قال عضو المكتب السياسي لـحركة حماس موسى أبو مرزوق، إنه يتوجب عقد مفاوضات خاصة، بشأن إطلاق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين، والتي من شأنها أن تسفر عن عملية تبادل للأسرى بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف عضو حركة حماس أن موقف الحركة واضح، ونحن لا نخلط بين الأسرى، وتقسيمهم إلى فئتين، مدنيون أبرياء سيتم إطلاق سراحهم، لا ذنب لهم، تم أسرهم نتيجة الفوضى التي أعقبت الهزيمة الإسرائيلية وفشلهم الاستخباراتي، وسنفرج عنهم عندما تصبح الظروف مناسبة، أما الفئة الثانية، وهم العسكريون الذين يتطلب إطلاقهم مفاوضات خاصة، وعمليات تبادل للأسرى.
وأشار أبو مرزوق، إلى أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس"، أسرت المئات من العسكريين الإسرائيليين.
الجدير بالذكر أن الحرب في غزة دخلت يومها الـ 22 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري، فيما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في قصف القطاع برا وبحرا وجوا، ما تسبب في استشهاد أكثر من 7700 قتيلا، ونحو 20 ألف جريح، بالإضافة إلى نحو ألفي مفقود، تحت الأنقاض، فيما بلغ حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 111 قتيلا، وأكثر من 1900 جريح. جاء ذلك وفق تصريحات خاصة لوكالة نوفوستي الروسية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية:
الضفة الغربية
حركة حماس
قصف غزة
الاسرى الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع
المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم
المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف
الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت
حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.