قلق حول مصير مستشفى «الشفاء» في غزة.. هل تتكرر مأساة «المعمداني»؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حالة من الخوف والرعب في قطاع غزة، فبعد التهديد بالقصف عدة مرات والاجتياح البري الذي بدأه جيش الاحتلال الإسرائيلي، يتساءل الناس عن مصير مستشفى الشفاء بعد الأحداث الأخيرة.
وتواجه المستشفى بمن فيها من المواطنين تهديدًا صريحًا بالقصف في أي لحظة بعد عرض المتحدث العسكري لجيش الاحتلال صورًا يقول إنها لمقر عسكري لحماس تحت مستشفى الشفاء، وهو ما يجعلها عُرضة للقصف في أي وقت وتكرار العدوان على مستشفى المعمداني.
منذ أيام تعرض محيط مستشفى القدس الذي يضم المئات من الجرحى والمرضى ويتواجد في ساحاته نحو 12 ألف نازح، لقصف إسرائيلي بعد تلقيه 3 إنذارات بالإخلاء خلال أقل من ساعة، ومعه تعرض محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يضم أكبر عدد من الجرحى والطواقم الطبية وسط غزة لقصف إسرائيلي عنيف وذلك، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ومع بداية القصف الجوي الذي يمهد لعملية اجتياح بري لقطاع غزة، عاد القلق حول مصير مستشفي الشفاء، ليتساءل الناس عن ما ينوي جيش الاحتلال الإسرائيلي فعله، لأنها من أكبر المستشفيات التي يلجأ إليها عدد كبير من الأسر بينهم النساء والأطفال والشيوخ يتعالجون من إصابات بين الخطيرة والمتوسطة.
لم يكن قصف محيط مستشفى الشفاء وترويع الآمنين فيه كافيًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مطاردة أفراد المقاومة، فهو يصمم على تدمير المكان بمن فيه، زعمًا بإن أفراد من حركة حماس تحتجز مجموعة من الإسرائيلين تحته، لذلك فإن المستشفى في خطر ومعرضة للاستهداف بصواريخ القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع الذي أوقف مناحي الحياة، ولم يعد هناك مكان آمن، كما أن هناك انقطاعا كاملا للاتصال والإنترنت عن قطاع غزة، بحسب منى عوكل، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة.
وخلال تصريح لـ«العربية»، قالت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ إن 25 مستشفى في غزة طلب منها الجيش الإسرائيلي الإخلاء، وتتزايد المخاوف من تكرار مجزرة مستشفى المعمداني الذي قصف وأسفر عن 500 قتيل فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي الشفاء غزة قطاع غزة مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مصير مؤلم للكيان الشرير..بيان عاجل من المرشد الإيراني بعد الهجوم الإسرائيلي
نقلت وكالة "مهر" الإيرانية، اليوم الجمعة، عن المرشد الإيراني علي خامنئي، قوله إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران يكشف "الطبيعة الشريرة" لدولة الاحتلال.
وقال خامنئي: "أعد الكيان الصهيوني لنفسه بهذه الجريمة مصيرا مريرا ومؤلما وسوف يناله لا محالة".
وأكد المرشد الإيراني: "استشهاد عدد من القادة والعلماء في هجمات العدو وسيستأنف خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فورا".
اغتيال قائد الحرس الثوريمن جانب آخر، أكد التليفزيون الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.