الكوهجي: العلاقات البحرينية - الصينية نموذجاً ناجحاً على الصعيد التجاري والاقتصادي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، محمد عبدالجبار الكوهجي، أن العلاقات التجارية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة شكلت رافدا مهما لتقوية أواصر التقارب والتعاون الخليجي والعربي مع الجانب الصيني، بالنظر إلى ما حققه التعاون بين البلدين من تقدم على مختلف المسارات، والذي جعل منها واحدة من النماذج الناجحة على صعيد العلاقات التجارية والاقتصادية.
وقال خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر البحريني الصيني المنعقد في جمهورية الصين الشعبية، نتطلع دائماً للتقدم بعلاقاتنا مع الودية والتعاونية مع الصين، خصوصاً في ظل التوافق بين «مبادرة الحزام والطريق الصينية» و»رؤية البحرين الاقتصادية 2030»، وهو ما يشكل فرصة استثنائية لتحقيق تعاون ثنائي أوثق تحقيقاً لأهدافنا الاقتصادية المشتركة لصالح بلدينا وشعوبنا.
وأوضح الكوهجي أن الأرقام تشير إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تجاوز 2 مليار دولار في العام 2022، وبرزت خلالها الصين كأكبر شريك استراد للبحرين، وهو ما يدفع باستمرار لتعزيز الجهود المشتركة بما ينعكس على التنمية الاقتصادية بين البلدين.
وعلى هامش المنتدى اجتمع النائب الثاني لرئيس الغرفة بمحافظة مدينة قوانزو السيد Wang Weizhong، وأكد خلال الاجتماع على أهمية العلاقات الاقتصادية البحرينية الصينية، وسعي القطاع الخاص في المملكة إلى الانتقال بهذه العلاقات لمراحل متقدمة، عبر توسيع آفاق التعاون التجاري.
وتضمن وفد «الغرفة» باسم الساعي عضو مكتب تنفيذي، وسوسن ابو الحسن عضو مجلس ادارة ، ونواف الزياني عضو مجلس ادارة، ويعقوب العوضي عضو مجلس ادارة.
كما زار الوفد شركة هواوي في مدينة شن زن الصينية، حيث التقى الكوهجي بنائب رئيس الشركة السيد Austin zhang، اطلع الوفد خلالها على قسم الطاقة الشمسية و الطاقة النظيفة، واخر التقنيات الحديثة في مجال الطاقة النظيفة، واستمع الى شرح مفصل عن آلية عملها، كما قام الوفد بزيارة الاقسام المختلفة المختصة في عملية انتاج الطاقة النظيفة و الاطلاع على الاجهزة المستخدمة فيها، بالإضافة الى تجارب الشركة في جميع انحاء العالم بما فيها المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الجروان: العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذج رائد للتعاون بالمجالات الحيوية
باريس: «الخليج»
ترأّس الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وفداً حكومياً رفيعاً ضمّ ممثلين عن شركات قطاع المياه والكهرباء في الإمارة، في زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية.
وشهدت مشاركة الوفد في «القمة العالمية للمياه» التي تعد منصة دولية رفيعة هدفها تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تحديات المياه المتزايدة.
جمعت القمة قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء لتبادل الحلول المبتكرة وضمان الأمن المائي المستدام، بالإضاءة على الترابط بين المياه والمناخ والتنمية. كما سعت إلى تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتحفيز الشراكات الفعالة بين الدول والقطاعات المختلفة.
وهدفت الزيارة إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية، والمؤسسات الصناعية ومزوّدي الخدمات الرئيسيين في فرنسا، وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات إعادة استخدام المياه، وتعزيز الحلول الرقمية والابتكار في إدارة الموارد المائية.
وقال الدكتور الجروان «العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذج رائد للتعاون في المجالات الحيوية، لا سيما في الطاقة والمياه. إن زيارتنا للجمهورية الفرنسية تأتي في سياق هذا التعاون البنّاء، وسعينا عبرها إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة للابتكار، بما يخدم أهدافنا المشتركة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة».
وأوضح أن دائرة الطاقة ماضية في تحقيق المستوى الأمثل في تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، والعمل على تطويره بما يواكب التطورات العالمية.
وأشار إلى أن اللقاءات ركزت على مناقشة الفرص الاستثمارية، والمشاريع المشتركة، وسبل تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في مختلف المجالات ذات الصلة، واستعراض دور الدائرة واستراتيجيتها في تطوير قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي.
وتضمّن برنامج الزيارة مناقشة تحديات قطاع المياه واستشراف مستقبله، وعقد اجتماعات رفيعة مع صُنّاع القرار والمنظمين، ومزوّدي المرافق، ومراكز البحث والتطوير، ومطوري الحلول الرقمية المتقدمة في فرنسا، لتعزيز التعاون في تبنّي نماذج مبتكرة ومستدامة لإدارة المياه والطاقة.
وتناولت الاجتماعات محاور أبرزها: تطوير الأطر التنظيمية الداعمة لإعادة استخدام المياه، واستكشاف نماذج التمويل المستدام كالسندات الخضراء، وتوسيع التعاون في مجال الاقتصاد الدائري، وتعزيز مرونة قطاع المياه في مواجهة التغيرات المناخية.