فى أعقاب ليلة حالكة، لم يخترق سوادها سوى لهب أحزمة النيران، التى أطلقتها الآلة العسكرية الصهيونية، تجمع أمام المسلة المصرية في لندن، عشرات الآلاف من المطالبين بوقف الحرب على فلسطين وغزة، محملين الطبقة الحاكمة مسئولية إعطاء الضوء الأخضر لقوات الإحتلال، لتمارس القتل والتدمير، من أجل دفع من تبقى من أهل غزة للنزوح فى اتجاه الحدود المصرية، فى الوقت الذى تستمر فيه الجرائم الوحشية التى لا يزال الإرهاب الصهيونى يرتكبها تحت سمع وبصر العالم المتواطئ، والإعلام المُرْتَهَن للوبى الصهيونى.

عشرات الآلاف خرجوا مطالبين بوقف العدوان، وأنهار الدم المراق، وعسى أن لا يحل محلها، كسابقتها، أنهار منتديات الكلام والخطب الحماسية!.

وتبقى معاناة المدنيين العزل، والجرح النازف لعشرات السنين، فى إنتظار عطف صحوة الضمير العالمى، مع كلاكيت عاشر مرة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة

شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، مسيرة احتجاجية تضامنية مع فلسطين، ومنددة بالإبادة الإسرائيلية في غزة، ومطالبة بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.

وتجمع مئات الأشخاص أمام مبنى بلدية نويكولن، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة، وللتعبير عن دعمهم لفلسطين، قبل أن ينطلقوا في مسيرة عبر ميدان هيرمان باتجاه حي كرويزبيرغ.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: "أوقفوا الإبادة"، "لا أسلحة لإسرائيل"، و"ألمانيا تلطخ يديها بدماء الفلسطينيين"، ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال.

واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، واعتقلت خلال المسيرة عددًا من المتظاهرين.

وفي المنطقة التي التقى فيها شارعا سكاليتر ومانتويفل، حيث انتهت المسيرة، استخدمت الشرطة القوة بشكل عنيف ضد المحتجين بحسب الأناضول.

كما استنكر المتظاهرون تعرض أحد المشاركين من ذوي البشرة السمراء للتوقيف، وتقييده ثم اقتياده إلى سيارة الشرطة، ليقوم أحد عناصر الأمن بضربه داخل المركبة.

ومنتصف الشهر الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها قررت رفع القيود المفروضة منذ آب/ أغسطس على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قد تستخدم في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة سيباستيان هيل إنه سيتم التعامل الآن مع صادرات الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي على أنها "قرارات فردية تستند إلى تقييمات حالات فردية"، كما هو الحال مع الصادرات إلى بلدان أخرى.

وبرر المستشار فريدريش ميرتس القرار الأصلي بفرض قيود على الصادرات في آب/اغسطس على أنه رد فعل على الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية حينذاك لتصعيد عمليتها العسكرية في مدينة غزة.

وقال هيل "لطالما أعلنا أننا سنعيد النظر في هذه الممارسة في ضوء التطورات الميدانية".

وتابع "منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، استقر بشكل أساسي أيضا"، مشيرا إلى أن ذلك "يشكّل الأساس لهذا القرار" برفع القيود.

وأفاد "نتوقع من الجميع الامتثال إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها" بما في ذلك "المحافظة على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق".

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، "أرحب بتحرّك المستشار ميرتس لإلغاء القرار المتعلّق بالحظر الجزئي". ودعا "حكومات أخرى لتبني قرارات مشابهة".

وتعتبر ألمانيا من أهم الداعمين للاحتلال عسكريا كما برز دعمها السياسي خلال العدوان على غزة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع شهداء الإجرام الصهيونى فى عهد نتنياهو وبن غفير
  • عاجل- الاحتلال الإسرائيلى يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار لليوم الـ59 وقصف مكثف يطال غزة
  • خصومات بمئات الآلاف على سيارات رولز رويس تثير القلق
  • “أونروا”: عشرات آلاف الفلسطينيين مازالوا نازحين مع تصاعد العمليات “الإسرائيلية” وعنف المستوطنين في الضفة
  • الانتقالي يبدأ اعتصامه في خور مكسر للمطالبة بالاستقلال
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل أسيرا محررا من شمال رام الله
  • آلاف المغاربة يتظاهرون في طنجة دعمًا لغزة
  • تظاهرات في برلين تطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال.. هكذا ردت الشرطة
  • ملتقى شركات تكرير البترول المصرية يبحث زيادة التكامل وتبادل الخبرات لدعم خطط التطوير
  • أستراليا تحث الآلاف على الفرار من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز