7 سنوات سجنا نافذا لشاب حوّل مسكنه الى مشتلة لزراعة “الزطلة” بقلب العاصمة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس المتهم الموقوف المدعو ” ح.عبد المومن” بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا. لمتابعته بجناية زرع بطريقة غير مشروعة نبات القنب الهندي.
وجاء منطوق الحكم بعدما إلتمست النيابة العامة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن نفس التهم .
وتورط المتهم الحالي في جريمة زرع نبات القنب الهندي في منزله العائلي الكائن بقلب العاصمة.
تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 27 ديسمبر 2022، على الساعة العاشرة والنصف ليلا، تتمكن عناصر المتنقلة للشرطة القضائية -ذبيح شريف -. من توقيف المدعو ” ح.عبد المومن” على مستوى شارع الدكتور سعدان بالجزائر الوسطى. وبعد تفتيشه عثر بحوزته على كمية من حشيش القنب و13 بذرة للقنب مجهزة للزراعة ومبلغ 4000دج.
حيث أكد المشتبه فيه عند استجوابه أنه تحصل على حشيش والقنب والبذور من شخص يجهل هويته بمدينة عين الله. من أجل زراعتها بمسكنه العائلي لأجل إنتاج حشيش القنب للاستهلاكه الشخصي. وقد سبق له قبل نحو 4 أشهر وأن قام بزرع تلك البذور غير أنه لك ينجح في إنتاج حشيش القنب.
واسفرت عملية تفتيش منزل المشتبه فيه، تم العثور على نبتة مشبوهة في دلو موجودة خلف الباب المؤدي للسطح. وموجود فوقها مصباحان تستعمل في العناية بالنبتة ومرآتان عاكستان للضوء مقابلة لها.
بالاضافة لكمية مشبوهة من الحشيش ومن البذور موضوعة في أكياس بلاستيكية صغيرة، مادتين تستعمل للعناية بالنبتة وآلة تجهيز سيجارة ملفوفة بالمخدرات.
ولدى استجواب المتهم في جلسة المحاكمة، أكد أنه قام بزراعة نبتة القنب الهندي قبل ستة أشهر. لأجل إنتاج الحشيش لاستهلاكه، كما اعتنى بها باستعمال مصباحين لأجل الإضاءة والتدفئة، ومرآتان لعكس ضوء المصابيح عليها. مضيفا أن المزهريات الأربعة يستعملها في زرع بذور القنب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
التحرير بالأمانة تُدشّن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة “طوفان الأقصى”
يمانيون |
في مشهد تعبوي متقد بالحماس والوعي الثوري، دشّنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة، اليوم الأحد، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، تحت شعار “لستم وحدكم”. المرحلة الجديدة تأتي في سياق الاستجابة العملية لنداء الجهاد ومناصرة الشعب الفلسطيني، وتعزيزًا لمفهوم الجهوزية الشاملة في معركة الأمة الكبرى ضد قوى الهيمنة والعدوان.
وخلال فعالية التدشين، شدّد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أن المعركة القائمة اليوم ليست معركة عابرة، بل معركة فاصلة بين الحق والباطل، بين الكفر والإسلام، بين الشعوب المستضعفة ومحور الشر الصهيوأمريكي. وأضاف: “نحن أمام مسؤولية تاريخية تقتضي الاستعداد الكامل لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس، والوفاء لدماء الشهداء، ونصرة أهلنا في غزة وفلسطين المحتلة.”
وأكد المداني على أن التعبئة العامة ليست فقط عملية عسكرية أو تدريبية، بل مشروع وعي وإعداد متكامل لحماية المجتمع من الغزو الثقافي، ولترسيخ الهوية الإيمانية، محذّراً من ثقافات التضليل والانحراف التي يسعى العدو لزرعها بين الشباب.
كما دعا إلى توسيع المشاركة المجتمعية في الدورات، قائلاً: “امتلاك القوة والإعداد هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو، وإننا في اليمن ماضون بثقة في مشروع التحرر والكرامة، ولن نكون إلا في صف المظلومين من أبناء الأمة.”
من جهته، أوضح المهندس عبداللطيف الولي، مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، أن هذه المرحلة التدريبية تستهدف تأهيل ثلاثة آلاف فرد من مختلف الأحياء والحارات خلال العام الجاري 1447هـ، مشيراً إلى أنها ستُختتم بمناورات عسكرية ميدانية تُجسّد جاهزية أبناء المديرية في كافة الظروف.
وأضاف أن المراحل السابقة أثمرت عن تدريب وتأهيل 1500 شاب من أبناء المديرية، في خطوة عملية لإعداد كوادر قادرة على خوض التحديات الميدانية والفكرية، مؤكداً أن هذه الدورات تُشكّل استجابة مباشرة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتُعبّر عن وعي أبناء العاصمة بواجبهم في نصرة الأقصى ومواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
حضر التدشين عدد من الشخصيات الاجتماعية والإدارية، وسط تفاعل شعبي كبير يعكس مستوى الالتفاف الشعبي حول مشروع التعبئة، والجاهزية التامة لخوض معركة التحرر الكبرى، في إطار موقف شعبي يمني ثابت لا حياد فيه عن قضايا الأمة المركزية.