محلل فلسطيني يناشد العالم: الوضع في غزة مأساوي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور سليم رياض، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تضييق الحصار على قطاع غزة لقتل الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القطاع محروم من دخول أي وقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي ويقصف ويدمر كل المصانع الغذائية والمخابز في القطاع.
وأضاف الدكتور سليم رياض في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، المخزون الاستراتيجي على وشك الانتهاء، وهناك 26 مستشفى في القطاع خرجت عن الخدمة، بسبب نفاذ الوقود والمستلزمات الطبية، لافتا إلى أن هذه الكارثة تنذر بمخاطر ستؤدي إلى إبادة جماعية لكل أهالي غزة.
تابع المحلل السياسي الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تدمير المحال التجارية والمخازن الاستراتيجية للمواد الغذائية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يرفض مخططات الكيان الصهيوني بتهجيره من أرضه إلى دول الجوار وسيبقى صادما رغم الجوع والرائحة الموت التي تحاصره في كل مكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى قدم جيرة يوم ا مواد صهيوني استرا المحال التجارية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تاريخ مأساوي من تحطم الطائرات في الهند.. «أحمد آباد» أحدث المحطات
يشكل حادث تحطم الطائرة في مطار أحمد آباد الهندي واحدة من أكثر الحوادث المأساوية التي شهدها الطيران المدني في الهند، في سجل يحمل بين طياته ذكريات مؤلمة وحوادث مأساوية راح ضحيتها العشرات.
وشهدت الأجواء والمطارات الهندية على مر السنوات العديد من حوادث الطيران التي خلفت عشرات القتلى، كان من بينها حادث تصادم الطائرات فوق نيودلهي في 12 نوفمبر 1996، الذي يُعرف بـ”شاركا دادري”، حيث اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية بطائرة شحن كازاخستانية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 349 شخصاً، ليصبح واحداً من أكثر حوادث تصادم الطائرات دموية في التاريخ.
وفي 22 مايو 2010، شهدت الهند حادث تحطم طائرة تابعة لشركة طيران الهند إكسبريس في مانغلور، حيث تجاوزت الطائرة المدرج وسقطت في واد ضيق، ما أدى إلى مقتل 158 من بين 166 شخصًا كانوا على متنها.
كما شهد مطار أحمد آباد حادثًا مأساويًا في 19 أكتوبر 1988، عندما تحطمت طائرة الرحلة 113 التابعة للخطوط الجوية الهندية أثناء اقترابها من المطار، وأسفر الحادث عن مقتل 133 من أصل 135 راكبًا.
وفي يناير 1978، تحطمت طائرة بوينغ 747 تابعة لطيران الهند في البحر العربي قرب مومباي، ما أسفر عن مقتل 213 شخصًا كانوا على متنها، في واحد من أبشع الحوادث الجوية في تاريخ الهند.
وسجلت الهند أيضاً عدة حوادث أخرى كان من أبرزها حادث 17 يوليو 2000 لطائرة بوينغ 737 التابعة لشركة أليانس للطيران في باتنا، والتي سقطت بسبب خطأ بشري، مما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا.
إضافة إلى ذلك، شهدت مدن أورانجاباد وإمفال وبنغالور حوادث تحطم أخرى خلفت خسائر بشرية كبيرة، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه قطاع الطيران المدني الهندي في تأمين سلامة الركاب.
هذا السجل المأساوي يعكس ضرورة تعزيز إجراءات السلامة والتدقيق الفني في المطارات وخطوط الطيران الهندية لمنع تكرار مثل هذه الكوارث التي تؤثر بشدة على حياة آلاف الأسر.
هبوط اضطراري لطائرة إير إنديا في تايلاند بعد تهديد بوجود قنبلة
هبطت طائرة تابعة لشركة “إير إنديا” اضطرارياً في مطار جزيرة بوكيت التايلاندية بعد تلقي طاقمها تهديداً بوجود قنبلة على متن الرحلة المتجهة إلى نيودلهي.
وأكد مسؤول في هيئة مطارات تايلاند أن جميع الركاب وعددهم 156 شخصاً تم إجلاؤهم بأمان وفق إجراءات الطوارئ المعتمدة.
وتحملت الرحلة رقم AI 379 الإقلاع من مطار بوكيت صباح اليوم الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، لكنها حلقت في مسار دائري فوق بحر أندامان ثم عادت إلى المطار ذاته بهبوط اضطراري، حسب بيانات موقع تتبع الرحلات Flightradar24.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من كارثة جوية أخرى تعرضت لها شركة “إير إنديا” عقب تحطم طائرة في أحمد آباد، ما أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصاً.
ولم تصدر هيئة مطارات تايلاند أو شركة “إير إنديا” أي تفاصيل إضافية أو تعليق رسمي حول طبيعة التهديد.
وتشهد المطارات وشركات الطيران الهندية ارتفاعاً في التهديدات الأمنية خلال العام الماضي، حيث سجلت نحو ألف بلاغ كاذب عن وجود قنابل، وهو عدد يفوق عشرة أضعاف ما تم تسجيله في 2023.
وتواصل السلطات التايلاندية التحقيق في الحادث، مع تفعيل كامل إجراءات السلامة في مطار بوكيت للتعامل مع الوضع.