2023 وعلى اتّفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع من الطرفين في مدينة جدة بتاريخ 20 أيار 2023”.
وأكّد المملكة “حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، ودعماً لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولاً إلى اتّفاق سياسي يتحقّق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق”.
المصدر: نبض السودان
إقرأ أيضاً:
إيران توجه رسالة إلى دول الخليج قبل انطلاق القمة الخليجية الأمريكية
طهران - الوكالات
دعت إيران، اليوم الثلاثاء، دول الجوار إلى التزام الحياد في ظل التحركات الأمريكية في المنطقة، وذلك بالتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى عدد من دول الخليج العربي.
ونقلت وكالة "نور نيوز" الإيرانية عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، قوله: "نأمل من جيراننا أن يلتزموا الحياد ولا ينخرطوا في مخططات معادية لإيران خلال زيارة ترامب للمنطقة".
وأضاف باقري أن "أي عدوان على إيران سيقابل برد حاسم وفوري"، مؤكدًا أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن أمن البلاد وسيادتها.
وتستضيف المملكة العربية السعودية غدًا الأربعاء، القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة، والتي تجمع بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في العاصمة الرياض. ومن المتوقع أن تتناول القمة ملفات إقليمية حساسة، على رأسها التهديدات الأمنية، والملف النووي الإيراني، والتعاون الدفاعي بين الجانبين.
وتأتي تصريحات باقري في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتكثيف التواجد العسكري الأمريكي في الخليج، حيث يرى مراقبون أن إيران تسعى من خلال هذه الرسائل التحذيرية إلى الضغط على جيرانها لعدم التورط في أي تحالفات قد تُفسر على أنها موجهة ضدها.
وتشير المعطيات إلى أن طهران تراقب باهتمام مجريات زيارة ترامب وتحركاته في المنطقة، وسط قلق متزايد من احتمال اتخاذ قرارات أو إعلانات قد تؤثر على أمنها القومي أو تعيد تصعيد المواجهة مع الغرب.