قطار فعاليات الوعي الأثري يصل مدرسة الفيوم الفنية بنات
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم. جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ زيارة إلى المدرسة الثانوية الفنية بنات بالحادقة بمدينة الفيوم، وتنفيذ محاضرة بعنوان "الملكات في مصر القديمة" وأوضح نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم أن المصريون أهل حضارة، والحضارة تعنى فى جوانبها الرقى والعمل للمستقبل والاهتمام بجميع أفراد المجتمع، خاصة المرأة التى تمثل دلالة كبرى على تقدم المجتمع والارتقاء به، وتشهد الآثار والمخطوطات المصرية القديمة بأن المرأة المصرية كانت تحظى باهتمام كبير وكانت تحصل على حقوق جمة لم تحصل عليها أى امرأة فى ذلك الزمن.
وكانت إدارة الوعي الأثري قد نفذت مبادرة "كنوز آثار الفيوم"بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وبحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ونرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والعاملين بالجامعة، ومنطقة اثار الفيوم والطلاب.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن محافظة الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وأثنى سيادته على التعاون بين الجامعة ومنطقة الآثار بالفيوم، مرحبًا بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تهدف لخدمة الوطن وتنميته، موجها الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في في فعاليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، موضحًا أن القطاع بصدد تنفيذ عدد من المبادرات في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور محمد كمال خلاف إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم أطلق عليها مصر الصغرى كونها تضم آثارًا تمثل حقبًا زمنية مختلفة، مؤكدا أن المبادرة تضم العديد من الأنشطة والفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة.
وشدد الدكتور علي البطل على أهمية التعاون بين منطقة آثار الفيوم والجامعة كونها صرحًا علميًا أكاديمياً داخل المحافظة وتضم اعداد كبيرة من الطلاب من مختلف المحافظات، وأشار إلى أهمية نشر الوعي الأثري وضرورة الحفاظ على الآثار التي تدل على عراقة وحضارة الإنسان المصري، ودعا سيادته الطلاب لزيارة الأماكن الأثرية داخل المحافظة، كما قدمت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري عرضًا تقديميًّا حول مفهوم الوعى الاثري وأهداف ادارة الوعى الاثري أبرز إنجازات التي قامت بها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى الفيوم آثار الفيوم التربية والتعليم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
المغرب يسرّع مشاريع تحلية المياه والسدود لتخفيف آثار الجفاف
قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة إن بلاده تعمل على تسريع الاستثمارات في محطات تحلية المياه ومشاريع نقل المياه والسدود الجديدة للتخفيف من آثار الجفاف المستمر وتلبية الطلب المتزايد من الزراعة والمدن.
وأدت سنوات الجفاف التي مرت على البلاد إلى استنزاف موارد المياه، وتقلص حجم قطعان الماشية الوطنية، وساهمت في تضخم أسعار المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة .
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عيد بلا أضحية في المغرب.. ما علاقة ذلك بالجفاف وتغير المناخ؟list 2 of 4الجفاف في المغرب يرهق جيوب الراغبين بشراء أضاحي العيدlist 3 of 4سنوات الجفاف تهدد حق سكان قرى مغربية في الماءlist 4 of 4الجفاف وتقلبات المناخ يضغطان على قطاع الزراعة بالمغربend of listويُشغّل المغرب 17 محطة لتحلية المياه. وهناك 4 محطات أخرى قيد الإنشاء، ويعتزم بناء 9 محطات أخرى، بهدف الوصول إلى طاقة إجمالية تبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2030، وفقًا لما ذكره بركة في مؤتمر حول تحديات المياه في البلاد، عقد بالدار البيضاء الخميس.
وأضاف بركة أن المياه المحلاة لن تُستخدم لزراعة القمح بسبب المخاوف المتعلقة بالتكلفة وحجم الأراضي الزراعية المعنية، ولكنها ستوفر المزيد من مياه السدود للمزارع الداخلية.
وأكد بركة أن تحسن هطول الأمطار هذا العام (2025) ،على الرغم من أنه لا يزال أقل من المتوسط، أدى إلى ارتفاع معدلات ملء السدود إلى 39.2% اعتبارا من 11 يونيو/حزيران، من 31% في العام السابق.
ورغم ندرة المياه على مدى سنوات طويلة، فقد توسعت الزراعة باستخدام المياه الجوفية. وقال بركة "كان هناك عدم تطابق بين وتيرة السياسة الزراعية وسياسة المياه.. وقد تفاقم هذا التفاوت بسبب تغير المناخ".
إعلانوأضاف الوزير المغربي أن زراعة المحاصيل التي تستهلك كميات كبيرة من المياه مثل البطيخ تم حظرها في "طاطا" وتقليصها بنسبة 75% في "زاكورة" وهما منطقتان صحراويتان رئيسيتان للإنتاج في الجنوب الشرقي.
وفي ظل هطول أمطار غير متساوية في جميع أنحاء البلاد، سيتم توسيع مجرى مائي رئيسي يربط بالفعل الشمال الغربي الغني بالمياه بالرباط والدار البيضاء، بحلول عام 2030 لملء السدود التي تدعم المزارعين في المناطق المتضررة من الجفاف في دكالة وتادلة.
ويتضمن المشروع أيضا إنشاء خط كهرباء بطول 1400 كيلومتر بحلول عام 2030 لتوصيل الطاقة المتجددة المنتجة في الجنوب إلى محطات تحلية المياه في جميع أنحاء البلاد، وهو ما سيساعد بشكل كبير في خفض تكاليف المياه، حسب بركة.
وكان المغرب قد أطلق منتصف العام الماضي بناء محطة الدار البيضاء لتحلية مياه البحر التي تعد الكبرى في القارة الأفريقية، حيث ستستدعي استثمارات في حدود 650 مليون دولار، بما يساعد في تزويد 7.5 ملايين شخص بالماء.
كما افتتَح في أغسطس/آب 2023، قناة "الطريق السيار المائي" حول فائض مياه حوض سبو التي كانت تصب في المحيط الأطلسي إلى حوض أبي رقراق لتوفير مياه الشرب لسكان الرباط والمدن المجاورة بما فيها شمال الدار البيضاء.
وتراجع هطول الأمطار في 6 أعوام متتالية بنسبة 75% مقارنة بالمتوسط المعتاد، فضلًا عن ارتفاع الحرارة بـ 1.8 درجة العام الماضي (2024)، مما فاقم حدة التبخر.
وتشير التقديرات إلى أن حصة الفرد من المياه بالمغرب تراجعت من 2500 متر مكعب إلى 650 مترا مكعبا للفرد في سنة عادية، وهي حصة ينتظر أن تنخفض بفعل شح المياه، كي يصنف المغرب ضمن البلدان التي يرتقب أن تصل فيها إلى 500 متر مكعب للفرد الواحد.
إعلانوحسب تقديرات البنك الدولي تمثل الزراعة المعتمدة على الأمطار حوالي 80% من المساحة المزروعة في المغرب، وقد يؤدي تأثير التغيرات المناخية على القطاع إلى هجرة 1.9 مليون شخص نحو المدن في الـ30 عاما المقبلة.