هيئة أميركية توصي بحظر استيراد بعض نماذج Apple Watch
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت شركة التكنولوجيا الطبية ماسيمو، إن لجنة التجارة الدولية الأميركية (USITC) أوصت بحظر استيراد نماذج من ساعة "آبل" الذكية التي تنتهك تقنيتها الخفيفة للكشف عن مستويات الأكسجين في الدم.
أصدرت لجنة التجارة الدولية الأميركية (USITC) "أمر استبعاد محدود" من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ خلال 60 يومًا إذا لم يلغيه الرئيس جو بايدن، وفقًا لشركة ماسيمو ومقرها كاليفورنيا.
وقال جو كياني، الرئيس التنفيذي لشركة ماسيمو، في بيان: "الحكم الذي أصدرته USITC اليوم يبعث برسالة قوية مفادها أنه حتى أكبر شركة في العالم ليست فوق القانون".
"يعد هذا القرار المهم بمثابة تأكيد قوي على جهودنا الرامية إلى محاسبة شركة آبل على الاختلاس غير القانوني لتقنيتنا الحاصلة على براءة اختراع"، بحسب تصريحات لـ كياني.
وتُصمَم منتجات "آبل" ومنها الساعات الذكية في الولايات المتحدة، لكنّها تُصَنَّع في معامل لمقاولين من الباطن أهمهم شركة "فوكسكون" التايوانية، تقع في الصين أو تايوان أو فيتنام.
ولم تحدد شركة "ماسيمو" النماذج التي يطالها هذا القرار. وادّعت الشركة على "آبل" أمام لجنة التجارة الدولية الأميركية عام 2021 لاعتبارها أن ساعة "آبل واتش 6" التي طُرحت في السوق عام 2020 وكانت أول نموذج يتضمن وظيفة لقياس مستوى تَشَبُّع الأكسجين في الدم، تقلّد إحدى تقنياتها الحاصلة على براءة اختراع، والتي تعتمد على الضوء.
أما "آبل" فأعلنت إنها ستستأنف القرار أمام المحكمة الفدرالية. وفي رد على سؤال لوكالة فرانس برس، اتهمت المجموعة شركة "ماسيمو" بأنها "حاولت بشكل غير لائق استخدام لجنة التجارة الدولية الأميركية لمنع ملايين المستهلكين الأميركيين من الحصول على منتج قد ينقذ حياتهم، سعياً إلى إفساح المجال لساعتها الخاصة التي تقلّد ساعة آبل".
وأطلقت "آبل" الإصدار التاسع من ساعتها الذكية في سبتمبر الفائت.
من جانبه، قال جيف ويليامز، كبير مسؤولي العمليات في شركة Apple، عند الإطلاق: "إن Apple Watch هي رفيق لا غنى عنه يساعد ملايين الأشخاص في الحفاظ على صحتهم ولياقتهم واتصالاتهم وسلامتهم".
أضافت شركة Apple هذا الأسبوع القدرة على التحكم في أحدث موديلات ساعاتها من خلال "لفتة النقر المزدوج" التي لا تتضمن لمس الشاشة لأن الجهاز يستشعر حركة الإصبع.
وقالت شركة أبل في بيان لها: "يمكن للمستخدمين النقر بإصبعي السبابة والإبهام معًا مرتين لتنفيذ العديد من الإجراءات الأكثر شيوعًا بسرعة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آبل آبل سهم آبل آبل ووتش شركة آبل آبل أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
وقعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة يوم الأربعاء اتفاقية من شأنها أن تساعد المنظمتين على دعم ومساعدة الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة.
تُعدّ مصر نقطة عبور للفارّين من النزاعات، والذين يفقد الكثير منهم التواصل مع عائلاتهم خلال رحلتهم.
وستتيح هذه الاتفاقية للمنظمتين تبادل المعرفة والخبرات، مما يُعزز قدرتهما على دعم مجتمعات المهاجرين واللاجئين في مصر من خلال إعادة التواصل مع أحبائهم الذين فقدوا الاتصال بهم.
وقال كارلوس أوليفر كروز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، خلال حفل التوقيع: "هذه الاتفاقية أكثر من مجرد آلية إجرائية؛ إنها شريان حياة. إنها شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الجهات الإنسانية الفاعلة بروح من الثقة والحياد والهدف المشترك".
وقال ألفونسو فيردو بيريز، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مصر، خلال حفل توقيع في مكتب المنظمة الدولية للهجرة في مصر: "يُعد انفصال الأسرة من أكثر التجارب إيلامًا التي قد يمر بها الإنسان. ففقدان التواصل والحيرة بشأن مصير أحد الأحباء قد يُسببان معاناةً بالغة. وأنا ممتنٌ للغاية لأن هذه الاتفاقية ستساعدنا على تخفيف بعض هذا الألم وإضفاء البهجة على قلوب العائلات".
في إطار مهمتها المتعلقة بالحماية، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على منع تشتت العائلات، والبحث عن المفقودين، ولمّ شمل الأحباء. ومن خلال مكتبها في القاهرة، تساعد اللجنة الدولية في تتبع أثر العائلات التي فرقتها النزاعات المسلحة أو العنف أو الكوارث أو الهجرة، وإعادة التواصل معها، ولمّ شملها.
المنظمة الدولية للهجرة تنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء. وبالإضافة إلى المساعدة في ضمان إدارة منظمة وإنسانية للهجرة وتعزيز التعاون الدولي بشأن قضايا الهجرة، تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالمساعدة في إيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتصلة بالهجرة وتقديم المساعدة الإنسانية للمهاجرين المحتاجين، بمن فيهم اللاجئين والنازحين.