لا صوت يعلو هذه الأيام فوق صوت القضية الفلسطينية وما يدور في قطاع غزة من عمليات إبادة جماعية وجرائم تقوم بها قوات الاحتلال الغاشم ضد الأبرياء في فلسطين.

وتعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أو السوشيال ميديا، هي الوسيلة الأكثر انتشارًا بين العامة، لمتابعة ما يدور من أحداث حول العالم لحظة بلحظة.

لكن تلك السوشيال ميديا غير عادلة على الإطلاق، فهي تفتقر للعديد من القيم والمبادئ وأهمها مبدأ المساواة، وهو ما يلخص تصرفات شركة «ميتا» التي حجبت ومازالت تحجب العديد من المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية.

حذف حسابات مليونية داعمة للقضية الفلسطينية

ومنذ بداية الأحداث الجارية يوم 7 أكتوبر، وتحرص شركة ميتا المالكة لكل من: «فيسبوك» «وإنستجرام» علي تقييد وحجب كل الحسابات الداعمة للقضية الفلسطينية، بذريعة أن فريق الأمان لديها اكتشف محاولة اختراق ممكنة لحسابات داعمة لفلسطين ولها ملايين المتابعين، وقالت إنها أغلقت تلك الحسابات بينما تحاول التواصل مع أصحابها.

وأدى تعطل تلك الحسابات إلى إثارة الغضب بين المتابعين، واتهامات لشركة ميتا بازدواجية المعايير وممارسة التضييق على حرية الرأي والتعبير لخدمة الاحتلال وفي منشورات على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، اعتبر بعض المغردين أن اختفاء الصفحات مثالا على الرقابة المعادية للفلسطينيين.

شركة ميتاكيف تحمي نفسك من الحظر علي فيسبوك

بعد الأحداث الأخيرة من حذف المنشورات المتضامنة مع غزة، فإن هناك بعض الخطوات التي قد تساعد في الحد من تقييد وحذف المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية، وهي كالآتي.

-بداية ادخل على الإعدادات (setting ).

-الدخول على صفحة البلوك (Blocking ).

-النقر على خانة البحث (Block) ومن ثم كتابة كلمة ( Fact checker ).

- بعد ذلك سيظهر أمامك قائمة بها أكثر من 50 اسما تضم حسابات تابعة لإدارة فيسبوك، احذرها جميعًا.

الحسابات التابعة لإدارة فيسبوك

اقرأ أيضاًمرصد الأزهر: فيسبوك وإكس يتعمدان حجب الرواية الفلسطينية في العدوان على غزة

بشرى: عار على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحجب حرية التعبير عن القضية الفلسطينية

رئيس «تويتر» السابق: الهند هددت بحجب المنصة ما لم تزيل منشورات ضد الحكومة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إكس المقاومة في غزة تويتر حرب في قطاع غزة سكان غزة شرق غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة و اسرائيل اليوم غلاف غزة فيس بوك قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم محيط غزة مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة مواقع التواصل الاجتماعي للقضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مارك زوكربيرج يميل إلى الذكاء الاصطناعي المغلق ويستعد لإطلاق أفوكادو

بعد عامين من الظهور كأكبر داعم عالمي لنهج الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر، يبدو أن ميتا تُعيد رسم استراتيجيتها بالكامل. فمارك زوكربيرج، الذي كان يفاخر دائمًا بتمسكه بالشفافية والانفتاح في تطوير الذكاء الاصطناعي، بدأ مؤخرًا يلمّح إلى مسار جديد.. مسار مغلق، أكثر تحفظًا، وربما أكثر تنافسية. واليوم تتكشّف أبرز ملامح هذا التغيير عبر مشروع جديد يُعرف داخل الشركة باسم "أفوكادو"، والذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في توجهات ميتا خلال الأعوام المقبلة.

"أفوكادو": المشروع السري الذي قد يطيح بفلسفة الانفتاح

وفقًا لتقارير صادرة عن CNBC وبلومبيرغ، تعمل ميتا حاليًا على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي جديد، قد يكون أول نموذج احتكاري للشركة منذ سنوات. ويوضح التقرير أن النموذج يتم تطويره داخل وحدة صغيرة تُدعى TBD، وهي جزء من فريق الذكاء الاصطناعي الفائق الذي يقوده ألكسندر وانغ، المسؤول الجديد الذي يفضل النماذج المغلقة ويضغط باتجاه الابتعاد عن سياسة الانفتاح السابقة.

ومن المقرر – بحسب المصادر – إطلاق "أفوكادو" في عام 2026، ليكون أول اختبار حقيقي لتحوّل ميتا نحو استراتيجية ذكاء اصطناعي أكثر صرامة وتحفظًا، خصوصًا بعد التعثر الذي واجهه مشروع Llama 4.

فوضى لاما 4.. السبب وراء التحول؟

شهدت نماذج Llama 4 سلسلة من الانتكاسات خلال الأشهر الماضية، أدت إلى تأخير طرح النموذج “العملاق” لأكثر من مرة. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعض التنفيذيين، بمن فيهم وانغ، ناقشوا داخل الشركة إمكانية التخلي عن المشروع تمامًا بعد خيبة أمل من أداء النماذج التجريبية.

كما كشفت تقارير أخرى أن مطوري ميتا أنفسهم لم يكونوا راضين عن مخرجات لاما 4، الأمر الذي دفع إدارة الشركة للبحث عن مسار جديد بعيدًا عن الضجيج المرتبط بالمصادر المفتوحة، التي أصبحت مكلفة ومتعبة من الناحية الفنية والبحثية.

هذا التحول يُعتبر صادمًا لكثيرين، خاصة أن زوكربيرج كان قد كتب العام الماضي مذكرة مطوّلة بعنوان: "الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر هو الطريق الأمثل"، دافع فيها بشدة عن حرية التطوير والمشاركة. لكن يبدو أن سباق النماذج العملاقة أمام شركات مثل OpenAI وجوجل وأمازون بات يُشكّل ضغطًا حقيقيًا على ميتا.

فالشركة – كما تشير التقارير – تستعد لإنفاق 600 مليار دولار خلال السنوات القادمة لتمويل طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو استثمار ضخم يشير إلى رغبة زوكربيرج في ألا تتأخر ميتا عن منافسيها، حتى لو اضطرت للتراجع عن فلسفتها الإعلامية السابقة.

التحول نحو “أفوكادو” لم يأتِ وحده. بل رافقته تغييرات داخلية جذرية:

تسريح مئات الموظفين من وحدة FAIR التاريخية.

إعادة هيكلة الفرق البحثية لصالح فريق الذكاء الاصطناعي الفائق.

مغادرة يان ليكان، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في ميتا وأحد أشهر الأصوات المدافعة عن المصادر المفتوحة عالميًا.

ورحيل ليكان تحديدًا يحمل رسالة واضحة:
أن ميتا لم تعد الشركة التي تدافع عن الانفتاح المطلق في تطوير الذكاء الاصطناعي، وأن شيئًا ما يتغير بعمق داخل مختبراتها.

حتى الآن، لا توجد إجابة واضحة حول ما إذا كان مشروع "أفوكادو" سيُنهي رسميًا سلسلة لاما، أو سيعمل بالتوازي معها كنموذج احتكاري يُستخدم في منتجات معينة. لكن تصريحات زوكربيرج الأخيرة تُظهر أن الشركة قد تتبنى مزيجًا من النهجين: الانفتاح عندما يخدم مصالحها، والإغلاق عندما يتعلق الأمر بأبحاث متقدمة أو بتقنيات قد تغير سوق الذكاء الاصطناعي.

خطوات ميتا الأخيرة تكشف عن مرحلة جديدة أكثر توترًا في سباق الذكاء الاصطناعي. فالشركة التي رفعت شعار الانفتاح لسنوات بدأت الآن تراجع مواقفها تحت ضغط السوق، وفوضى التطوير، وشدة المنافسة.

مقالات مشابهة

  • مارك زوكربيرج يميل إلى الذكاء الاصطناعي المغلق ويستعد لإطلاق أفوكادو
  • لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
  • وزارة الصناعة تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة موقع "فيسبوك"
  • «الصناعة» تنفي وجود أي حساب رسمي للفريق كامل الوزير على مواقع التواصل
  • تهديد جديد يستهدف أجهزة أندرويد.. كيف تحمي نفسك؟
  • أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا
  • ما كان ينبغي أن يجتمع هذان المجنونان.. غونجا الجميلة التي تتحدى غوردال في المسلسل التركيحلم أشرف
  • فيسبوك يتجدد.. تغييرات جديدة تركز على التواصل بين الأصدقاء وتعزيز تجربة المستخدم
  • رويترز تثبت بالأدلة: اعتقال توكل كرمان في هولندا خبر زائف
  • أستراليا تفرض حظر الأطفال على مواقع التواصل.. والمراهقون يختبرون ذكاءهم الرقمي