أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن نجاح مؤتمر المناخ COP 27 يرجع في جزء مهم منه إلى التعاون المصري الصيني، من خلال مجموعة الصين والـ77، التي كانت داعمة لخروج المؤتمر بنتائج تاريخية، ومنها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، لتلبية متطلبات الدول النامية التي امتدت 30 عاما منذ نشأة الاتفاقية، واستكمال ترسيخ العلاقة الثنائية الاستثنائية من خلال العمل للخروج بإعلان مونتريال كيمونج للتنوع البيولوجي.

استمرار التعاون لدعم الدول النامية

وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن سعادتها بالتعاون المشترك مع وزير البيئة الصيني، خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 في الرئاسة المشتركة لتسهيل التفاوض حول الاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد 2020، واستمرار التعاون لدعم الدول النامية في مؤتمر المناخ القادم بالإمارات COP28، ومؤتمر التنوع البيولوجي القادم.

طموح مصر للوصول إلى نسبة 42٪؜ طاقة جديدة ومتجددة

وعلى مستوى التعاون الثنائي، استعرضت وزيرة البيئة ملامح مسار مصر نحو التحول الأخضر، الذي اتضح خلال زيارة رئيس الوزراء الأخيرة للصين، وتتضمن عدة إجراءات منها، إشراك القطاع في المشروعات الخضراء من خلال مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، في ظل طموح مصر للوصول إلى نسبة 42٪؜ طاقة جديدة ومتجددة في مزيج الطاقة بحلول 2030 ضمن التزامات مصر في اتفاق باريس، رغم انها تساهم بنسبة 1٪؜ فقط من حجم الانبعاثات العالمي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ

إقرأ أيضاً:

مشاركة وزير الخارجية في اجتماع بريكس بروسيا ويناقش سبل التعاون

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن الوزير سامح شكري شارك يوم 10 يونيو الجاري في فعاليات اجتماع وزراء خارجية دول تجمع بريكس بمدينة نيجني نوفجورود الروسية، حيث ألقى كلمتين خلال جلستين، تناولت إحداهما سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس وموقف دول التجمع تجاه القضايا الدولية والإقليمية، وتناولت الجلسة الأخرى صيغ التعاون مع الدول الشريكة للتجمع، بحسب بيان منشور على صفحة الخارجية على فيسبوك.

سعادة بتمثيل مصر

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاجتماع عن سعادته بتمثيل مصر لأول مرة كدولة عضو في التجمع، مشيراً لما تثيره النزاعات المتصاعدة في مناطق عدة من العالم من قلق متزايد، خاصة الحرب على غزة، التي أدت إلى أزمة إنسانية لا مثيل لها.

إدانة لإسرائيل 

كما أدان العمليات العسكرية الإسرائيلية العشوائية التي أدت إلى خسائر في أرواح الأبرياء بصورة غير مسبوقة ودمار واسع النطاق وعدم استقرار في المنطقة، مشدداً على موقف مصر الداعي لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وقيام إسرائيل بالكف عن انتهاك بالقانون الدولي الإنساني وضمان حمايتها للمدنيين، والتأكيد على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية لغزة دون قيود.

تحذير شكري

وحذر شكري في بيانه من العواقب الوخيمة للعدوان العسكري الإسرائيلي في رفح، مطالباً إسرائيل بتوفير الظروف المواتية للوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، مؤكداً على دعم مصر الثابت للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش في دولة مستقلة وذات سيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.

كما أوضح الوزير شكري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير أو طرد أو نقل الشعب الفلسطيني من أراضيه، منوهاً بجهود مصر الحالية للوساطة ودعم جهود إعادة الإعمار، والاستضافة المشتركة بالتعاون مع الأردن والأمم المتحدة لمؤتمر دولي في عمان يوم 11 يونيو للتعامل مع الاحتياجات الإنسانية لغزة.

كما أوضح وزير الخارجية، خلال كلمته، أن التوسع الأخير لتجمع البريكس عزز من قدرته على تمثيل الدول النامية في هذا التوقيت الحرج، مشدداً على أهمية القيام بدور في دعم عدالة ومرونة البنية الاقتصادية الدولية.

كما عرض أولويات وتوقعات مصر في هذا الصدد، موضحاً أن التجمع يجب أن يستمر في الدعوة لحوكمة اقتصادية عالمية أكثر شمولاً وتمثيلاً للدول النامية، ودعم تمويل التنمية وقيام بنوك التنمية متعددة الأطراف بتقديم التمويل الميسر بصورة كافية للدول النامية، ودعم الاتفاقات التجارية الإقليمية داخل الجنوب العالمي، بما في ذلك بين دول التجمع، ومعرباً عن تطلع مصر للتعاون مع تجمع بريكس لضمان توفير التمويل المناخي الكافي، كما شدد الوزير شكري على أهمية إصلاح هيكل الديون العالمي لتمكين الدول ذات الدخل المتوسط والمنخفض من الاستثمار في مواردها البشرية وبنيتها التحتية، منوها بأهمية نقل التكنولوجيا وبناء القدرات للدول النامية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أشار إلى أن التوسع في استخدام العملات الوطنية في تسوية المدفوعات المالية بين دول التجمع سيكون له دور كبير في تعزيز مرونة اقتصاديات دول بريكس، مشدداً على أهمية بنك التنمية الجديد التابع للبريكس في توسيع الخيارات التنموية المتاحة للمشروعات الحيوية، وخاصة في قطاعات الطاقة والأمن الغذائي والنقل.

كما دعا شكري إلى إضفاء الطابع المؤسسي على التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى، بما يسهم في تعزيز مكانة البريكس الجيوسياسية والاقتصادية، ودعم وضعية التجمع كمحفل يمثل تطلعات وطموحات كل الدول النامية.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • مشاركة وزير الخارجية في اجتماع بريكس بروسيا ويناقش سبل التعاون
  • وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس الغرفة الألمانية العربية تعزيز فرص العمل للشباب
  • وزيرة البيئة تلتقى المديرة التنفيذية لوكالة النيباد لمناقشة خارطة الطريق لاطلاق مركز التميز الأفريقي
  • وزيرة البيئة تناقش خطة إطلاق مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف بالقاهرة خلال 2024
  • وزيرة البيئة: مصر لن تدخر جهدًا للخروج بمركز المرونة والتكيف إلى النور