رئيس وزراء فرنسا يعلق داخل قمرة رافال خلال معرض باريس الجوي .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
وكالات
تعرض رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، لموقف محرج خلال زيارته لمعرض باريس الجوي الدولي، بعدما علق داخل قمرة طائرة مقاتلة من طراز رافال F4، وفشل في الخروج منها بسهولة.
ووثق مقطع فيديو متداول لحظات محاولة بايرو النهوض والخروج من القمرة، لكنه واجه صعوبة بالغة في ذلك، ما استدعى تدخل مساعديه الذين حاولوا عدة مرات مساعدته على تجاوز الموقف، قبل أن ينجح أخيراً في الوقوف والنزول من الطائرة وسط ضحكات الحضور.
الواقعة حدثت في 16 يونيو 2025، خلال افتتاح النسخة الخامسة والخمسين من المعرض، المقام في مطار لو بورجيه بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من المسؤولين في مجال الدفاع وصناعة الطيران.
ويُشار إلى أن الطائرة التي علق بايرو في قمرتها هي رافال F4 ستاندارد، وهي واحدة من أكثر المقاتلات تطورًا في العالم، تتميز بتصميمها المتقدم ومحركاتها القوية من نوع Snecma M88، التي تمنحها قدرة مناورة عالية وسرعة تصل إلى 1.8 ماخ (نحو 2220 كم/ساعة).
ورغم الإحراج الذي رافق الموقف، إلا أن ظهور بايرو داخل قمرة طائرة رافال عكس اهتمام الحكومة الفرنسية بدعم الصناعات الدفاعية والابتكار في مجال الطيران.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/RgGbvhmuebRxJwbR.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو
إقرأ أيضاً:
بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموز
يبدو أن قضية جورج عبد الله شارفت على نهايتها، إذ من المنتظر أن تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 تموز/يوليو قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين والمسجون في فرنسا منذ أربعة عقود. اعلان
عبد الله، البالغ من العمر 74 عامًا، حُكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بعد إدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين في باريس عام 1982. وتتهمه السلطات الفرنسية بأنه من أبرز منفذي موجة الاعتداءات التي شهدتها فرنسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي.
في الجلسة التي عُقدت اليوم خلف أبواب مغلقة، قال محامي عبد الله، جان لوي شالانسيه: "أخبرت القضاة: إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام".
ورغم أن القانون الفرنسي يتيح إمكانية الإفراج المشروط عن عبد الله منذ عام 1999، إلا أن جميع الطلبات السابقة باءت بالفشل. ففي شباط/فبراير الماضي، وافقت المحكمة على إطلاق سراحه شريطة مغادرته فورًا إلى لبنان، وهو قرار تم تعليقه بعد استئناف قدمته نيابة مكافحة الإرهاب.
ينتمي جورج عبد الله إلى جيل الشباب الماركسيين الذين أسّسوا "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" عام 1982 في خضم الحرب الأهلية اللبنانية. هذه المجموعة، الموالية لسوريا والمعادية لإسرائيل، أعلنت مسؤوليتها عن سلسلة اعتداءات وقعت في فرنسا عامي 1981 و1982، سقط فيها قتلى.
Related بعد 39 عاماً خلف القضبان.. اللبناني جورج عبد الله يطلب مجدداً من القضاء الفرنسي الإفراج عنهشقيق جورج عبد الله : فرنسا التي تدعي حقوق الإنسان والديمقراطية لا تريد الخروج من تاريخها الاستعماريمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيووكان عبد الله قد أُوقف في مدينة ليون الفرنسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1984، ثم أُدين بتهم التواطؤ في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف في باريس عام 1982، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأمريكي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.
واليوم، وبعد أكثر من أربعين سنة خلف القضبان، يبقى مصير عبد الله معلقًا على قرار قضائي ينتظره كثيرون في لبنان وخارجه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة