توترات بين مصليين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خارج المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومصليين مسلمين كانوا يرغبون في أداء الصلاة في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، بعد منتصف نهار الجمعة.
وأغلقت مجموعة من ضباط الشرطة المدججين بالسلاح مدخل مجمع المسجد الأقصى، القريب من باب الأسباط في المدينة، وقاموا في بعض الأحيان بدفع الناس بعيدا بالقوة باستخدام الهراوات.
وقال الأشخاص الذين تم رفض دخولهم المسجد، لشبكة CNN إنه لم يتم إعطاؤهم أي سبب لعدم السماح لهم بحضور الصلاة في المسجد.
وأضافوا لشبكة CNN إنهم يعتقدون أن "مزاج الضباط" كان العامل الحاسم. ورأت شبكة CNN العديد من الحوادث التي قام فيها الضباط بدفع الناس بعيدا، بعدما اقتربوا من المدخل وسألوا عن سبب عدم السماح لهم بالدخول.
وكان العديد من الأشخاص الذين تم دفعهم بهذه الطريقة من النساء الأكبر سنا. ولم تشاهد CNN أيا من المصلين بدأوا مشاجرة جسدية أو حاولوا اقتحام مجمع المسجد الأقصى.
ولم تقدم الشرطة أي إجابات محددة على أسئلة من CNN، حول سبب عدم السماح لبعض الأشخاص بالدخول.
ويبدو أن هناك خلافات بين الضباط، حول من يجب السماح لهم بالدخول ومن يجب إبعادهم.
وبعد مشاهدة العديد من ضباط الشرطة وهم يدفعون امرأة مسنة بعيدا عن الطريق، طُلب من فريق CNN أيضا المغادرة وتم إبعاده أيضا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية القدس المسجد الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحذر من اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد
فلسطين – حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من دعوات أطلقتها منظمات استيطانية لتنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى ما يسمونه “خراب الهيكل”.
وقالت الوزارة في بيان نشرته، امس السبت، إنها تحذر من “الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستيطانية، استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، اليوم الأحد، بحجة ما يسمى خراب الهيكل”.
واعتبرت تلك الدعوات “إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني، ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو هدمه بالكامل”.
كما أدرجت الوزارة تلك الدعوات ضمن “سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أية مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوقع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والاسلامية”، وفق ما أورده البيان.
وطالبت “بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص”.
والخميس، حذّرت محافظة القدس من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى “منظمات الهيكل” المتطرفة، لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ”ذكرى خراب الهيكل”، والتي تحل في 8 أغسطس/ آب من كل عام، لكن يبدأ التحشيد لها في أيام سابقة.
وأكدت المحافظة في بيان، أن “هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة”.
وشددت المحافظة على أن “جماعات الهيكل المتطرفة تصرّ سنويا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان”.
وأشارت إلى أن “هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى”.
ومنذ تولّي إيتمار بن غفير، مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي، نهاية 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وفي 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أحاديا، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.
الأناضول