تأجيل نظر دعوى إنقاذ سلمى الشيمي وفتيات التيك توك من السجن لجلسة 30 أكتوبر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أصدرت الدائرة الأولى للحقوق والحريات بمجلس الدولة، اليوم السبت، قرارًا بتأجيل نظر الدعوى المطالبة بإلغاء وتجميد مادة القيم الأسرية، لجلسة 30 أكتوبر الجاري.
و استندت الدعوى المقامة من الدكتور هاني سامح المحامي، إلى كون المادة فضفاضة ولا يستبين معها معيار القيم المزعومة واقتبست الدعوى من أحكام المحكمة الدستورية العليا وجوب أن أن تصاغ النصوص العقابية بطريقة واضحة محددة لا خفاء فيها أو غموض فلا تكون هذه النصوص شبكا أو شراكًا يلقيها المشرع متصيدًا باتساعها أو بخفائها من يقعون تحتها أو يخطئون مواقعها بما يجعل الجميع على بينة من حقيقتها فلا يكون سلوكهم مجافيا لها، بل اتساقًا معها ونزولًا عليها.
جاء في الدعوى حيال الرقص على التيك توك المنسوب للفتيات أن الرقص قيمة مصرية راسخة على اي حال وفي كل مكان وزمان من قاعات اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية إلى الشوارع والأزقة والشواطئ والبيوت وأن الدولة تدعو للرقص كما في فيلم المصير الذي احتفت به الدولة على كل قنواتها الرسمية وبأغنية الفيلم لمحمد منير " علي صوتك بالغناء لسه الأغاني ممكنة..ترقص..ارقص..غصب عني ارقص..يتشبك حلمك بحلمي..ارقص"
وتساندت الدعوى إلى ما تربت عليه الأجيال المصرية وتلقته على شاشات التلفزيون الرسمية وتراث ماسبيرو من مشاهد ورقصات وملابس تفوق بمراحل ماهو منسوب للفتيات ، وجاء في الدعوى أن المصنفات المصرية التلفزيونية خضعت لاعمال الرقابة وانتهت إلى أن الأعمال المعروضة على الشاشات المصرية العامة والخاصة (ومنها فيديوهات الرقص والغناء والحركات بملابس أكثر تكشفا مما ورد بموجة اتهامات التيك التوك) قد مرت على القائمين على الرقابة على المصنفات الفنية وأصدروا ترخيصا بأنها لا تمس قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية والاداب العامة والنظام العام
جاء في ختام الدعوى المطالبة بصفة مستعجلة وقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي الصادر بالإمتناع عن الشروع في إلغاء وايقاف وتجميد تنفيذ المادة 25 و27 من القانون رقم 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات فيما نصت عليه بمعاقبة كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى بالحبس الذي لا يقل عن سنتين مع الغرامة أو أيهما ،ذلك لكون تلك المادة مخالفة للدستور ومبادئ العدالة وكونها نصوص فضفاضة فارغة حمالة أوجه تخلط بين قيم الرجعية والقبلية والوهابية وتعصف بقيم الحداثة والمدنية والحريات، ولمشابهتها لنصوص محاكم تفتيش القرون الوسطى التي تسببت في الزج بغياهب السجون لعاثرات الحظ من الفتيات المسكينات الجميلات لوشاياتِ وحقد وحسد وضغينة ضدهن في تكرار للتاريخ وماتم حيال فتيات القرون الوسطى بأوروبا فيما سمي بمطارق الساحرات والإعتداء على قيم القرون الوسطى، وذلك تساندا إلى نص المادة 92 من الدستور بأن الحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلًا ولا إنتقاصًا.ولا يجوز لأى قانون ينظم ممارسة الحقوق والحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها وكون النص "شبكا أو شراكًا ألقاها المشرع متصيدًا باتساعها وبخفائها من يقعون تحتها أو يخطئون مواقعها "48ل17 ق دستورية، وكون نص القانون قد نسخ ضمنا بقوة الدستور، بما يترتب على ذلك من آثار أهمها الشروع في إخلاء سبيل الفتيات الموجه إليهم اتهامات الإعتداء على القيم الأسرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مجلس الدولة المحكمة الدستورية العليا
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة دراكولا الدقهلية المتهم بقتل خاله وسائق لجلسة 12 يونيو.. فيديو
قررت محكمة جنايات استئناف المنصورة، تأجيل محاكمة المتهم المعروف بـ"دراكولا الدقهلية"، فى عدد من قضايا القتل ومنه التحريض على قتل خاله وقتل سائق لسرقة سياراته لجلسة 12 يونيو المقبل.
وصدر القرار برئاسة المستشار مجدى على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحى محمد الكنانى، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية أحمد كمال، عصام أباظة، محمود عبد الكريم.
واستمعت المحكمة إلى أقوال المتهم، واستمعت إلى طلبات هيئة الدفاع عن المتهم والتى طالب فيه بمناقشة الطب الشرعي.
وتنظر محكمة استئناف المنصورة، إعادة إجراءات محاكمة المتهم "إبراهيم.ف.م"، أمام الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات المنصورة، فى القضية رقم 18308 لسنة 2018 جنايات بلقاس، والمقيدة برقم 1932 لسنة 2018 كلى شمال المنصورة، لاتهامه بالاشتراك مع المتهمة "سحر.ع.م"، ربة منزل، فى قتل والد زوجها المجنى عليه "ع.ا"، عمدًا مع سبق الإصرار.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم 12 يونيو 2018 بدائرة مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، حين أقدمت المتهمة الأولى على قتل المجنى عليه بوضع 20 قرصًا من عقار "كلوزابكس" فى مشروب عصير قدمته له، قاصدة إزهاق روحه، ما أدى إلى وفاته، بحسب ما ورد فى تقرير الطب الشرعى، والذى أكد أن العقار يصبح سامًا عند تناول جرعة تتجاوز 900 مجم، بينما تناول المجنى عليه ما يعادل 2000 مجم.
وأكدت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم الثانى، إبراهيم فتحى، كان على علاقة غير شرعية بالمتهمة الأولى، وأنه حرّضها على التخلص من المجنى عليه، وزوّدها بمعلومات عن العقار السام وكيفية استخدامه، كما اتفق معها على تفاصيل الجريمة وساعدها فى تنفيذها، وهو ما ثبت بتحريات المباحث واعترافات المتهمة الأولى التفصيلية فى التحقيقات.
واستندت النيابة إلى أقوال نجل المجنى عليه، أحمد عبد المنعم السعيد، الذى أشار إلى عدم ظهور أى علامات حزن على المتهمة عقب الوفاة، إضافة إلى شهادة الطبيبة الشرعية الدكتورة رانيا محمد عمر البدرى، التى أكدت أن الجرعة التى تناولها المجنى عليه كانت قاتلة.
كما أدلى الرائد حسام عبد المنعم، رئيس مباحث مركز شرطة بلقاس آنذاك، بشهادته حول وجود العلاقة بين المتهمين وتخطيطهما للجريمة.
وكانت محكمة جنايات المنصورة قد أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا على المتهمين، حضوريًا للمتهمة الأولى وغيابيًا للثانى، فى جلسة 5 مارس 2019، بإجماع الآراء، وألزمتهما بالمصاريف الجنائية. وقد تم القبض على المتهم الثانى فى فبراير 2024، وأُعيدت إجراءات محاكمته أمام محكمة استئناف المنصورة، التى حددت جلسة 9 مايو 2024 لنظر القضية من جديد.
مشاركة