نشر موقع أكسيوس الأمريكي، تقريرا حول زيارة متوقعة لوزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، واشنطن، يوم الاثنين لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في إدارة بايدن، حسبما صرحت ثلاثة مصادر مطلعة على الرحلة لموقعأكسيوس.

قالت المصادر للموقع الأمريكي، إن الزيارة كانت مقررة منذ فترة طويلة، لكنها ستتم بعد أيام فقط من توسيع إسرائيل لعمليتها البرية في غزة وهو هجوم أدانته الرياض يوم السبت.

يأتي ذلك أيضًا في الوقت الذي تعرب فيه الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية عن مخاوفهما من أن القتال بين إسرائيل وحماس قد يتسع إلى حرب إقليمية.

وزير الدفاع السعودي، شقيق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والسفير السابق لدى الولايات المتحدة، هو أعلى مسؤول سعودي يزور واشنطن منذ تولي إدارة بايدن مهامها.

قالت المصادر، لموقع أكسيوس، إنه من المتوقع أن يلتقي الأمير خالد بن سلمان، بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية توني بلينكن والعديد من أعضاء مجلس الشيوخ.

رفض البيت الأبيض التعليق لأكسيوس علي خبر الزيارة. ولم ترد السفارة السعودية في واشنطن على الأسئلة المتعلقة بالزيارة.

قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن تحدث يوم الثلاثاء مع ولي العهد محمد بن سلمان حول الجهود الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية لردع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في المنطقة من الانضمام إلى الحرب.

شدد بايدن على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل الدفاع عن شركاء الولايات المتحدة الذين يواجهون التهديدات الإرهابية، سواء من الجهات الحكومية أو الجهات غير الحكومية، وفقا للبيت الأبيض.

أصدرت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق من يوم السبت بيانًا آخر ينتقد إسرائيل. وأدان العملية البرية الإسرائيلية في غزة.

جاء في البيان أن أي عملية برية تقوم بها إسرائيل ستهدد حياة المدنيين الفلسطينيين وستؤدي إلى مخاطر غير إنسانية. 

قبل بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، سعى بايدن إلى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط من خلال الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق ضخم مع المملكة العربية السعودية يتضمن اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل.

قال بايدن هذا الأسبوع إنه ليس لديه دليل لكن غريزته تخبره أن حماس ربما تكون قد هاجمت إسرائيل عندما فعلت ذلك لعرقلة التقدم الذي تم إحرازه في الاتفاق الإسرائيلي السعودي.

قال بايدن: نحن بحاجة إلى العمل من أجل تكامل أكبر في المنطقة لإسرائيل مع الإصرار على أن تطلعات الشعب الفلسطيني ستكون جزءًا من هذا المستقبل أيضًا.

أكد، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وبايدن في مكالمتهما هذا الأسبوع أهمية العمل من أجل سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، بحسب البيت الأبيض.

قال الديوان الملكي السعودي إن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغ بايدن بضرورة استعادة مسار السلام لضمان حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ومن أجل تحقيق السلام العادل والشامل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد بن سلمان لوزير الدفاع السعودي بايدن فلسطين غزة الولایات المتحدة محمد بن سلمان البیت الأبیض ولی العهد من أجل

إقرأ أيضاً:

لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع

كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التقى، مساء الخميس، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في البيت الأبيض، في لقاء غير معلن رسميًا، حمل في طياته أبعادًا إقليمية حساسة، ورسائل متعددة الاتجاهات، في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة على خلفية الحرب في غزة، والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران.

ووفقًا لشبكة "فوكس نيوز"، فقد تناول اللقاء ملفات محورية أبرزها جهود خفض التصعيد مع إيران، وإمكانية الدفع باتجاه عودة التفاوض بين طهران وواشنطن، بدعم وساطة إقليمية تقودها السعودية، أو تشارك فيها ضمن ترتيبات أمنية جديدة يُعاد فيها رسم ملامح النفوذ في الخليج العربي.

كما ناقش الطرفان سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في ظل استمرار المفاوضات المعقدة بشأن صفقة تبادل جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، مقابل وقف إطلاق نار شامل، وسط جهود سعودية لإعادة تفعيل حضورها السياسي في ملف غزة.

السلام الإقليمي والتطبيع

المصادر أكدت أن جزءًا رئيسيًا من المحادثات تناول مستقبل التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وهي الورقة التي تسعى إدارة ترامب إلى استخدامها كورقة رابحة في السياسة الخارجية، خصوصًا بعد اتفاقات "أبراهام" التي رعاها ترامب خلال ولايته الأولى.

Saudi defense minister secretly meets with Trump to discuss Iran de-escalation, Israel: sources https://t.co/r7kW1Ek29U — Fox News (@FoxNews) July 4, 2025

وبرغم أن الموقف السعودي الرسمي لا يزال يشترط خطوات تجاه إقامة دولة فلسطينية، فإن اللقاء يأتي في ظل ضغوط داخلية أمريكية وإسرائيلية لدفع المملكة نحو خطوات تطبيعية تدريجية، تبدأ بتعاون اقتصادي وأمني محدود، وصولًا إلى اعتراف دبلوماسي في مرحلة لاحقة.

ويبعث توقيت اللقاء برسائل إلى طهران، بأن الرياض مستعدة للمناورة على أكثر من طاولة تفاوض، مع الولايات المتحدة، سواء كانت في عهد بايدن أو ترامب، في إطار استراتيجية خفض التصعيد دون التخلي عن خيارات القوة.

ويتزامن هذا اللقاء مع تصاعد وتيرة الضربات الإسرائيلية على غزة، واستمرار التحركات الإقليمية لإعادة ترتيب الأولويات الأمنية في الخليج، لا سيما بعد التفاهم السعودي الإيراني الذي رعته الصين. وهو ما يطرح تساؤلات حول شكل الدور السعودي القادم، وإذا ما كانت الرياض بصدد تغيير قواعد اللعبة، أو فقط المراهنة على تعدد أوراق النفوذ.


مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: المفاوضات التجارية قد تستمر ما بعد الموعد الأقصى المحدد
  • إنزاجي يصطدم بإدارة الهلال السعودي.. دكة البدلاء "ضعيفة" ومطالب بتدعيمات فورية
  • ترامب والسيدة الأولى يرقصان من شرفة البيت الأبيض احتفالاً بعيد الاستقلال ..فيديو
  • كرسي الشاطئ يتحدّى بايدن في أول عطلة “استقلال” بعد مغادرة البيت الأبيض! (صور)
  • كبار المسؤولين يعزون في وفاة عائشة الخاجة
  • ماذا تعرف عن رواتب موظفي البيت الأبيض؟.. فجوة في الأجور وأعلى من إدارة بايدن
  • ترامب يعلن عن إقامة نزال لبطولة UFC في البيت الأبيض.. فيديو ‬⁩
  • لقاء في الظل.. ترامب يستقبل وزير الدفاع السعودي لبحث إيران وغزة والتطبيع
  • ترامب يخطط لـقتال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال
  • في الذكرى 250.. ترامب يحول البيت الأبيض إلى "حلبة نزال"