كيف نشجع الأطفال على دعم القضية الفلسطينية؟.. استشاري نفسي تجيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
«عندما يشاهد طفلك فيديو عن حرب غزة، ماذا نفعل؟»، سؤال أصبح محور اهتمام كثير من الأمهات خلال الآونة الأخيرة، فمع تصاعد وتيرة الأحداث في فلسطين، وبدء جيش الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم البري، انتشرت فيديوهات وصور عن معاناة أهل غزة خاصة الأطفال والنساء.
الدكتورة فيفيان مجدي، استشاري الطب النفسي، أكدت ضرورة التوعية بأهمية تعليق الآباء على الأحداث الجارية عندما يشاهدها أطفالهم، سواء عبر مقاطع الفيديو المنتشرة على الإنترنت، أو حتى من خلال القنوات التلفزيونية التي تتابع الأحداث لحظة بلحظة، بما تتضمنه من مشاهد الترويع والأعمال غير الإنسانية المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وأضافت «مجدي»، خلال استضافتها ببرنامج «8 الصبح»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ قلوبنا وأرواحنا مع كل أهالي غزة، بل وحزننا ووجعنا لا يقل عنهم: «ولادنا مطالعين للقضية، ورغم أننا طوال الوقت كنا نبعدهم عن مشاهدة كل ما هو عنيف ومرعب، لكن الأحداث الجارية مختلفة، فهي واقع حقيقي ولا نقاش فيه، ولا يصح مواراته، ويجب توعيتهم بأهمية القضية الفلسطينية».
عندما يشاهد طفلك فيديو عن حرب غزة.. ماذا تفعل؟وتابعت استشاري الطب النفسي: «السؤال الذي يطرح نفسه: نوريهم صح إزاي؟ منعتمش، وعندما يشاهد الطفل فيديو عن حرب غزة، يجب التوضيح من الأهل ولماذا يحدث لـ أهالي القطاع هذه الجرائم، ويرتكب بحقهم أعمال غير إنسانية، وعلينا أن نربي أطفالنا على الإيمان بالقضية الفلسطينية ودعمها، وتوضيح الحق الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطب النفسي حرب غزة مشاهد الحرب
إقرأ أيضاً:
تسول أطفال الشوارع.. التحقيق مع المتهمين باستغلال الأطفال بالقاهرة
قررت النيابة العامة حبس المتهمين باستغلال الأطفال في أعمال التسول واستجداء المارة في القاهرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط (7 رجال، 5 سيدات، لـ 9 منهم معلومات جنائية)، لقيامهم باستغلال الأطفال الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة وبيع السلع بطريقة إلحاحية بنطاق محافظة القاهرة، وبصحبتهم 18 حدث من المعرضين للخطر حال قيامهم ببيع السلع بشكل إلحاحي والتسول، وبمواجهتهم اعترفوا بنشاطهم الإجرامي.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتسليم المجني عليهم لأهليتهم وأخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايتهم والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو إيداع من تعذر الوصول لأهليته لإحدى دور الرعاية.