نظمها مجلس محمد بن زايد..خالد بن زايد يشهد محاضرة: حلول مستوحاة من الطبيعة لمستقبل مستدام
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي في 27 أكتوبر/وام / شهد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، محاضرة: "حلول مستوحاة من الطبيعة لمستقبل مستدام" التي نظمها "مجلس محمد بن زايد" في إطار سلسلة محاضرات المجلس الدورية.
قدم المحاضرة المهندس المعماري مايكل باولين المتميز بمشاريعه التي تحاكي الطبيعة والخبير في مجال التصميم التجديدي ومحاكاة الطبيعة، كما أنه مؤسس شركة "إكسبلوريشن أركيتيكتشر" المتخصصة في المباني عالية الأداء وحلول الاقتصاد الدائري، ومحاضر ومؤلف في مجال الابتكار، ومستشار في مجال التغيير التحويلي.
وتمحورت المحاضرة ــــ التي حضرها عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمدعوين ــــ حول كيفية الانتقال إلى مستوى جديد من الاستدامة وبناء مستقبل إيجابي من خلال أفكار مستوحاة من الطبيعة..وبدأ المحاضر بشرح مبسط لمفهوم "الزمن العميق"، ما يعطي فكرة بشأن الحالة الملحة التي يشهدها كوكبنا.. وقال" إن لدينا العديد من الحلول التي نحتاجها لمعالجة هذا الوضع، لكن التكنولوجيا وحدها لا تكفي، بل نحن بحاجة إلى الانتقال إلى المرحلة التالية في تطور البشر ".
ويرى المحاضر أن التطور الذي شهدته البشرية بمرور الزمن أظهر أنها مرت بمراحل مختلفة من الوعي الفردي إلى القبلي إلى التقليدي إلى الحديث وما بعد الحديث .. وقال "إذا نظرنا إلى كيفية انعكاس ذلك على المباني والمدن والمجتمعات، فيمكن أن نرى أن العصر الحديث كان يتجه نحو الاستهلاك ورفض التقاليد، ثم بدا واضحاً في النهاية أن هناك بعض العيوب في هذا التفكير والذي أدى إلى العصر ما بعد الحديث وشمل الاستدامة وفكرة التوجه الاستهلاكي الواعي والتي مفادها أنه يمكن إنقاذ الكوكب من خلال تصميم المباني على نحو يقلل من تأثيرها على البيئة وباختيار ما نشتريه بعناية أكبر".
وأضاف مايكل باولين أن معظم أشكال الاستدامة التقليدية كانت تركّز على الحد من التأثيرات السلبية لأعمالنا بدلاً من تجنبها تماماً .. وقد استغرقنا وقتاً طويلاً حتى ندرك أن "الحد من التأثيرات السلبية" ليس كافياً، وطالما واصلنا اتباع هذا النهج فإن وضعنا العام سيستمر في التدهور مشيرا إلى أن المرحلة التالية التي يجب الانتقال إليها بأسرع ما يمكن هي "المرحلة المتكاملة" التي تستخلص أفضل الجوانب من جميع المراحل السابقة، بما في ذلك بعض الأفكار التقليدية، بجانب إعادة التفكير في علاقتنا مع الطبيعة.
وأكد أن ازدهار مستقبل البشر يعتمد على صحة النظم الطبيعية التي تزودهم بأساسيات الحياة..موضحا أن حلول التحديات البيئية تكمن في الطبيعة نفسها حيث يمكن تصميم مدن ومبانٍ وبنية تحتية أكثر كفاءة وأفضل اندماجاً في البيئة تعزز رفاهية الإنسان.
وعرض المحاضر نماذج مشاريع مستوحاة من الأفكار التقليدية، ومن الطبيعة، وتسلط الضوء على ما تعنيه هذه الرؤية الجديدة من خلال نماذج عملية منها : "مشروع غابة الصحراء" وهو مشروع ينتج الطاقة النظيفة والغذاء مع إعادة زراعة الصحاري، ومحطة معالجة مياه مبتكرة مستوحاة من الطبيعة، وفكرة استخراج الماء من الهواء باستخدام أساليب مستوحاة من تكنولوجيا صنع الثلج القديمة في الشرق الأوسط وغيرها من الأفكار المبتكرة.
كما عُرض خلال المحاضرة "مقطع فيديو" شارك فيه عدد من الخبراء الإماراتيين، سلط الضوء على رحلة الاستدامة في دولة الإمارات، حيث بدأ بقصة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه" وارتباطه العميق بالبيئة، بجانب العديد من الأفكار حول الاستدامة من بعض الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
و تبث المحاضرة يوم غد السبت على قناة الإمارات التلفزيونية في تمام الساعة الخامسة مساء. عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بن زاید
إقرأ أيضاً:
صابون سحري من الطبيعة لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة خلال أيام
يعد صابون لبان الدكر أو اللبان المر من المنتجات الطبيعية الغنية بالفوائد للبشرة، ويُستخدم منذ القدم في الطب التقليدي والعناية بالبشرة بسبب خصائصه العلاجية. إليك أبرز فوائده:
فوائد صابون لبان الدكر للبشرة:
1. شد البشرة ومقاومة التجاعيد
يحتوي على مركبات طبيعية تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يقلل من التجاعيد ويجعل البشرة أكثر شبابًا ومرونة.
2. تفتيح البشرة وتوحيد لونها
يساهم في تقليل التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن الشمس أو آثار الحبوب.
3. علاج حب الشباب والتهابات البشرة
بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يعمل على تهدئة البشرة ومحاربة البثور والتهيجات.
4. تنقية المسام وتقليل الإفرازات الدهنية
ينظف البشرة بعمق، ويقلل من الزيوت الزائدة مما يجعله مثاليًا للبشرة الدهنية والمختلطة.
5. ترطيب البشرة الجافة
يساعد على ترطيب البشرة دون أن يترك ملمسًا دهنيًا، ويقلل من الشعور بالحكة أو الجفاف.
6. علاج آثار الحبوب والندوب
يساهم في تجديد خلايا الجلد وتحسين مظهر الندبات القديمة.
7. مناسب للبشرة الحساسة
تركيبته الطبيعية تجعله لطيفًا على الجلد ولا يسبب تهيجًا في الغالب، لكنه يُفضل دائمًا تجربته على جزء صغير أولاً.
استخدميه مرة أو مرتين يوميًا على بشرة مبللة.
يُفضل ترطيب البشرة بعد استخدامه بزيت طبيعي مثل زيت اللوز أو زيت جوز الهند لمضاعفة الفائدة.
المصدر the Indian