شاهد.. معاناة الفلسطينيين للحصول على الطعام بجنوب غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يعاني سكان غزة في فلسطين من توافر الطعام والماء والمنتجات الأساسية منذ بدأ العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لما يقرب من 3 أسابيع.
وناشد السكان الفلسطينين لقطاع غزة الى دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة الأرواح التي نجت من القصف الاسرائيلي خاصة الأطفال التي تعاني هناك بشكل قاس.
ودخلت خلال الأيام الماضية من معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية المساعدات المرسلة من مصر لقطاع غزة وبدأ المواطنون هناك في التجمع فى أماكن توزيع المساعدات ومناطق توافر الطعام، الذين يحصول عليه بصعوبة، نتيجة تجمع أعداد كبيرة وربما تكون هي الوجبة الأولى للآلاف هناك منذ عدة ايام بسبب قصف منازلهم وتواجدهم وسط الحطام.
ونشر صحفيون ومتطوعون صور لمعاناة التجمع على الطعام الذي يقدمه المتطوعون في جنوب قطاع غزة بعدما فروا من منازلهم بسبب الغارات الإسرائيلية.
وتوضح الصور حجم المعاناة التي يعيشها الشعب نتيجة القصف الغاشم من الاحتلال الصهيوني لغزة بهدف تهجيرهم منها والاستيلاء عليها.
E535E392-34B2-4816-8060-C03DA08F423B 21B24B88-A526-4C5B-8BA1-B9AD0D6796EC 39B8702D-BEDE-44B0-B635-CA0EB9EA493C F219E21F-D728-4C30-ADB7-1CEE677F62CD A139A0F3-DB76-4E0C-B8E6-D02360C34039 740A5607-2FC6-4441-9B04-8F423470BA7Cالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة فلسطين الطعام والماء القصف الاسرائيلي الاحتلال الصهيونى
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: هناك مجاعة حقيقية في غزة
الثورة نت/..
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، إن هناك مجاعة حقيقية في قطاع غزة.
وأضاف أبو حسنة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن المجاعة في غزة كارثة من صنع البشر.
وطالب بتوفير ممرات إنسانية آمنة في قطاع غزة، متابعًا: “على إسرائيل توفير طرق آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة”.
وأردف: “قادرون على تشغيل 400 نقطة لتوزيع المساعدات في غزة”.
وشدد أبو حسنة، على أن ما يدخل غزة من مساعدات، لا يصل إلى غالبية السكان. ومنذ 7تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلةً كافة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، فضلًا عن مجاعة أزهقت أرواح كثيرين.