قائد شرطة لندن يدعو الحكومة لتوضيح سياسة الاعتقال بناء على التطرف في المظاهرات الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دعا قائد شرطة لندن (سكوتلانديارد) مارك رولي اليوم /الأحد/ الحكومة البريطانية لإبداء توضيح إضافي حول سياسة الاعتقالات بناءً على التطرف ؛ وذلك في أعقاب اعتقال نحو 100 شخص أثناء مشاركتهم في المظاهرات الأخيرة التي اندلعت بعد 7 أكتوبر الجاري.
وقال رولي، في تصريحات متلفزة وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، "ينبغي على الحكومة توفير أكبر قدر من الوضوح حول سياسة التطرف حيث تم اعتقال حوالي 100 شخص في المظاهرات التي جرت منذ هجوم حماس على إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع".
وأوضح أن ضباطه ملتزمون بالتعريفات القانونية للتطرف.. قائلا "إن اعتقال الأشخاص دون سبب قد يؤدي إلى المخاطرة بتأجيج الوضع مع المتظاهرين"..مضيفا "أنه لم يتم تصميم القانون أبدًا للتعامل مع التطرف، فهناك الكثير مما يجب فعله تجاه جرائم الكراهية، ولكن ليس لدينا مجموعة من القوانين التي تتعامل مع التطرف وهذا يخلق فجوة، وهناك مجال لأن نكون أكثر دقة في كيفية تعاملنا مع التطرف داخل هذا البلد".
وأضاف قائد شرطة لندن أن هناك زيادة بمقدار 14 ضعفًا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الأزمة قبل ثلاثة أسابيع وزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف في الجرائم ضد المجتمع المسلم.. مشيرا إلى أن محامين من النيابة العامة البريطانية يعملون في غرفة عمليات الشرطة للمساعدة في تحديد الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شرطة لندن حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
أشادت رئيسة الحكومة التونسية، سارة الزعفراني، اليوم الجمعة، بالإصلاحات الهيكلية والمؤسساتية العميقة، التي تشهدها الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
ونوهت الزعفراني، في كلمة لها خلال الجلسة الموسعة للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون، التي ترأستها مناصفة مع الوزير الأول، سيفي غريب، بالمشاريع التنموية الهامة التي تعرفها الجزائر. والتي تعزز مسار بناء الجزائر الجديدة تحت قيادة الرئيس تبون.
واعتبرت رئيسة الحكومة التونسية أن كل مكسب تنموي تحققه الجزائر وبلادها، يعد لبنة أساسية لخدمة الهدف الأسمى. وهو التقدم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والشراكة المتضامنة بين البلدين.
وفي هذا الاتجاه، يأتي انعقاد الدورة الحالية للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية–التونسية، التي وصفتها الزعفراني بالمحطة الهامة. التي تمكن من متابعة ما تحقق من إنجازات في مختلف مجالات التعاون المشترك. وتقييم مساراته، واستشراف آفاق جديدة لتعزيزه وتطوير آلياته من أجل مزيد من النجاعة والسرعة.
وأعربت، في هذا الشأن، عن ارتياحها للديناميكية الإيجابية والنتائج المرضية التي تطبع التعاون الثنائي بين البلدين خلال السنوات الأخيرة. حيث تعكس الإنجازات الملموسة في هذا الصدد “الإرادة المشتركة والصادقة” للبلدين في التوجه نحو تكامل حقيقي على كافة الأصعدة.
كما ثمّنت رئيسة الحكومة التونسية تطابق وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية. معتبرة التنسيق والتشاور المتواصل بين قيادتي الدولتين بخصوص مختلف الملفات المندرجة في هذا الإطار “رافدًا أساسيًا لتعزيز علاقاتهما الثنائية”.
كما سجلت، في هذا السياق، ضرورة “إحكام التشاور حول التطورات الجارية في الفضاء الأورومتوسطي. وما تتطلبه من حلول تحفظ مصالح بلدينا الشقيقين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور