مركز أبحاث مصري يحمل إسرائيل مسؤولية صواريخ طابا ونويبع
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
YNP - مصر :
اتهم مركز أبحاث مصري مستقل القوات المصرية بإخفاء الحقائق والتماهي مع اسرائيل حول ما شهده محيط إيلات من هجوم بالمسيرات استهدف مواقع اسرائيلية .
وقال مركز سيناء لحقوق الإنسان إن طائرة إسرائيلية انتهكت المجال الجوي المصري بعمق 4 كيلو مترات داخل سيناء صباح الجمعة ، وأسقطت " هدفاً " في منطقة نويبع المصرية كان متجهاً إلى اسرائيل .
مضيفاً أن تحليل فيديوهات التقطها مدنيون بالصدفة أظهر طائرة تحلق على ارتفاع منخفض أعقبه سقوط " جسم غير معروف " بالقرب من مباني داخل مدينة نويبع .
مشيرا إلى " اعتراف الجيش الاسرائيلي باعتراض هدف معادٍ خارج الأراضي الإسرائيلية " ، في اعتراف ضمني بانتهاك المجال المصري لملاحقة المسيرات ، ناشراً مقطعاً مصوراً من إحدى طائراته للعملية .
مايؤكد أن الطائرات المسيرة التي انطلقت من اليمن كانت متجهة إلى اهداف إسرائيلية في إيلات وليس إلى الأراضي المصرية ، وأن الطائرة الاسرائيلية حاولت اعتراضها بالصواريخ التي سقطت في مدينتي طابا ونويبع المصرية .
هل اخترقت طائرة إسرائيلية المجال الجوي المصري؟
يكشف التحقيق التالي بأدلة دامغة والتي دققها خبراء عسكريون استعانت بهم المؤسسة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجوما بطائرة حربية داخل المجال الجوي المصري بعمق لا يقل عن 4 كم داخل سيناء، وأسقط ما أسماه "هدفا معاديا" داخل منطقة مأهولة في… pic.twitter.com/dXota4nrwD
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: مصر إسرائيل إيلات
إقرأ أيضاً:
وفاة معتقل مصري بمركز شرطة بعد نزيف في المخ أثناء احتجازه
أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المعتقل المصري بلال رأفت محمد علي (55 عاما)، من قرية بني قريش – مركز منيا القمح، بمركز شرطة منيا القمح بعد دخوله في غيبوبة نتيجة نزيف في المخ أثناء احتجازه.
وقال المركز إن المعتقل كان يعاني من الشلل، واعتقل للمرة الخامسة رغم حالته الصحيفة، ودخل في غيبوبة الخميس الماضي ونقل إلى المستشفى ودخل العناية المركزة قبل أن يتوفى.
ولفت المركز إلى أن المعتقل المتوفى دفن ليلًا في قريته.
توفي المعتقل بلال رأفت محمد علي، 55 عامًا، من قرية بني قريش التابعة لمركز منيا القمح، أثناء فترة اعتقاله الخامسة، بعد أن دخل في غيبوبة داخل محبسه بمركز شرطة منيا القمح.
رغم إصابته بشلل الأطفال منذ صغره، لم يشفع له وضعه الصحي لدى أجهزة الأمن، حيث تم نقله إلى مستشفى منيا القمح وهو… pic.twitter.com/npnctXtBr6 — Justice for Human Rights (@JHR_NGO) May 6, 2025
من جانبه، أكد المركز أن استمرار احتجاز المرضى وكبار السن، خصوصًا من يعانون من أمراض مزمنة أو إعاقات، يُعد انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، ونطالب بفتح تحقيق جاد في ملابسات الوفاة ومحاسبة المسؤولين.
في وقت سابق من الشهر الجاري، وثق المركز وفاة المعتقل السياسي ياسر خشاب، المنحدر من محافظة دمياط شمال البلاد، داخل سجن وادي النطرون الجديد، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض القلب، نتيجة ما وصفه المركز بـ"الإهمال الطبي المتعمّد" ورفض إدارة السجن نقله لتلقّي العلاج اللازم رغم خطورة حالته الصحية.
وأوضح المركز، في بيان له، أنّ خشاب كان بحاجة ماسة لإجراء عملية قلب مفتوح منذ أكثر من عامين، غير أنّ جهاز الأمن الوطني رفض نقله إلى مستشفى القصر العيني، بذريعة وجود مركز طبي داخل مجمّع السجون.
وأشار إلى أن هذا المركز، الذي يُعرف بين المعتقلين بـ"المركز القاتل"، يفتقر إلى أدنى مقوّمات الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مرضى القلب يخرجون منه جثثًا هامدة، بسبب الإهمال وسوء المعاملة من قبل الأطباء، الذين يُلقبون داخل السجن بـ"الجزارين".
وأكد المركز الحقوقي أن إدارة السجن، وفي اعتراف نادر، أقرّت بتقصير الكوادر الطبية وامتناعهم عن أداء مهامهم، في وقت تتدهور فيه صحة عشرات المعتقلين، لا سيما أولئك المصابون بأمراض مزمنة كالقلب والكبد، وسط غياب تام للرعاية الصحية.
في سياق متصل، وثّقت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، الشهر الماضي، وفاة شاب يُدعى محمود أسعد (26 عامًا) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، بعد أيام من توقيفه، وسط اتهامات بتعرضه للتعذيب على يد أفراد من الشرطة.
وأشارت تقارير حقوقية إلى أن عام 2024 شهد أكثر من خمسين حالة وفاة بين السجناء السياسيين في أماكن الاحتجاز المختلفة، نتيجة الإهمال الطبي وسوء أوضاع الحبس، فيما وثّقت حملة "لا تسقط بالتقادم" التابعة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات 137 حالة وفاة وقعت خلال الفترة بين عامي 2022 و2024، شملت أقسام شرطة ومراكز احتجاز رسمية وأخرى غير رسمية مثل مقار الأمن الوطني ومعسكرات الأمن المركزي.