تعاني شريحة خريجي مراكز التكوين الإداري الكتاب الإداريين من نقص في العدالة المهنية، حيث تبحث عن نظام أساسي يضمن التكافؤ ويعيد الحياة إلى الوظيفة الجماعية. المطلب ليس فقط زيادة في تقدير بعض الموظفين، بل إنه يهدف إلى نهاية الفئوية وتحفيز العمل الجماعي، بعيدًا عن المراسيم التي أثرت سلباً على مساراتهم المهنية.

تتطلع هذه الشريحة إلى نظام أساسي يسهم في إنهاء التفاوت ويحفز الإدارة الترابية، فهم شريان حيوي في هذا النظام. تطالب بتغيير الإطار بشكل عادل وفعّال، مع آثار رجعية إدارية ومالية تعيد لهم حقوقهم منذ سنوات التخرج.

التنسيقية الوطنية لخريجي مراكز التكوين الإداري تعبر عن شكرها للسيد وزير الداخلية على اعترافه بالحقوق المهضومة لهم، مؤكدة على مبدأ التكافؤ في الوظيفة العمومية. يتوجب على معالي الوزير النظر في إصدار قانون أساسي يحقق هذه التسوية العادلة ويعيد الروح إلى هذه الفئة المهمة في نسيج الإدارة الترابية.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع

متابعات ـ تاق برس

استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.

وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.

 

ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.

 

واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.

 

واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.

 

وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.

 

وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.

 

ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.

وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.

 

الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات

مقالات مشابهة

  • الكيان الصهيوني يُصدر ويجدد أوامر “الاعتقال الإداري” بحق 66 فلسطينياً
  • “كافة الخدمات”.. وزير الداخلية يدشن إنطلاقة العمل من داخل الوزارة بالخرطوم
  • مؤتمر “سامز” يدعو بختام أعماله لبناء نظام صحي حديث في سوريا
  • هام للمختصين والاكاديميين في المجال الزراعي من جمعية “خريجي خضوري”
  • “دون تلامس”.. باحثون روس يطورون نظاما فريدا لمراقبة المرضى عن بعد
  • “ترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية”.. وزير الداخلية: سأظل موجوداً بالخرطوم
  • “الداخلية”: ضبط 17.8 ألف مخالف في أسبوع
  • “الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
  • الداخلية:ضبط نحو(40) كغم من المخدرات بحوزة تاجر إيراني له علاقات “وثيقة”مع الحشد الشعبي
  • يعطل رؤوس الصواريخ.. نجاح اختبار لنظام “يلدريم ـ 100” التركي