المقاطعة.. سلاح ذو حدّين في مواجهة داعمي الاحتلال في الغرب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وسط مشاهد الدمار والألم في قطاع غزة، التي يخّلفها عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع.
أصوات الشعوب العربية تعالت مطالبة بمقاطعة منتجات شركات غربية داعمة للاحتلال، وحرمانه من أموال يستخدمها في تمويل سلاح قتل الفلسطينيين، مؤكدين أن الحروب لا تدار فقط بالسلاح.
اقرأ أيضاً : صواريخ في مواجهة الكلمة.
منصات التواصل الاجتماعي غصت بدعوات لمقاطعة شركات في الأردن، مالكة لعلامات تجارية أجنبية من خلال عقود امتياز تجارية مقابل نسبة من الأرباح لا تتعدى الواحد في المئة، والسبب دعم الشركة الأم للاحتلال، مما خلق جدالا داخل الأوساط الاقتصادية المحلية.
شركات أردنية لمست تراجع في مبيعاتها أكدت لـ"رؤيا"، انها مسجلة في الأردن كوكيل لعلامات اجنبية، وتشغل الآلاف من العمالة المحلية، وتعتمد على موردين محليين، لتلبية خدمات زبانها، وداعمة للاقتصاد الأردني، ولا تسير على نهج الشركات الغربية الداعمة للاحتلال.
اذا خطوط عريضة تفصل بين مقاطعة الشركات الوطنية أو منتجات الشركات الداعمة للاحتلال، ترسمها الشعوب وفق ولاءاتِها للتعبير عن مواقفها السياسية والاجتماعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حملة مقاطعة الحرب في غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يصوت ضد حظر تصدير السلاح للاحتلال.. نسبة المؤيدين ترتفع
صوت مجلس الشيوخ الأمريكي، ضد مشروعي قرارين تقدم بهما السيناتور المستقل بيرني ساندرز بهدف وقف مبيعات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ونص أحد مشروعي القرار على حظر صفقة أسلحة بقيمة 676 مليون دولار، فيما المشروع الثاني، من شأنه منع بيع عشرات الآلاف من البنادق الهجومية الآلية لإسرائيل.
وفي نهاية جلسة التصويت، جاء القرار برفض المشروع الأول بأغلبية 70 صوتًا مقابل 27، وفي التصويت الثاني صوت 24 عضوا مؤيدا للمشروع مقابل 73 معارضا له.
ورغم فشل تمرير القرارين، فإن عدد الأصوات المؤيدة لهما، وخاصة من داخل الحزب الديمقراطي، شهد ارتفاعا ملحوظا.
ففي تصويت مماثل أجري في نيسان/ إبريل الماضي، أيّد 15 سيناتورا فقط وقف مبيعات الأسلحة لاحتلال الإسرائيلي، بينما ارتفع العدد في جلسة الأربعاء إلى 27، أي بزيادة 12 عضوًا، مما يظهر تراجع الدعم غير المحدود لإسرائيل.
وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة يتم التصويت فيه بهذا العدد من أعضاء مجلس الشيوخ ضد "إسرائيل".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة راح ضحيتها آلاف الشهداء والمصابين في القطاع أغلبهم من الشيوخ والنساء والأطفال كما يعاني القطاع من التجويع والتدمير والتهجير القسري، ويتجاهل الاحتلال الإسرائيلي النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.