أبوظبي في 28 أكتوبر/ وام/ تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي الـ 69 لطب الطيران والفضاء الذي تستضيفه أبوظبي على مدار 3 أيام بحضور 600 مشارك و180 متحدثاً من دولة الإمارات ونحو 50 دولة .

وناقش المشاركون خلال اليوم الثاني من المؤتمر العديد من الموضوعات الطبية في عالم الطيران والفضاء عبر 4 جلسات رئيسية .

وقالت الدكتورة نادية بستكي أول استشارية إماراتية متخصصة في طب الطيران والفضاء المدير التنفيذي لشؤون الموظفين والشركات في طيران الاتحاد إن طب الطيران والفضاء في دولة الإمارات تطور بشكل ملحوظ من جميع الجوانب.

ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف لتوعية الكادر الطبي وأفراد المجتمع بأهمية طب الطيران خاصة في ضوء التزايد الكبير لأعداد المسافرين مما يوجب على شركات الطيران التركيز بشكل أكبر على سلامتهم.

وأشارت في تصريح على هامش مشاركتها في جلسات المؤتمر إلى أن طيران الاتحاد تحرص على مواكبة الابتكارات والتطورات العلمية في مجال طب الطيران والفضاء وتحرص على اقتناء أحدث المعدات في هذا المجال والتعامل مع شركات طبية متميزة لرعاية طواقمها من الطيارين والمضيفين وكذلك المسافرين على متن رحلاتها .

ونوهت إلى أنه يتم تدريب المضيفين على الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع أي عارض صحي على متن الطائرة والتواصل مع الفريق الطبي على الارض المختص في توفير الرعاية الصحية لعلاج أي حالات على متن الطائرة خلال الرحلات.

ومن أبرز المشاركين في المؤتمر كذلك البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية (حياة) حيث تحدثت الدكتورة ماريا بولا قوميز مديرة وخبيرة زراعة الأعضاء في المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع حول أهمية الاستجابة السريعة لعملية نقل الأعضاء البشرية ووصول طائرة الإسعاف الجوي إلى المريض في أقصر وقت ممكن أينما كان، مشيرة إلى عمليات نقل الأعضاء الناجحة التي أجراها البرنامج لنقل أعضاء من وإلى دولة الإمارات من متبرعين في عدد من دول المنطقة.

وأوضحت أن نحو 16118 شخصاً مسجلين في برنامج حياة الذي أجرى 460 عملية زراعة أعضاء منذ عام 2017 وحتى اليوم فيما بلغ عدد المتبرعين بالأعضاء نحو 160 متبرعاً منذ عام 2017 حتى اليوم.

- هدى -

أحمد البوتلي/ هدى الكبيسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية

اختتم صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة أول مؤتمر سنوي للبحوث الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تحت عنوان «توجيه السياسات الاقتصادية الكلية والهيكلية في ظل مشهد اقتصادي عالمي متغير».

وجاء المؤتمر، الذي عُقد في الفترة من 18 إلى 19 مايو، كمبادرة غير مسبوقة تربط بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار بهدف بناء سياسات اقتصادية أكثر فاعلية تستند إلى الواقع المحلي والأدلة العلمية.

على مدار يومين من النقاشات رفيعة المستوى، تناول المؤتمر أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، وتزايد المخاطر المناخية، وتداعيات التضخم، فضلًا عن ارتفاع الدين العام، وسلط المشاركون الضوء على أهمية تبني إصلاحات شاملة ترتكز على الابتكار والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن المنطقة تواجه مزيجًا معقدًا من التحديات، ما يتطلب منصات إقليمية للحوار وتبادل المعرفة من أجل وضع استجابات سياسية دقيقة وفعالة.

وأضاف: «نثمّن شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتزام رئيسها الدكتور أحمد دلال بدعم الابتكار البحثي وربطه بتطوير السياسات».

من جانبه، أكد الدكتور أحمد دلال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، مشددًا على أن "المؤتمر يمثل فرصة لصياغة رؤى عالمية تنبع من واقع المنطقة، وتُسهم في بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة وعدالة".

وركز المؤتمر على أربعة محاور رئيسية:

السياسة المالية: دعا الخبراء إلى تعزيز الاستدامة المالية من خلال إصلاحات ضريبية أكثر تصاعدية وتوسيع قاعدة الإيرادات، مع التركيز على الحد من الفجوة الاجتماعية والاقتصادية.

السياسة النقدية: تناولت الجلسات الدروس المستفادة من موجات التضخم الأخيرة، وأوصت بسياسات نقدية مرنة ومعلنة بوضوح للتعامل مع الصدمات الخارجية والتقلبات في الأسواق الناشئة.

السياسة الصناعية: شُدد على أهمية إعادة إحياء السياسة الصناعية كوسيلة لتحقيق نمو شامل ومستدام، من خلال تشجيع الاستثمار، وتعزيز الإنتاجية، ودمج الاستراتيجيات الرأسية والأفقية.

التحول الأخضر والرقمنة: ناقش المشاركون التحديات والفرص التي تطرحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والعمل المناخي، مع تأكيد ضرورة الاستثمار في رأس المال البشري وتطوير شبكات أمان اجتماعي فعالة.

وشارك في المؤتمر نخبة من صانعي السياسات والخبراء، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور يوسف بطرس غالي، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التنمية المستدامة، إلى جانب مارتن غالستيان، محافظ البنك المركزي الأرميني.

وفي ختام المؤتمر، قال نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، إن المؤتمر "يجسد التزام الصندوق بالتعاون الوثيق مع المجتمعات البحثية، لضمان أن تكون السياسات الاقتصادية مصممة وفقًا لاحتياجات الدول ومبنية على تحليلات دقيقة وملائمة للواقع المحلي".

وشكل المؤتمر خطوة أولى في سلسلة من الفعاليات البحثية المستقبلية التي تهدف إلى بناء شبكة مستدامة من التعاون بين المؤسسات الدولية والمراكز البحثية والجامعات في المنطقة، لتعزيز القدرة على الاستجابة للتغيرات الاقتصادية وتحقيق النمو الشامل.

اقرأ أيضاًصندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار

المشاط تُشارك في أول مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي بالقاهرة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • شركة الطيران الإيطالية ITA تلغي آلاف التذاكر إلى دولة الاحتلال
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران السعودية “فلاي ناس” إلى مطار دمشق الدولي بعد انقطاع لسنوات
  • جامعة بنها تشارك في النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • جامعة بنها الأهلية تشارك بمشروعات طلابية في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • الفرق الطبية تواصل تقديم خدماتها بالتزامن مع توافد حجاج الدولة على مشعر منى
  • وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف
  • صندوق النقد الدولي والجامعة الأمريكية بالقاهرة يختتمان أول مؤتمر إقليمي للبحوث الاقتصادية
  • اجتماع فلسطيني فرنسي بشأن تنسيق الجهود لإنجاح المؤتمر الدولي للسلام
  • سفير الإمارات لدى سوريا يشارك في حفل استئناف «فلاي دبي» رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي
  • اليوم.. السيسي يتوجه إلى أبو ظبي للقاء رئيس دولة الإمارات