قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، فى منشور له على الفيسبوك، إن كشف ازدواجية معايير بعض حملة رايات المهنية والموضوعية ومدعي المبادئ، وكذلك جانب ممن يحملون راية الدفاع عن الحريات لا يعني سقوط هذه المبادئ وإنما يؤكد أهميتها في الدفاع عن القضايا العادلة وحقوق الضعفاء والمدافعين عن الأوطان، ويؤكد ضرورة تمسكنا بها، للدفاع عن حقوقنا، من أجل أوطان حرة وعالم أكثر عدلا ورحابة.

وتابع البلشي: لذلك سيبقى  تمسكنا بهذه المبادئ ودفاعنا عن صحافة متحررة من القيود وضغوط السياسة وحساباتها، وعالم أكثر حرية، وإنسانية ينتصر لكل الضعفاء هو سلاحنا وملاذنا جميعا لنصرة أصحاب الحقوق في كل مكان.

وأضاف: لا يجركم أصحاب المعايير المزدوجة لخانتهم فتفقدون إنسانيتكم وتفقدون سلاحكم الرئيسي ويذهب ريحكم. فانكشافهم جاء ليؤكد أهمية تمسكنا بهذه القيم، لا التماهي معهم، مضيفا ستبقى الصحافة الحرة ملاذ الضعفاء، وستبقى المهنية والموضوعية سلاح أصحاب الحقوق الذي هزم كل الروايات الزائفة، وستبقى الحرية ودفاعنا عنها هي ملاذنا من أجل عالم أكثر إنسانية.

واختتم البلشي المتشور قائلا : عاشت حرية الصحافة والصحفيين .. وعاشت فلسطين حرة  .. والمجد للزملاء في فلسطين الذين أجبروا العالم بتمسكهم بمهنيتهم وبدفاعهم عن حريتهم وإصرارهم على نقل الحقيقة، على تبني رؤيتهم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تحدد موعدا لنقل الجثامين المدفونة بمستشفى الشفاء

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة أنها ستباشر الأحد المقبل نقل جثامين الشهداء المدفونين داخل مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ضمن جهود إعادة تأهيله عقب الدمار الذي خلفته إسرائيل خلال حرب الإبادة.

وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن إدارة مجمع الشفاء تعمل على "إعادة تنظيم وتأهيل الخدمة الصحية بالمجمع من خلال إقامة توسعات ميدانية بديلة عن المباني والأقسام المدمرة".

ودعت الوزارة ذوي الشهداء للتواصل معها لنقل الجثامين، وأوضحت أن بعد السابع من الشهر الحالي "سيتم التعامل مع جميع الجثامين الطاهرة على أنها مجهولة، وسيتم نقلها إلى مقبرة دير البلح".

وشهد قطاع غزة خلال الحرب عمليات دفن واسعة للشهداء في مقابر مؤقتة وجماعية، خصوصا في المناطق المحاصرة بمدينة غزة وشمال القطاع، إلى جانب انتشار الدفن العشوائي في ساحات المدارس والمستشفيات والشوارع والأسواق، بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المقابر الرسمية.

وكان مجمع الشفاء الطبي من بين المواقع التي دفن فيها الفلسطينيون ذويهم خلال الإبادة الإسرائيلية.

وخلال الحرب، اقتحم الجيش الإسرائيلي المستشفى مرتين، الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثانية في مارس/آذار 2024، مما أدى إلى تدمير مبانيه وأقسامه وإحراقها بشكل كامل.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عثرت الطواقم الطبية في مايو/أيار 2024 على مقبرة جماعية داخل مجمع الشفاء، جرى انتشال عشرات الجثامين منها.

ووفق المكتب الإعلامي، فإن المقابر الجماعية تأتي "في إطار حرب الإبادة الجماعية والجريمة التاريخية التي ارتكبها جيش الاحتلال داخل مجمع الشفاء الطبي وأعدم خلالها قرابة 400 شهيد".

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 171 ألف آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

إعلان

مقالات مشابهة

  • "استثمر في عُمان" تبني جسورًا من التعاون الاقتصادي مع جنوب أفريقيا
  • صحة غزة تحدد موعدا لنقل الجثامين المدفونة بمستشفى الشفاء
  • الولايات المتحدة ترحّب بانضمام المجر وماليزيا والفلبين لاتفاقية أرتميس
  • غرداية .. 5 جرحى في اصطدام بين حافلة لنقل المسافرين وشاحنة ذات وزن ثقيل
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يشجع جنوده على تبني أفكار المستوطنين
  • في اليوم الأخير من زيارته للبنان.. البابا ليو الرابع عشر يزور مرفأ بيروت ويترأس قداسا شعبيا
  • أين الحقيقة؟
  • في الذكرى الـ14 للثورة صحفيو تونس يناضلون من أجل حريتهم
  • لوتير.. القوة الاقتصادية الجديدة التي تبني الصداقات وتحقق الأمان المالي
  • وزير الدفاع: القوات المسلحة كانت وستبقى قوة حكيمة رشيدة تحمي ولا تهدد