خبير تسويق رقمي وأمن معلوماتي يحذر من طرق احتيال جديدة لسرقة الحسابات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر سمير لاشين، خبير أمن المعلومات والتسويق الرقمي، من أخطاء يقع فيها مستخدمين منصة الـ Facebook سواء من المستخدمين أو المحترفين، وقال يستخدم مجموعة من المخترقين الآن طرق جديدة في الإحتيال لسرقة الصفحات والحاسبات الشخصية على منصة Facebook وذلك يتم خلال إرسال رسالة أو بعملية إشارة إلى الصفحة أو الحساب في منشور ينص على مخالفة الحساب أو الصفحة لمخالفة شروط الـ Facebook .
وتابع «لاشين»: قائلًا من هنا يبدأ الضحية بالدخول على الرابط الموجود ويتم سرقة الحساب بالكامل والصفحات بذلك لن يكون لديه أي تحكم في الحساب أو الصفحة بعد دخوله على الرابط مباشرة يمكن فعل هذا الأمر من خلال طريقتين بالنسبة للمستخدمين العاديين عن طريق مشاركة صورة شخصيه لصفحة الضحية بصفحة تحمل اسم من أسماء Facebook، أو عن طريق أن الصفحة أو الحساب ينتهك معايير الـ Facebook ويجب الدخول فورًا على هذا الرابط أو من خلال الرسائل الخاصة حيث يتم إرسال رسالة تحمل نفس الموضوع فعند الدخول على الرابط يتم الاستيلاء بالكامل على الحساب الشخصي والصفحات المرتبطة به.
واستكمل خبير التسويق الرقمي والأمن المعلوماتي، أما بالنسبة للمحترفين من المسوقين أو العاملين بمجال السوشيال ميديا والتسويق يتم إجراء عن طريق برامج وأدوات مدفوعة تقوم بتوفير الوقت والجهد على المسوق ويتم تسويقها على أنها مجانية بالكامل ويمكن تحميلها من خلال الروابط الموجودة فعند تحميل الملف يتم اختراق جهاز الشخص المحترف بالكامل بمجرد تنصيب للبرنامج فيصبح حسابه الشخصي والصفحات الموجودة بالحساب بالكامل والكروت الائتمانية البنكية تحت السيطرة من المخترق لذلك نحذر من فتح أي روابط مجهولة المصدر وخاصة على منصة Facebook تجنبا لسرقة الحسابات والصفحات.
واختتم حديثة قائلًا: أما عن الطريقة الأخيرة يتم استهداف فيها الفنانين والمشاهير عن طريق الإيميل أو عن طريق رسائل الخاصة بدفع مبلغ شهري مقابل الإعلان على صفحته بدون الدخول إلى صفحته ولكن مع الحديث يتم اغراء الضحية بمبلغ 4000 دولار تقريبا مما يجعله ضحية للمخترقين ويتم سرقة صفحته بعد دخولهم علي الصفحة ويتم تنصيب عليها حساب عوائد لاستلام أرباح الـ Facebook من خلالها وبعدها يعيد المخترق الصفحة لصاحبها مرة أخرى ليباشر عليها العمل ولكن هم من يتلقون الأرباح لذلك نحذر من فتح أي روابط على منصة Facebook بالأخص لأنها ليست آمنة في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تسويق رقمي أمن المعلومات خبير يحذر فيسبوك الوفد طرق جديدة من خلال عن طریق
إقرأ أيضاً:
عراقيون ضحية استثمارات وهمية عبر منصات احتيال رقمية
18 مايو، 2025
بغداد/المسلة: عبر وعود خيالية بتحقيق أرباح سريعة، تنشط منصات مالية رقمية في بيئة يغيب عنها الإطار الرقابي المحكم والوعي المالي الكافي لدى الجمهور، ما يسهّل وقوع الآلاف في مصيدة الخداع الرقمي.
واستغلت تلك المنصات هشاشة البنية الاقتصادية، والتضخم المتزايد في تكاليف المعيشة، وتراجع الفرص الحقيقية للادخار، فباتت الإعلانات المروّجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أشبه بشراكٍ مصمّمة بعناية لاستقطاب المواطنين الباحثين عن متنفس مالي، لا سيما الشباب العاطلين عن العمل والموظفين المتقاعدين.
وانطلقت دعوات برلمانية مؤخراً للتحقيق في حجم النشاط غير المشروع لهذه المنصات، إذ حذّرت النائبة السابقة منار عبد المطلب من اتساع نطاق الاحتيال، مشيرة إلى تسجيل حالات خسارة لعشرات الملايين من الدنانير في محافظات نينوى وكركوك وذي قار خلال العامين الماضيين، من خلال مشاريع تداول إلكتروني تبيّن لاحقاً أنها تدار من خارج البلاد، عبر مواقع لا تخضع لأي ترخيص رسمي.
وظهرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الشهور الماضية شهادات كثيرة لمواطنين خسروا مدخراتهم بعد إغرائهم باستثمارها في مشاريع افتراضية، كان آخرها تدوينة نشرها شاب من بابل في نيسان 2025 قال فيها: “دخلت معهم برأس مال بسيط، وطلبوا مني تحويله إلى محفظة خارجية، ولم أستطع سحب أرباحي بعدها.. اختفوا كلياً”.
وارتفعت بحسب مصادر مصرفية داخل البنك المركزي العراقي، البلاغات الرسمية حول خسائر المواطنين في استثمارات إلكترونية غير مرخصة إلى أكثر من 380 شكوى خلال عام 2024، معظمها تشير إلى شركات تدّعي امتلاكها رخصاً دولية، بينما تشير التحقيقات إلى ارتباطها بشبكات تسويق هرمي ومواقع تداول مزيّفة.
وانعكست هذه الموجة من الاحتيال المالي على صورة البيئة الاستثمارية في العراق، وأثّرت في ثقة المواطن بالمنظومة المصرفية الرسمية، ما دفع مختصين إلى التحذير من أن استمرار غياب آلية تتبع وتحقيق مالي واضح، سيؤدي إلى انفجار اجتماعي على وقع المزيد من ضحايا الاستثمارات الوهمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts