أظهرت صور ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي شظايا من صواريخ  المقاومة الفلسطينية التي سقطت على مواقع في جميع أنحاء وسط إسرائيل، اليوم الأحد.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سقطت شظية واحدة في فناء المدرسة في رمات هاشارون. وكان جميع الطلاب في الداخل وفي الملاجئ في ذلك الوقت.

كما سقطت شظايا أيضا في ريشون لزيون.

وتحذر الجبهة الداخلية الإسرائيليين بانتظام من أنه لا ينبغي لهم الخروج من الملاجئ في اللحظة التي تنتهي فيها صفارات الإنذار، حيث قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تسقط الشظايا - التي غالبا ما تكون كبيرة - على الأرض.

وبدلا من ذلك، يجب أن يبقى الناس في المنطقة المحمية لمدة عشر دقائق على الأقل.

ودوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات والمدن بوسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وهرتسليا، ورعنانا، وحولون، وهود هشارون، وغوش دون.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن تم سماع عدد من الانفجارات.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن القصف دفع ما بين 1.5 و2 مليون شخص للفرار بحثًا عن مأوى.

كما أفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية منذ قليل أيضًا، بأن صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات الحدودية لغزة في نير عوز ونيريم وناحال عوز وماجن.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يستمر إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في منطقة غلاف غزة.

ولكن لا توجد أي تقارير فورية عن الإصابات أو الأضرار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية المقاومة الصواريخ صفارات الإنذار صواريخ المقاومة الفلسطينية صواريخ المقاومة

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!

في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.

وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.

تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.

وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.

تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.

اقرأ أيضا

تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…

السبت 31 مايو 2025

وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.

مقالات مشابهة

  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • إطلاق 3 صواريخ من غزة وصفارات الإنذار تدوي في "غلاف القطاع"
  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • دوي صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ باليستي من اليمن
  • الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ من اليمن بعد دوي صفارات الإنذار
  • عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في عدة مناطق إسرائيلية
  • لأول مرة.. إسرائيل تكشف عن إعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة بأشعّة الليزر
  • مسؤول حوثي: ارتفاع عدد الطائرات المدنية التي دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء إلى 8