لتقليل خطر الوفاة.. كم عدد الخطوات اللازمة للمشي خلال اليوم الواحد؟
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يؤكد الأطباء أهمية المشي وفوائده الصحية للإنسان، من بينها الحفاظ على وزن صحي والوقاية من العديد من الأمراض ممن بينها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
ويجهل الكثير من الأشخاص عدد الخطوات المطلوب للتمتع بصحة جيدة وتجنب خطر الوفاة المبكرة التي تسببها أمراض القلب والأوعية الدموية، وتستعرض «الأسبوع» العدد المثالي لخطوات المشي، خلال السطور التالية:
الخطوات اليومية المطلوبة لصحة جيدةحددت دراسة دولية أجرتها جامعة غرناطة، أن العدد المثالي للخطوات الذي يضمن الاستفادة بأكبر قدر ممكن من المشي هو 8000 خطوة يوميا، أي ما يعادل المشي لـ 6.
وأوضحت الدراسة أن متوسط طول الخطوة البشرية هو 76 سنتيمترًا للرجال، و67 سنتيمترًا للنساء، لتقليل خطر الوفاة المبكرة بشكل كبير والاستفادة من المشي.
وكان يعتقد الكثير من الناس أنه ييجب المشي حوالي 10.000 خطوة يوميًا للحصول على فوائد صحية، وأصل هذه الفكرة ظهر في اليابان خلال فترةالستينيات، ولم تبنى هذه الفكرة على أساس علمي واضح، كما بيّن فرانسيسكو ب. أورتيجا، أستاذ في قسم التربية البدنية والرياضة بجامعة غرناطة.
وأضاف «أورتيجا» قائلًا: لقد أظهرنا لأول مرة أنه كلما زاد عدد الخطوات التي تتخذها، كلما كان ذلك أفضل، وأنه لا يوجد عدد مفرط من الخطوات التي ثبت أنها ضارة بالصحة، مشيراً إلى أن مابين 7000- إلى 9000 خطوة يوميًا يعد هدفًا صحيًا معقولًا لمعظم الناس.
وبنى الباحثون دراستهم على مراجعة منهجية وتحليل تلوي للبيانات من اثنتي عشرة دراسة دولية شملت أكثر من 110.000 مشارك.
اقرأ أيضاًعلماء أمريكيون: أضرار طويلة الأمد على صحة الإنسان حال التعرض للزئبق
أكلك بألوان قوس قزح.. فوائد الخضروات والفواكه الملونة لصحة الإنسان (فيديو)
"السمنة ومخاطرها على صحة الإنسان وعلاقتها بالأمراض" ندوة تثقيفية في البحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمراض القلب صحة الإنسان ارتفاع ضغط الدم خطر الوفاة المبكرة عدد الخطوات وزن صحي عدد الخطوات
إقرأ أيضاً:
حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن
#سواليف
رغم التحديات، ربما تكون لدينا حلول فعّالة لخفض #انبعاثات #قطاع_الشحن لكن غير معروفة بعد.. إليك أحد هذه الابتكارات
يُطلق قطاع الشحن ما بين 2.8 إلى 3% من إجمالي الانبعاثات الدفيئة العالمية، وتزداد تلك النسبة بمرور الوقت مع زيادة ضغط الاحتياجات العالمية لسد #احتياجات_السكان.
ومع تسارع الاحترار العالمي، يسعى العلماء والباحثون دائمًا للعثور على حلول فعّالة لخفض الانبعاثات الدفيئة من جميع القطاعات. وفي هذا الصدد، اجتمعت مجموعة بحثية من الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل ذكي يساهم في خفض الانبعاثات من مصدرها الرئيسي ووجدوا تكنولوجيا موجودة بالفعل وتكلفتها زهيدة من شأنها أن تساهم في خفض انبعاثات #الغازات_الدفيئة بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24%. ونشر الباحثون دراستهم أونلاين في دورية “مارين بوليوشن بوليتين” (Marine Pollution Bulletin) في 2025.
مقالات ذات صلةطابور انتظار طويل
عادة تُبحر السفن في الموانئ بسرعات كبيرة عبر المحيط ثم تقف في الموانئ تنتظر دورها لتفريغ الحمولة. وتُنظم قائمة الانتظار بمبدأ “من يأتي أولًا يأخذ دوره أولًا”، لكن ذلك النظام قد يؤدي إلى تراكم 4 سفن حاويات تنتظر دورها لتفريغ حمولتها، وعند حدوث بعض الاضطرابات مثلما حدث في جائحة كورونا، ازدادت أعداد السفن التي تنتظر لما يقرب من 100 سفينة. ومن هذا المنطلق، انتبه أصحاب المصلحة إلى ضرورة إنشاء وتصميم نظام إلكتروني جديد لتنظيم طوابير الانتظار وتقليل الازدحام.
فائدة إضافية
ولكي تتجنب السفن الانتظار لفترات طويلة في الميناء، صارت السفن تحصل على مكانها في الطابور بناءً على وقت مغادرتها الميناء الذي أتت منه، وهذا يعني أنها حتى وإن وصلت بعد سفن أخرى على موعدها؛ ستحصل على دورها أسرع. تلك السياسة الجديدة المتبعة في تنظيم السفن، أضافت فائدة تتمثل في أنها تتحرك ببطء في المحيط؛ إذ لم تعد مضطرة للحركة سريعًا، ما يُقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وهذا ما أدركته المجموعة البحثية التي راحت تحلل ما يزيد عن 47 مليون ميل من حركة المرور عبر المحيط الهادئ، مكونة من 10 آلاف رحلة بحرية لنحو 1157 سفينة حاويات بين عامي 2017 إلى 2023. بعد ذلك، حسبوا الانبعاثات الناتجة عن سفن الحاويات قبل وبعد تطبيق النظام الجديد للطابور عام 2021. وبالفعل وجدوا أنّ انبعاثات الغازات الدفيئة قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24% لكل رحلة.
يرى الباحثون أنّ تعميم تطبيق ذكي كهذا من شأنه أن يقلل من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن قطاع السفن.