صحفي أمريكي: أوهام استثنائية الولايات المتحدة أدّت إلى فشل الهجوم الأوكراني المضاد
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
اعتبر الصحفي الأمريكي ديني خايفون أن أوكرانيا كانت تؤمن بأوهام الغرب باستثنائية الولايات المتحدة و"الناتو"، وهذا ما قادها إلى فشل هجومها المضاد.
إقرأ المزيدوكتب خايفون في صفحته على "يوتيوب" أنه "من المستحيل أن تنتصر كييف"، مشيرا إلى أن ذلك صار أكثر وضوحا رغم ترويج وسائل الإعلام الغربية المستمر لأوكرانيا وهجومها المضاد.
وأضاف: "كل ما استخدمته أوكرانيا لمهاجمة روسيا لم يؤثر على الوضع ولو بشكل قليل، بما يتناقض بالكامل مع ما أكده "الناتو".
وأكد أن "أوهام استثنائية الولايات المتحدة وحلف "الناتو" هي التي أدت إلى فشل الهجوم المضاد الأوكراني".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا، يقوم على تسوية سياسية تحقق نوعًا من الفوز لكلا الطرفين، عبر إنهاء القتال والوصول إلى سلام، معتبرًا أن هذا السيناريو هو الأفضل في ظل الواقع الحالي، رغم صعوبة تحقيقه بسبب تصلب المواقف، ومشيرًا إلى أن هذه الرؤية تعكس إدراكًا داخل واشنطن لحدود التدخل الأمريكي في الأزمة.
رفض التفاوض أو تقديم أي خطوةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يرفض التفاوض أو تقديم أي خطوة إلى الخلف، ويتمسك بموقف لا يقبل إلا نصرًا كاملًا لأوكرانيا مقابل خسارة واضحة لروسيا، وهو ما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد، لافتًا إلى أن كل طرف في الصراع يلعب بأوراق مختلفة، بينما يسعى زيلينسكي إلى مسار يضمن مكاسب كاملة لبلاده دون تقديم تنازلات.
وأكد أن موقف ترامب يعكس واقعًا داخل الخطاب السياسي الأمريكي، حيث لا ترغب واشنطن في التضحية أو الانخراط المباشر في الحرب بهذه الصورة، رغم تعاطف قطاع واسع من الشعب الأمريكي مع الأوكرانيين، مشددًا على أن استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة والتمويل يسهم في إطالة أمد الصراع، معتبرًا أن دفع كييف نحو التفاوض قد يكون خطوة ضرورية ليس فقط لإنهاء الحرب، بل أيضًا لتفادي أزمة اقتصادية عالمية مرشحة للتفاقم سياسيًا.