تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “هل يجوز صلاة السنة القبلية للظهر 4 ركعات بتشهد واحد؟”.

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عن السؤال قائلا: “نعم يجوز أن تصلى الأربع ركعات بتشهد واحد ولا تجلس إلا فى الركعة الأخيرة”.

كيف أصلي سنة الظهر 

سنة الظهر.. ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "كيف أصلى سنة الظهر القبلية هل أربع ركعات بتشهد أوسط أم مثنى مثنى؟".

وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردا على السؤال، إن الطريقتين مقبولتين إن شاء الله.

وأوضح محمود شلبي أنه إذا صلى الشخص سنة الظهر أربع ركعات؛ ركعتين ويأتي بتشهد أول ويقوم للركعة الثالثة وتشهد أخير بعد الرابعة، وتسليم واحد كصلاة الظهر، فهى طريقة مقبولة إن شاء الله وجائزة ولا حرج فيها.

ونوه أمين الفتوى بأن الطريقة الثانية لسنة الظهر هى أن يصلى ركعتين ويقول التشهد ويسلم ويأتي بركعتين أخريين ويقول التشهد ويسلم، فتكون مثنى مثنى وهى أيضا طريقة جائزة وما عليه أكثر العلماء.

هل يجوز أداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة؟
هل يجوزأداء سنة الظهر القبلية أربع ركعات متصلة؟ قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن سنة الظهر القبلية قال بعض أهل العلم إنها ركعتان قبل الفريضة وركعتان بعدها، وهناك من قال أربع قبل الظهر وركعتان بعده وكلاهما صحيح ولكن ما ورد أن النبي كان يصلي اثنان قبل الظهر ومثلهما بعده.

وأضاف "عاشور"، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء وهو رأي غير مؤكد، أن بعض العلماء قالوا: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع حرم الله جسده على النار".

وتابع: “السنن بوجه عام تجبر الخلل في الصلاة وتزرع الخشوع في القلب ومن أكثر من النوافل والسنن تجده خاشعا ومتدبرا في صلاة الفريضة”.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء هل یجوز

إقرأ أيضاً:

هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة

تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.

 

أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:


 

الاحتشام في اللباس والسلوك:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
 اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
 النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
 الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
 

 

حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.

 

مقالات مشابهة

  • حكم الوضوء بماء المطر وفضيلته.. الإفتاء تجيب
  • هل وجود الجنازة في القبلة أثناء صلاة الفريضة يؤثر في صحتها ؟.. الإفتاء تجيب
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • أسرار "مسبعات الجمعة".. أذكار تحفظك حتى الأسبوع التالي
  • حكم الوضوء بماء المطر.. يجوز بشرط واحد
  • هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
  • موعد أذان الظهر.. توقيت صلاة الجمعة والصلوات الخمس
  • هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
  • مسبعات الجمعة.. 4 سور اقرأها تحفظك 7 أيام كاملة
  • حكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيب