حصيلة إيرادات فيلم حسن المصري بشباك التذاكر مساء أمس
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حقق فيلم حسن المصري، بطولة الفنان أحمد حاتم وفريال يوسف، أمس الجمعة، إيرادات بلغت 113270 جنيها، في شباك تذاكر دور العرض السينمائية.
أكد الفنان أحمد حاتم في تصريحات له أن شخصيته في فيلم "حسن المصرى" تعتمد على الاكشن، وأشار إلى أن مشاركته في السابق في أكثر من عمل رومانسي أو درامي، لم يكن باختياره، ولكن بسبب الظروف المحيطة التي تجعله يشارك في هذه النوعية من الأعمال، مضيفا أنه بذل مجهود كبير في الفيلم وخضوعه لتدريبات أكشن، ويتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
ويقوم ببطولة فيلم "حسن المصرى" بجانب أحمد حاتم كل من: لينا صوفيا، دياموند بوعبود، مراد مكرم، فريال يوسف، والفيلم قصة نورا لبيب، سيناريو وحوار سمر طاهر ومن إخراج سمير حبشي.
يذكر أن آخر أعمال أحمد حاتم السينمائية فيلم "المطاريد" الذي عرض في يناير الماضي، وشارك في بطولته كل من: إياد نصار، تارا عماد، محمد محمود، محمود حافظ، محمود الليثي، محمود البزاوي، حسن مالك، طه الدسوقي، محمود الليثي، دنيا سامي، مصطفى غريب، ومحمد مولى، وتأليف صلاح الجهيني إخراج ياسر سامي، تدور أحداثه في إطار كوميدي حول صلاح (أحمد حاتم) الذي يعود من أمريكا بعد وفاة والده ليبيع أملاكه في الأرياف، بما فيها نادي كرة القدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم حسن المصري دور العرض السينمائية أحمد حاتم فیلم حسن
إقرأ أيضاً:
يوسف أحمد: أكتب الفنتازيا والأساطير ضمن رسائل اجتماعية
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الكتابة في مجال الجريمة، تذكرنا بروايات الكاتبة أجاثا كريستي، غير أن عالم اليوم يحتمل كتابات تتناسب مع ما نشهده من تطوّر وآفاق، يمنحنا إيّاها الذكاء الاصطناعي والثورة التكنولوجيّة والفنتازيا التي يمكن فيها الاستفادة من هذا التقدّم، لكنّ الكاتب الإماراتي يوسف أحمد يمسك بقلمه معبّراً عن أفكاره ورؤيته للعالم، مستخدماً الخيال في ذلك، ومخلصاً لقصصه ورواياته التي تعبّر عنه وتأسر قلب القارئ، كما يقول.
الواقع والخيال، كما يقول الكاتب يوسف أحمد، هي الرؤية التي ينطلق فيها من خلال كتابه الأوّل «بوابة عالم الأساطير»، وكتابه الثاني «أنفاس الشيطان»، طارحاً الفنتازيا والأساطير والشخصيات المحاكية للخيال، وكذلك الغموض كعنصر تشويقي في عالم الجريمة، حيث الإثارة وترقّب الأحداث، صفحةً بصفحة ونَفساً بنَفَس، وهو ما كنّا نعتاده في عصر ما قبل الإنترنت، حين كان الكتاب وسيلتنا إلى نوافذ وأبواب جديدة تنطلق من الواقع باتجاه الخيال.
ولدى الكاتب يوسف، فإنّ أهمّ مصادره وشخصيّاته هي تجربته الحياتيّة والقصص التي يسمعها من المحيطين أو مما يقرأ، وكذلك أفكار الناس اليوميّة وما يخطر على باله من إبداعات، باتجاه كتابة ذلك على الورق وتطويره كعمل جميل له رسالة.
لكنّ كلّ هذه الكتابات، كما يقول، ليست خاليةً من رسالة مقصودة، فأفكار عالم الجريمة والخيال، هو عتبة يتطلّع من خلالها إلى اكتشاف الجوانب المظلمة والمعتمة في حياة الإنسان، وهو ما عمل عليه، بنسج قصص خياليّة تحمل هذه الأهداف.
وفي حديثه عن تحديات الشباب أمام فرض بصمتهم الإبداعيّة والأدبيّة، يرى الكاتب يوسف أحمد أنّ المشهد الثقافي والأدبي والمعرفي الإماراتي شهد محطات كبيرة في التقدم الثقافي، وظهرت لذلك أصوات إبداعيّة مهمّة تعكس وتمثّل الثقافة الإماراتية وتاريخها، إذ كانت للشباب الإماراتي أصواتهم الأدبيّة وحضورهم وقضاياهم التي يكتبون عنها، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي، التي وسّعت اليوم من هذا الحضور والتألّق والإبداع نحو الشرائح الثقافية والعمرية المتلقية للكِتاب من القراء.
لا يخلو الكاتب يوسف أحمد من تحديات في مشروعه الثقافي، منها أهميّة إيمان المحيطين به، ودعم الأهل والأصدقاء، وهو وما أعطاه دافعاً وحافزاً لمزيد من الكتابة والإبداع، على الرغم من أنّ كتابه الأوّل لم يلقَ التشجيع أو الاهتمام الذي كان يسعى إليه ككاتب شابّ.
الحصول على دار نشر لطباعة كتابه، كان الخطوة الأولى التي قطعها يوسف في طريقه الإبداعي، ليواصل طريقه بثقة وطمأنينة، أمّا النقد البنّاء فأمر ضروري يهتمّ به، ويوليه العناية التي يستحق، باعتبار الكاتب يحتاج دائماً إلى التعلّم والتطوير. كما أنّ الكتابة لها دورها في توعية المجتمع، فضلاً عن متعة السرد والتقنيات الإبداعيّة، مؤكداً أهميّة حضور الأخلاق، كرسائل اجتماعيّة، وكذلك تجويد المحتوى وضمان أن يكون مناسباً في أفكاره وتقنياته الإبداعية.