أمير قطر يتلقى اتصالا من رئيس إيران تزامنا مع تصعيد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، السبت، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيسي الإيراني، في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجرى خلال الاتصال "استعراض آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
اقرأ أيضاً
أمير قطر: موقفنا ثابت في إدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين
وجاء الاتصال بعد ساعات من قصف شامل، جوا وبرا وبحرا، هو الأعنف منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري شنه جيش الاحتلال على غزة، بعد قطع الاتصالات والإنترنت، حيث جرت محاولة توغل بري قالت المقاومة الفلسطينية إنها تمكنت من صدها، لا سيما على محاور البريج وبيت لاهيا، شمالي غزة.
وتنخرط قطر ومصر، بمشاركة إيرانية، في محاولة وساطة جديدة بين المقاومة والاحتلال، تدور بنودها حول إفراجات متبادلة عن بعض الأسرى، وإقرار هدنة يتم إدخال المساعدات الإنسانية خلالها وإعادة المياه والطاقة والوقود إلى غزة.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إبراهيم رئيسي غزة أمیر قطر
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم ومساندة غزة
الثورة نت /..
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعًا مشتركًا موسعًا ضمّ رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس، برئاسة رئيس المجلس – رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي.
وفي الاجتماع الذي حضر جانبًا منه رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، شدد رئيس مجلس النواب على أهمية الوقوف أمام مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وجدّد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية من القضية الفلسطينية، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى سرعة التحرك على كافة الأصعدة لإنقاذ غزة واتخاذ مواقف عملية وحازمة ووضع حد لما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحصار وتجويع وجرائم إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ البشري، تجاوزت القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وخلال الاجتماع، استمعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء ومقررو اللجان الدائمة بالمجلس إلى إيضاح رئيس مجلس الوزراء حول عدد من القضايا المتعلقة بأداء الحكومة في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.
وثمن رئيس مجلس الوزراء، جهود رئيس وأعضاء مجلس النواب في دعم حكومة التغيير والبناء للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات المناطة بها في الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن.
وأشار إلى الانسجام والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
ووقف اجتماع الهيئة أمام عدد من القضايا الوطنية المهمة، والتأكيد على مخاطبة الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لوقف التعامل مع منتحلي صفة البرلمان اليمني، خاصة بعد تداول ملفات الفساد والاتهامات بين منتحلي صفة البرلمان وما يُسمى بـالمجلس الرئاسي “الثمانية الخونة”.
واستهجن المجتمعون، الأدوار التخريبية المشبوهة التي يمارسها مرتزقة العدوان، بما في ذلك النهب الممنهج لثروات الشعب اليمني ومقدراته، محملّين مرتزقة العدوان المسؤولية الكاملة إزاء النهب والفساد الذي يمارسونه بحق الشعب اليمني وثرواته.
ولفت الاجتماع إلى أهمية تكاتف الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الاختلالات وأوجه القصور، في مقدمة ذلك التصدي للحرب الاقتصادية وتداعيات العدوان والحصار، والاعتداءات الصهيونية الأخيرة على اليمن بسبب موقفه الداعم والمساند لغزة.
وجدد المجتمعون، التأكيد على موافاة مجلس الوزراء بما أنجزته حكومة التغيير والبناء من برنامجها وما لم يتم إنجازه، بالإضافة إلى مدى تنفيذ توصيات المجلس الموجهة للحكومة بهذا الشأن.
وأقر الاجتماع تكليف اللجان الدائمة بالمجلس بمتابعة الوزارات المعنية كل فيما يخصها، لتقييم مستوى الأداء الحكومي والتنفيذ الفعلي لبرنامج الحكومة، وتوصيات المجلس بذات الشأن.
وكانت الهيئة، استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة ترحمًا على روحي الفقيدين عضوي مجلس النواب، الشيخ زيد أبو علي، والشيخ علي الخبال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهما فسيح جناته.