حزب المؤتمر: القطاع الصناعي أهم داعم للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم أثناء افتتاح المعرض والمتلقي الدولي السنوي للصناعة، أكد أهمية الصناعة فى دعم الاقتصاد القومى، وكشف دور الصناعة فى زيادة الناتج المحلى الإجمالى.
وأوضح النائب الاول لرئيس حزب المؤتمر، أن الصناعة جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد المصرى، حيث تساهم بنحو 17% من الناتج المحلى الإجمالى، وتستوعب نحو 15% من جملة العمالة المنتظمة علاوة على إسهامها فى نشاط التصدير بنسبة تتراوح ما بين 80% و85% من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية، مما يجعلها تتبادل المركز الأول مع تحويلات المصريين بالخارج فى قائمة المصادر الرئيسة المولدة للنقد الأجنبي، ومن هنا تأتى أهمية دعم هذا القطاع الحيوي الذى يعد بجانب القطاع الزراعي من أهم دعائم الاقتصاد القومى.
وأشار غنيم، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة كبيرة حققها قطاع الصناعة بدعم مشروعات كبيرة، مما ساهم فى نمو الصناعة وزيادة معدلات التصدير، رغم التحديات الخارجية، وانعكس ذلك على نمو الاقتصاد المصرى وزيادة فرص العمل، حيث أولت القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بتطوير القطاعات الصناعية وزيادة معدلات التصدير، متابعا:" وتتعدد جهود الصناعة في التنمية، مثل تشجيع الأنشطة الصناعية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ودمجها بالاقتصاد الرسمي".
وأكد الخبير الاقتصادى، أن الأمر لم يقتصر على المشروعات القومية فقط او البنية التحتية، ولكن هناك حزمة من الحوافز والإعفاءات المقررة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ودراسة التوسع في إنشاء فروع صغيرة للبنوك بالمحافظات والمناطق النائية واتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة في المحافظة على المشروعات التراثية، وهذا بدوره ينعكس على قاطرة التنمية الحقيقية وهى المشروعات الصغيرة التى تعد من أهم المغذيات للقطاع الصناعى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الرئيس السيسي دعم الصناعة الدكتور السعيد غنيم
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة: رفع العقوبات يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري
دمشق-سانا
أكد وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا يمثل انطلاقة جديدة للاقتصاد السوري، ويفتح الباب أمام مرحلة اقتصادية واعدة تعزز فرص إعادة الإعمار وجذب الاستثمارات.
وأوضح الشعار في تصريح لقناة “العربية” الليلة، أن هذا القرار انتظره ملايين السوريين والعالم بأسره، كونه قرار الإنصاف والعدل والإنسانية، متوجهاً بالشكر لكل من السعودية وقطر وتركيا ولكل الشعب السوري الذي أسهم بشكل فعال في إنتاج هذا القرار.
وقال الشعار: إن دعم المملكة العربية السعودية لهذه الجهود يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتنميتها، معرباً عن تقدير سوريا العميق للسعودية على دعمها الكبير في مساعي رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مضيفاً: “إن عبارات الشكر لا تفي المملكة حقها نظير هذا الدور المحوري”.
وأشار الشعار إلى أن لقاء وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني مع نظيره الأميركي ماركو روبيو سيكون بمثابة حجر الأساس للمرحلة المقبلة من العلاقات الثنائية، بما يسهم في تطوير التعاون وطيّ صفحة العقوبات، لافتاً إلى أن النتائج ستبدأ بالظهور من لحظة رفع اسم سوريا عن العقوبات، حيث ستتدفق الأموال والاستثمارات والمستثمرين على البلاد، وسيكون الطريق معبداً أمام الجميع للبدء في مشاريعهم وتحويلاتهم المالية.
تابعوا أخبار سانا على