دبلوماسي سابق: الصمت الغربي منح إسرائيل الضوء الأخضر للإبادة الجماعية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أشاد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بالبيان الصادر من وزراء خارجية العرب بخصوص استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
عاجل.. رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يجري اتصالا مع رئيس المخابرات المصرية بشأن غزة لمساندة أهالي غزة.. لبلبة تشارك في فريق متطوعي الهلال الأحمر رد فعل عاقلوقال "حجازي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس: "نحتاج أن يكون هناك رد فعل عاقل خلال الجلسة العامة للأمم المتحدة، وأن يكون هناك إدانة لما تقوم به إسرائيل من استهداف المدنيين ورفض التهجير القسري والعقاب الجماعي واستهداف البنية التحتية وتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف "لا بد أن يكون هناك رد فعل على ما تقوم به إسرائيل لأن التقاعس عن إبداء أي رد فعل منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم التي تقوم به واستهداف المدنيين ولو حددت هذه الدول موقفها من اليوم الأول من الأفعال التي تقوم بها إسرائيل لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن".
دعم القرار الروسيوأشار إلى أنه لا خلاف على ضرورة الاتفاق على استمرار دخول المساعدات إلى قطاع غزة وأن نصل إلى إجماع أوروبي على ذلك دون استخدام لغة تخدم العنف المتزايد والإبادة لجماعية وتبرير القتل الذي تقوم به إسرائيل تحت مسمى الدفاع عن نفسها وعدم تجريم قتل المدنيين على الإطلاق".
وأشار إلى ضرورة دعم القرار الروسي الذي نادى بإجماع على أن تصل المساعدات ووقف إطلاق نار فوري وإطلاق رؤية تبحث عن حل الدولتين والبحث عن آلية لإطلاق مسار سياسي تقود إلى حل الدولتين لأن غير ذلك لن يحل القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق حل الدولتين البنية التحتية الإبادة الجماعية مساعد وزير الخارجية الأسبق القضية الفلسطينية وزير الخارجية رد فعل
إقرأ أيضاً:
300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
في تحرك لافت، أطلق نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية، بينهم الحائز على جائزة نوبل للآداب جان ماري غوستاف لو كليزيو، صرخة احتجاج ضد ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" التي تطال المدنيين في قطاع غزة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار وفرض عقوبات على إسرائيل. اعلان
في المقال الذي نُشر يوم الثلاثاء في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، كتب الأدباء: "كما كان من الضروري تصنيف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فمن الضروري الآن تسمية ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية".
ولم يكتفِ الكتّاب بتوصيف ما يجري في غزة بـ"الإبادة الجماعية"، بل ذهبوا إلى حد الدعوة الصريحة لفرض عقوبات على إسرائيل، مطالبين بـ"وقف فوري لإطلاق النار يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، والإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين المحتجزين تعسفًا في السجون الإسرائيلية، ووضع حدّ لهذه الإبادة الجماعية".
ووقّع على هذا البيان عدد من كبار الكتاب الفرنكوفونيين، من بينهم حائزون على جائزة غونكور مثل هيرفيه لو تيلييه، جيروم فيراري، لوران غوديه، بريجيت جيرو، ليلى سليماني، ليدي سالفاير، محمد مبوغار سار، نيكولا ماتيو، إريك فويار، وآني إرنو. وأكد الموقعون أن توصيف الإبادة الجماعية "ليس مجرد شعار".
كارثة إنسانية متواصلة في غزةفيما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ استئنافها في آذار/ مارس بعد انتهاء وقف إطلاق النار، تتصاعد التحذيرات الدولية من انهيار إنساني شامل.
فقد أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية غير مسبوقة، مع تصاعد عمليات القتل الجماعي، والحصار، والتجويع الممنهج، والدمار واسع النطاق.
Relatedوزير خارجية ألمانيا موبخا إسرائيل: ما يجري في غزة غير مقبول ويجب ألاّ يكون التضامن بالإجبار 800 محام وقاض بريطاني يطالبون ستارمر بفرض عقوبات على إسرائيل ويتهمونها بـ"الإبادة الجماعية" في غزةإصابة جنديين إسرائيلييْن بجراح حرجة في معارك في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزةويتّهم ناشطون في مجال حقوق الإنسان إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح حرب، وسط اتهامات متكررة بانتهاك القانون الدولي الإنساني، في ظل استهداف متواصل للمدنيين. وتواجه الدولة العبرية تصعيدًا في الإدانات الصادرة عن منظمات حقوقية دولية، وهيئات تابعة للأمم المتحدة، وجماعات غير حكومية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الحصيلة الإجمالية للضحايا منذ اندلاع الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بلغت 53,977 قتيلاً و122,966 جريحًا حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة