يمانيون – متابعات
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم ، أن الكيان الصهيوني انهار أمنياً وسياسياً بشكل كامل.

وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء جاء ذلك في مقابلة لوزير الخارجية الإيراني مع الإذاعة الوطنية الأمريكية (NPR)، قال فيها: إن ايران لا تسعى الى توسيع نطاق الصراع، لكنها تشجع الآخرين على التحرك لوقف جرائم الحرب هذه بأسرع وقت ممكن.

وأشار إلى أن الوضع معقد ومن الصعب على منطقتنا أن تتحمل حقيقة أن أكثر من سبعة آلاف شخص استشهدوا في قصف وهجمات الكيان الصهيوني.. معتبرا أن الصورة التي نراها في المنطقة هي أن المنطقة تحولت الى برميل بارود بسبب جرائم الكيان الصهيوني المستمرة.

وردا على سؤال ما إذا كانت إيران تشجع حلفائها على ضبط النفس، أكد عبداللهيان أن حلفاء إيران يتخذون قراراتهم بأنفسهم.. موضحا أن هناك احتمال لاتخاذ أي قرار منهم في أي لحظة.

ولفت إلى أن إيران تشجع أمريكا على وقف دعمها المطلق للكيان الصهيوني.

وأضاف: “حتى بات المواطنون الصهاينة لا يثقون في نتنياهو ونظامه الأمني، وعلاوة على ذلك إن آلة الحرب الصهيونية وحدها هي التي تعمل الآن بقيادة وإدارة أمريكا.

كما لفت عبد الليهان إلى أنه قبل أسبوعين، وخلال مشاوراته الإقليمية ومحادثاته مع قادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي هي في وضع تأهب أقوى وأعمق بكثير مما رأيناه حتى الآن ولديهم حساباتهم الخاصة ويتخذون قراراتهم الخاصة من أجل سلامتهم وبالطبع إذا استمرت جرائم الكيان الصهيوني الوحشية فإن كل الاحتمالات واردة في المنطقة.

وردا على سؤال عن الدعم الذي تقدمه إيران لحركة حماس، أفاد وزير الخارجية الإيراني بأن حركة حماس لها الحق في محاربة المحتل وتحرير أراضيها من الكيان الصهيوني الغاصب وبأن إيران تدعمها سياسيا.. مضيفا: إن حماس لديها اليوم ما يكفي من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة والتجهيزات التي يمكنها الحصول عليها بسهولة من كل مكان.

وأجاب، ردا على سؤال حول أن حماس خلال هجماتها قتلت العديد من المستوطنين، أنه في الأسابيع الثلاثة الماضية، قتلت قوات العدو الصهيوني أكثر من 7000 امرأة وطفل ومدني عبر قصفها وهجماتها فهل وجهت هذا السؤال إلى الكيان “الإسرائيلي” الذي قتل 7000 شخص خلال ثلاثة أسابيع من القصف؟ ما نراه في غزة اليوم هو إبادة جماعية.

وبشأن المفاوضات الايرانية الأمريكية حول تبادل السجناء، قال عبداللهيان إنه ولعدة أشهر تم التباحث حتى تعود جميع الأطراف إلى التزاماتها في خطة العمل المشترك الشاملة.. ومنذ بعض الوقت، كانت خطة سلطان عمان مطروحة على الطاولة في هذا الصدد وأن عملية تبادل السجناء بين إيران وأمريكا كانت جزءا منها ومازالت هذه الخطة مطروحة على الطاولة وما زلنا نرحب بعودة جميع الأطراف الى التزاماتها في خطة العمل المشترك الشاملة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانی الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية

أحد أبرز القادة التاريخيين في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومن الشخصيات التي كانت لها أدوار محورية في البنية العسكرية للحركة. تقلد أثناء مسيرته العسكرية مناصب قيادية متعددة، أبرزها قائد لواء مدينة غزة، قبل أن يتولى قيادة التصنيع العسكري. 

وفي مرحلة لاحقة شغل سعد منصب قائد ركن العمليات بالمجلس العسكري العام، قبل أن تسند هذه المهام لاحقا إلى محمد السنوار، فيما ظل سعد أحد أهم القادة العسكريين داخل البنية العسكرية والتنظيمية للحركة.

المولد والنشأة

ولد رائد سعد يوم 15 أغسطس/آب 1972، وهو من سكان مدينة غزة.

الدراسة والتكوين العلمي

حصل سعد على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية أثناء وجوده في السجن عام 1993، وكان حينها نشطا في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس، ونال شهادة الماجستير في الشريعة من الجامعة نفسها عام 2008.

المسار العسكري

بدأ سعد نشاطه مبكرا ضمن صفوف الجناح العسكري لحركة حماس، ولاحقه الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الأولى في ديسمبر/كانون الأول 1987، واعتُقل مرات عدة.

وعمل مع قدامى المطاردين من كتائب القسام أمثال سعد العرابيد، وهو من أواخر جيل المطاردين في مرحلة انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.

وتولى سعد منصب لواء غزة الشمالي في كتائب القسام عام 2007، وكان ممن أشرفوا على تأسيس وتأهيل القوة البحرية للكتائب في غزة.

وفي 2015 ترأس ركن العمليات، وكان عضوا ضمن مجلس عسكري مصغر مكون من قيادة كتائب القسام في قطاع غزة، إلى جانب القياديين محمد الضيف ومروان عيسى، وذلك في الفترة بين 2012 و2021.

تقول إسرائيل إنه كان مسؤولا عن الخطط العملياتية للحرب، وأشرف على خطوتين إستراتيجيتين شكّلتا أساس الاستعداد التنفيذي لعملية طوفان الأقصى، الأولى إنشاء كتائب النخبة، والثانية إعداد خطة "سور أريحا"، الهادفة إلى حسم المعركة ضد فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي.

وبعد توقف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 2025، شغل سعد عضوية المجلس العسكري الجديد ضمن مساعي القسام لإعادة تنظيم صفوفها، كما شغل إدارة العمليات العسكرية، ووصف بأنه الرجل الثاني في القيادة بعد عز الدين الحداد.

الاعتقال ومحاولات الاغتيال

وكانت إسرائيل قد زعمت اعتقال سعد أثناء اقتحامها مجمع الشفاء الطبي في مارس/آذار 2024، ونشرت صورته حينها ضمن مجموعة من المعتقلين، قبل أن تعترف أنها وردت بالخطأ.

إعلان

وتعرض سعد أيضا أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (2023-2025) لمحاولات اغتيال عدة، كان أبرزها في مايو/أيار 2024، بقصف منطقة سكنية بمخيم الشاطئ.

كما عرض الجيش الإسرائيلي مكافأة مالية بقيمة 800 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للوصول إليه بعد فشل اغتياله.

ونقلت إذاعة الجيش أن إسرائيل بحثت عن رائد سعد فترة طويلة جدا، وسعت إلى اغتياله مرتين حتى بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

إعلان جديد بالاغتيال

في 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، هجوما استهدف قياديا بارزا في حركة حماس داخل مدينة غزة.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو رائد سعد، الذي يُنسب إليه المشاركة في وضع خطة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وإلحاق الهزيمة بفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، على حدّ تعبيرها. كما وصفته بأنه الرجل الثاني في الحركة، مؤكدةً نجاح العملية.

غير أن حركة حماس وكتائب القسام لم تؤكدا عملية الاغتيال ولم تصدرا أي بيان أو تصريح بشأنها.

مقالات مشابهة

  • رائد سعد.. واضع خطة سور أريحا التي هزمت فرقة غزة الإسرائيلية
  • حماس”: استشهاد الأسير زعول في سجون العدو الصهيوني جريمة تضاف لسجله الإجرامي بإعدام الأسرى
  • عبلة كامل.. النجمة التي ما زالت حاضرة في قلوب محبيها رغم الغياب
  • طهران: إجراءات تعيين السفير الإيراني الجديد في لبنان جارية ونأمل أن تسير بشكل طبيعي
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • إيران تعلق على عدم زيارة وزير الخارجية اللبناني لطهران
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني