«الصحفيين الأردنيين»: نطالب بحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال خالد القضاة عضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، إنّ الوقفة التي تُقام الآن أمام مبنى نقابة الصحفيين بالأردن، هي وقفة نظمتها تنسيقية المواقع الإلكترونية والناشرين، وهناك وقفة أخرى، هي الرئيسية يوم الأربعاء المقبل، في تمام الساعة الثانية عشر مساءً.
وأضاف خالد القضاة لــ«الوطن»، أنّ الوقفة الإعتراضية المقرر إقامتها الأربعاء المقبل، سيكون بها عدة قرارات وإجراءات صارمة، وأنه سيكون هناك استنكار وتندديد لكل ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ هذا الشعب له الحق في المقاومة، وزوال المقاومة مرهون بزوال الاحتلال نفسه.
وأكد القضاة، أنّ نقابة الصحفيين الأردنية تندد بالصمت الدولي، وأنها تطالب العالم بحماية الصحفيين في غزة والمدنيين أيضًا.
وأشارت أيضًا إلى أنّ كل الصحفيين الأردنيين والدولة الأردنية معنية بالقضية الفلسطينية ووحدة العرب وإقامة الدولة الفلسطينية والتنديد بقطع الإنترنت والكهرباء والماء والإبادة الجماعية.
«الصحفيين»: لن نسمح بالتهجير للأردنوأضافت أنّ موقفها واضحًا وصريحًا، وأنّ الأردن ضد التهجير ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الصحفيين الأردنيين غزة التهجير
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة