السياحة: تحديثات كثيرة تنتظر القطاع لتحقيق موسم شتوي ناجح
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال الدكتور وائل زعير، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن موسم السياحة الشتوي واعد، مشيراً إلى ارتفاع أعداد الحجز والطلبات بالمناطق المتميزة بالسياحة الشتوية مثل الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة والعين السخنة.
وأضاف "زعير" خلال حواره ببرنامج "المجلة السياحية" المُذاع على قناة النيل، أن المعطيات المتوفرة لدينا تُبشر بموسم شتوي قوي جدًا، وزيادة عدد الغرف الفندقية خطوة أولى للوصول إلى 30 مليون سائح بحلول 2028، خاصة أن مصر بحاجة إلى زيادة أعداد الغرف مع الإقبال الكبير للسائحين، وتصنيف مصر كوجهة سياحية أولى بين دول العالم، يُعد من ضمن النجاحات الكبيرة للدولة المصرية.
وأوضح عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أنه وجود تحديات خاصة في جميع الأنحاء لتحقيق موسم ناجح، بداية من رفع كفاءة الطرق والكباري المتواجدة، وربط بعض المدن ببعضها مثل الطرق التي نُفذت بين الغردقة والأقصر؛ لربط السياحة الشاطئية والثقافية، ورفع كفاءة المنشآت الفندقية وصيانة الفنادق العائمة والمراكب، ونشر الوعي الثقافي بين العاملين في المناطق السياحية المُختلفة لأنهم يحتكون بالسائح بشكل مباشر.
وأشار زعير، إلى أنه يجب الاهتمام في المقام الأول بالسياحة الثقافية، وتم افتتاح متاحف متعددة في مناطق متعددة مثل الأقصر، مع صيانة حاليًا بالمعابد الموجودة ومنها الكرنك، وتم الانتهاء من 70 % من عمليات الترميم حتي يستطيع استقبال أعداد كبيرة من السائحين التي تأتي في موسم السياحة الشتوية.
وأكد قائلًا، "السياحة الشاطئية مستمرة في شرم الشيخ والغردقة، مع اقبال من أسواق متعددة مثل روسيا وأوكرانيا وأوروبا الشرقية عمومًا، ويوجد مجموعة من المعارض تشارك بها الدولة بشكل مستمر، وحدث اختلاف في الجناح المصري لأنه في معظم المعارض التي يشترك بها حاليًا يكون بتصميمات مستوحاة من المتحف المصري الكبير، الذي ينتظر العالم أجمع بشغف افتتاحه، مما يؤدي إلى تسويق كبير لمصر والسياحة المصرية".
وتابع زهير، أنه يجب التوجه إلى أسواق جديدة واعدة، مثل البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وأمريكا اللاتينية بشكل عام وأسواق شرق آسيا واليابان والصين، من خلال الاهتمام بها وتنظيم قوافل سياحية ومعارض ومؤتمرات حتي يتم الترويج للسياحة المصرية بهذه المناطق، ما يجذب مواطني هذه الدول.
واستطرد، أن قطاع السياحة هو أول القطاعات التي تتأثر بالأحداث الدائرة في العالم وحولها، وهي أول من تتعافي، والسياحة المصرية تسير بشكل جيد رغم الأزمة التي تشهدها المنطقة حاليًا، ولم يحدث تأثير كبير حتي اللحظة، ويسير الموسم الشتوي جيدًا.
وقال عضو الغرفة السياحية، إنه يوجد العديد من التحديات والمحاور تعمل عليها الدولة، منها رفع الطاقة الاستيعابية والوصول على الأقل لـ 400 غرفة فندقية لاستيعاب جميع أعداد السائحين، خاصة وأن نسب الإشغال خلال الموسم السابق وصلت بها نسب الإشغال إلى ما يزيد عن 100 %، وأدى إلى رفع الأسعار.
وأضاف زهير، أن التحدي الثاني يتمثل في شبكة الطرق التي ربطت الطرق السياحية ببعضها، واختصرت المسافات على السائحين، والوقت المُستغرق للوصول من منطقة لأخري، مثل الاهتمام بمدخل سيوة والطريق الخاص بها ورفع كفاءة البنية التحتية لها، والطرق التي تم إنشائها لمحافظة مطروح ما يساهم في أن يكون لها رواج سياحي بشكل جديد.
وأكد، أنه يجب أن يتم تحديث أسطول النقل السياحي، خاصة وأنه أصبح متهالكًا حاليًا، وأنه يجب إضافة عربات حديثة، وعمل صيانة للأتوبيسات المتواجدة، والحصول على أتوبيسات موديلاتها ليست موديل العام حتي تكون أسعارها أقل بالنسبة لمستثمري السياحة.
وأوضح زهير، أنه يوجد محور هام يجب العمل عليه، يتمثل في رفع الوعي للمواطنين، والقضاء على السلبيات المختلفة، والإشارة في وسائل الإعلام المُختلفة بالتعريف بأهمية السياحة للدخل القومي، وتدريبات مستمرة للقطاع البشري العاملين في مجال السياحة.
اقرأ أيضًا:
لم تشهده من قبل.. عضو "بالغرف السياحية": مصر على موعد مع موسم شتوي
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السياحة موسم السياحة طوفان الأقصى المزيد أنه یجب
إقرأ أيضاً:
استعراض التحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة بشمال الباطنة
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة شمال الباطنة ممثلةً في لجنة الصحة لقاءً حول الاستثمار في القطاع الصحي الخاص الفرص والتحديات
هدف اللقاء إلى استعراض الصعوبات والتحديات التي تواجه المؤسسات الصحية الخاصة في محافظة شمال الباطنة والقوانين والتشريعات المنظمة للمؤسسات الصحية الخاصة والفرص الاستثمارية في القطاع الصحي الخاص بمحافظة شمال الباطنة بالإضافة إلى إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة.
وقال أحمد بن محمد الوشاحي رئيس لجنة الصحة بالغرفة: إن فكرة عقد هذا اللقاء جاءت لتعكس الاهتمام الذي يوليه فرع الغرفة لتعزيز النمو في قطاعات الأعمال المختلفة ومن أهمها القطاع الصحي وذلك من خلال التعرف على أهم التحديات التي تواجه المستثمرين واقتراح الحلول المناسبة للوصول إلى أفضل النتائج وتوفير أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع مع إعطاء الأولوية لتحسين وتبسيط الإجراءات والتشريعات.
تضمّن اللقاء تقديم ثلاث أوراق عمل الأولى كانت بعنوان: القطاع الصحي بين التحديات والريادة قدمتها الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية أخصائية جلدية وتجميل وليزر وجراحة جلد والورقة الثانية بعنوان الاستثمار في القطاع الصحي وتحدياته قدمتها الدكتورة نجاة بنت محمد الزدجالية طبيبة استشارية لطب الأسرة رئيسة الرابطة العمانية لطب الأسرة. أما الورقة الثالثة فكانت حول إدارة نفايات الرعاية الصحية وتحديات الاستدامة
قدمها طارق بن طالب الخنبشي مهندس عمليات إدارة نفايات الرعاية الصحية بشركة بيئة.
كما تضمن اللقاء جلسة حوارية أدارها الدكتور يونس بن إبراهيم البلوشي رئيس الرابطة العمانية للجهاز التنفسي طبيب استشاري أمراض الجهاز التنفسي للأطفال ومشاركة راشد بن سليم الأغبري مستشار الاستثمار بوزارة الصحة والدكتور عادل بن صالح الأنصاري مدير عام مساعد المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة وإبراهيم بن محمد المعمري مدير دائرة تحليل الطلبات وفرص العمل بوزارة العمل وأحمد بن سالم الفزاري مدير بنك التنمية بصحار.