الهجوم البري الإسرائيلي.. حماس تكشف تفاصيل الليلة الدموية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلن مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس، علي بركة، يوم السبت، عن فشل الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة عبر ثلاثة محاور.
وأكد بركة وقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات الإسرائيلية بالجنود والعتاد خلال تصدي المقاومة الفلسطينية لهذا الهجوم.
بركة أوضح أن المقاومة الفلسطينية أعدت كمائن وخطط دفاعية لصد هذا الهجوم، واستخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في مواجهة القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن صمود المقاومة أجبر القوات الإسرائيلية على التراجع بعد توغلها برياً، مشيرًا إلى أن المقاومة لم تستخدم إلا نسبة قليلة من قدراتها.
وأشار إلى أن هناك توقعات بمعاودة العدو محاولة جديدة، وأنه تم استخدام الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.
من ناحية أخرى، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن مقاتلي المقاومة في قطاع غزة تمكنوا من تحقيق مكاسب عسكرية كبيرة خلال تصديهم للهجوم البري الإسرائيلي.
وأشار هنية إلى أن المعركة تاريخية وأن التفاصيل ستتم الإعلان عنها من قبل الناطق العسكري باسم كتائب القسام.
وتشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا ضخمًا وعنيفًا على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مما أدى إلى انقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وأصدرت حركة "حماس" بيانًا مساء الجمعة تدين فيه الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي بشدة على غزة، وأشارت إلى قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، من أنه بدون تحقيق تغيير جوهري، سيتكبد سكان غزة حجمًا غير مسبوق من المآسي الإنسانية.
ويتعرض قطاع غزة لهجمات إسرائيلية برية وبحرية وجوية منذ بداية عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، وكان الجيش الإسرائيلي قد رد عليها بعملية "السيوف الحديدية"، مما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى من الجانب الفلسطيني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
قتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).
وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".
كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.
وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".
هذا وقال وزير الحرب بيت هيغسيث: "قُتل المجرم الذي نفّذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة".
وتابع: "فليعلم الجميع، إن استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".
وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.
ونقلت "سانا" أن طائرات مروحية نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.