بكى الإعلامي أحمد فايق خلال الحلقة الجديدة من برنامج «مصر تستطيع» المذاع على فضائية «DMC» أثناء استضافة أسرة الطفل يوسف أبو موسى الذي استشهد منذ أيام إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسكنه في قطاع غزة.

وحاور الإعلامي أحمد فايق خلال الحلقة أسرة الطفل الشهيد، وكان من بينهم جدته التي تناولت تفاصيل حياتهما، وعرضت الكثير من صوره ومقاطع الفيديو التي التقطاتها هي والأسرة لها وسط دموع ومشاعر قاسية.

 

ولم يتمكن الإعلامي أحمد فايق من السيطرة على مشاعره فانهار باكيا متأثرا بكلام الجدة عن حفيدها الذي أحبه الجميع وحزنوا لرحيله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد فايق أحمد فايق مصر تستطيع أحمد فایق

إقرأ أيضاً:

"أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية

تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد الموافق 9 بؤونه حسب التقويم القبطي، إحياء ذكرى نقل أعضاء القديس مرقوريوس "أبي سيفين"، إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة، ويًعد من أبرز القديسين الذين يحتلون مكانة كبيرة لدى الأقباط ويستمد منه الأقباط الدعم الروحي والشفاعة كما تحمل العديد من الكنائس اسمه بمختلف المحافظات المصرية.

القديس مويسيس.. رمز العطاء والرهبنة في التراث الأرثوذكسي دير القديس متاؤس الفاخوري.. الأثر الشاهد على تاريخ الأقباط في مصر

حدث في مثل هذا اليوم نقل أعضاء القديس أبي سيفين في عهد البابا يوأنس السادس البطريرك الرابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية حين جاء الأنبا مكروني مطران دير مار يعقوب للأرمن بالقدس، إلى مصر ومعه شخصًا يُدعي " قسطنطين"، للمشاركة في بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بكنيسته بفم الخليج.

ويذكر كتاب حفظ التراث المسيحي، أنه دار حوارًا مطولًا بينه وبين بطريرك الأقباط آنذاك عقب القداس الإلهي الاحتفالي لمناقشة هذا الأمر وبحث سب عودة جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين الذي كمان يقبع في هذا الوقت بقيصرية الكبادوك، ونظرًا لمكانة هذا القديس التي تحمل له الكنيسة المصرية محبة كبيرة وفيض واسع بفؤاد أبنائها، طلب البابا من المطران أن يبذل أقصى ما في وسعه ليحصل على عضو من أعضاء الشهيد لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي.

 القديس مرقوريوس

وبحسب المراجع المسيحية، فقد نُثر جسد القديس أبي سيفين بسبب تمسكة بالإيمان المسيحي، وكان من أشهر جنود عصره، وُلد بمدينة رومية من أبوين وثنيين قبل أن يصيرا مسيحيين بعد ذلك، وحين دخل المسيحية أسمياه "فيلوباتير"وتعلم المبادئ والتعاليم المسيحية، وعندما سن الشباب وبلغ  السابعة عشر عامًا من عمره  إلتحق بجيش الإمبراطورية الرومانية بمصر المعروف حينها بقوته الغشيمة

 لُقب بـ"أبى سيفين" بسبب شهرته كمبارز بالسيف  وبارعًا فى التخطيط الحربي، وكان   من المقربين للملك داكيوس الوثنى وتروى الكتب التراثية أنه عندما طلب منه الملك أن يبخر للأوثان هو وعسكره، رفض بكل شجاعة بسبب إيمانه فتعذب بأشد الطرق وقُتل بصورة وحشية ونثرت أعضاءه في أكثر من موقع وحاولت الكنيسة أن تجمعها حتى تتبارك بها في أرض الكنانة.

عادة ماتحفظ الكنيسة قديسيها بالسير والتذكار اليومي، وأيضًا بالأيقونات وتُرسم  أيقونة الشهيد أبو سيفين مجسده لجندي يدعس يوليانوس بجواده ويشهر سيفين فوق رأسه.

ونتج حوار البطريرك والمطران عن الانتفاق لوصول بعض أاعضاء القديس، يؤول الفضل فيه إلى جهد "قسطنطين" فحمله البابا البطريرك واحتفلوا به احتفالاً كبيرًا  ثم وضعوه في أنبوبة بكنيسة الشهيد مرقوريوس وتشهد الكنيسة إحياء هذه الذكرى.

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير الفلسطيني: 640 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال منذ بدء حرب الإبادة
  • بالفيديو.. الإعلامي الفلسطيني وائل الدحدوح يكشف شعوره بعد أداء الحج نيابة عن زوجته رغم إصابته البليغة
  • استشهاد الناطق الإعلامي باسم "حركة الأحرار" متأثرا بجراحه
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة .. القطاع يتجه بشكل متسارع إلى مجاعة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية 
  • #عاجل | تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة :
  • مواسيا جراحه في المشاعر المقدسة.. وائل الدحدوح يروي تفاصيل مأساته 
  • ممدوح موسى يشيد بـ«عصابة الماكس»: فيلم للأسرة كلها
  • مئوية رجل عظيم
  • "أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية